دورة سينسيناتي للتنس: بارتي ومدفيديف وروبليف إلى نصف النهائي

الروسي دانييل مدفيديف- الأسترالية آشلي بارتي (أ.ف.ب)
الروسي دانييل مدفيديف- الأسترالية آشلي بارتي (أ.ف.ب)
TT

دورة سينسيناتي للتنس: بارتي ومدفيديف وروبليف إلى نصف النهائي

الروسي دانييل مدفيديف- الأسترالية آشلي بارتي (أ.ف.ب)
الروسي دانييل مدفيديف- الأسترالية آشلي بارتي (أ.ف.ب)

عبرت الأسترالية آشلي بارتي المصنفة أولى عالمياً والروسي دانييل مدفيديف الثاني، أمس، بسهولة إلى الدور نصف النهائي من دورة سينسيناتي، إحدى دورات الألف لدى السيدات والماسترز لدى الرجال. وتأهل المصنفون الأربعة الأوائل في الدورة لدى الرجال إلى الدور نصف النهائي.
وتفوقت بارتي على التشيكية باربورا كرايتشيكوفا العاشرة 6 – 2 و6 – 4، فيما اكتسح مدفيديف الإسباني بابلو كارينيو بوستا الثاني عشر 6 – 1 و6 – 1، وهذا هو الفوز الثاني لبارتي على كرايتشيكوفا في أقل من شهرين، إذ سبق للأسترالية أن تفوقت على بطلة رولان غاروس لهذا العام في الدور الـ16 من بطولة ويمبلدون الشهر الماضي، في طريقها إلى ثاني ألقابها في البطولات الكبرى بعد فرنسا المفتوحة 2019.
قالت بعد الفوز: «أشعر وكأني قمت بعمل جيد على إرسالي. في جميع أشواط إرسالي باستثناء واحد، شعرت بأنني أحكمت سيطرتي». وتلتقي بارتي (25 عاماً) في دور الأربعة مع الألمانية أنجليك كيربر التي تأهلت على حساب التشيكية بترا كفيتوفا بعد انسحاب الأخيرة عندما كانت متأخرة 6 – 4 و3 - 3 بسبب آلام في المعدة. ووصلت بارتي إلى سينسيناتي بعد خروج مخيب من الدور الأول في أولمبياد طوكيو، حيث كانت أبرز المرشحات للفوز بالذهبية، قبل أن تعوض ببرونزية الزوجي المختلط، فيما حققت كرايتشيكوفا ذهبية زوجي السيدات.
وتأمل بارتي في أن تستعد بأفضل طريقة لبطولة الولايات المتحدة المفتوحة التي تنطلق أواخر الشهر الحالي. أقصت الأسترالية كيربر من نصف نهائي ويمبلدون هذا العام لتعادل المواجهات المباشرة بينهما 3 - 3. قالت عنها بعد الفوز: «حتى في الأيام التي لا تقدم أفضل مستوياتها، تجد طريقاً للخروج من المأزق وتكافح للبقاء في المباريات وتمنح نفسها فرصة الفوز. أنجي هي إحدى أفضل المنافسات في العالم. تعلم كيفية خوض الدورات والبطولات المهمة». بعد فوز سهل في المجموعة الأولى، خسرت بارتي إرسالها في الشوط الثالث من الثانية قبل أن ترد في الثامن وتجدد ذلك في العاشر حاسمة المباراة في ساعة و11 دقيقة.
واستمرت القصة الخيالية للسويسرية جيل تايخمان المشاركة ببطاقة دعوة، بفوزها على البطلة الأولمبية مواطنتها بليندا بنتشيتش 6 - 3 و6 – 2، قالت الفائزة البالغة 24 عاماً: «كل الأمور سارت على ما يرام، شعرت بالراحة منذ البداية». تواجه في قبل النهائي التشيكية كارولينا بليشكوفا المصنفة خامسة التي أوقفت مشوار الإسبانية باولا بادوسا 7 - 5 و2 - صفر قبل انسحابها لإصابة بكتفها اليمنى.
ولدى الرجال، ثأر مدفيديف من الإسباني بابلو كارينيو - بوستا المصنف سابعاً الذي أقصاه من الدور ربع النهائي في أولمبياد طوكيو قبل أن يحقق البرونزية، منهياً المواجهة في غضون 54 دقيقة. وهذا الانتصار الرابع للروسي على حساب الإسباني في سادس مواجهة بينهما. قال الروسي: «كان شعوري رائعاً خلال المباراة. في هكذا ظروف، تحاول أن تفوز في أسرع وقت ممكن، خصوصاً ضد كارينيو بوستا القادر على العودة في أي لحظة وجذبك إلى الراليات الطويلة». وتابع مدفيديف الذي حقق فوزه الثامن على التوالي: «حاولت أن أضغط عليه باستمرار، وأنا سعيد لتحقيق ذلك».
وضرب مدفيديف المتوج الأسبوع الفائت بدورة تورونتو للماسترز موعداً مع مواطنه أندري روبليف المصنف سابعاً عالمياً الذي تأهل على حساب الفرنسي بنوا بير (50) 6 – 2 و3 – 6 و6 - 3. كان بير يخوض الدور ربع النهائي في دورة ماسترز للمرة الأولى منذ روما 2013. وفاز مدفيديف بمبارياته الأربع حتى الآن ضد روبليف، بينها ربع نهائي هذه الدورة في 2019 عندما أحرز الروسي اللقب. وعلق الروسي: «أنا سعيد للعب أمامه، لأنه تحدٍّ جميل لي لأرى ما يجب تحسينه».
واحتاج اليوناني ستيفانوس تسيتسيباس المصنف ثانياً إلى ثلاث مجموعات لتخطي الكندي فيليكس أوجيه - ألياسيم 6 - 2 و5 - 7 و6 - 1، ليبلغ تاسع نصف نهائي هذا الموسم. قال: «صعبت عليّ الأمور في المجموعة الثانية وتعين عليّ إيجاد حلول مختلفة. رفعت من نسبة شراستي في الثالثة». وتابع: «صبرت كثيراً لحصد النقاط في الثالثة. لكن كنت مصمماً ولم أكن متساهلاً». وخرج النرويجي كاسبر رود، بطل 3 دورات هذا الصيف على التراب في غضون ثلاثة أسابيع، أمام الألماني ألكسندر زفيريف المتوج في أولمبياد طوكيو الأخير 6 - 1 و6 - 3.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.