إصابة العلاوي تثير تعاطف الوسط الرياضي... وتغيبه جولتين

TT

إصابة العلاوي تثير تعاطف الوسط الرياضي... وتغيبه جولتين

أثارت الإصابة التي تعرض لها عبد العزيز العلاوي لاعب الباطن في مباراة فريقه أمام أبها، تعاطفاً واسعاً من الوسط الرياضي السعودي، وعلى الأخص من أعلى الهرم الرياضي ممثلاً في الأمير عبد العزيز الفيصل وزير الرياضة وياسر المسحل رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم واللذين اتصلا برئيس النادي ناصر الهويدي للاطمئنان على اللاعب، فضلاً عن عدد من الشخصيات الرياضية.
كما اطمأن الأمير منصور بن محمد محافظ حفر الباطن عبر اتصال هاتفي برئيس النادي. وكانت مواجهة الباطن وأبها والتي كسبها الأول 2/1 مددت لأكثر من 15 دقيقة عقب الحادثة المؤسفة التي تعرض لها عبد العزيز العلاوي واضطرت المسعفين لنقله إلى المستشفى.
وتعرض العلاوي لإصابة قوية في الوجهة وتعرض لحالة إغماء قبل أن تظهر الكشوفات التي أجريت له في المستشفى نوع الإصابة والتي قد تغيبه لجولتين من البطولة.
ويمثل العلاوي فريق الباطن معاراً من نادي النصر لموسم واحد.
وكانت المباراة شهدت في دقائقها الأخيرة إثارة كبيرة تمثلت في احتساب الحكم سلطان الحربي ركلة جزاء لأبها قبل أن يلغيها ليرد الباطن بالهدف الثاني الذي حسم من خلاله الحكم قراراته بعد العودة إلى تقنية الفيديو.
من جانبه أكد مبارك الظفيري نائب رئيس نادي الباطن أن الفوز الذي حققه فريقه على أبها في الجولة الثانية من بطولة دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين السعودي يمثل أهمية بالغة في بداية المشوار الذي يتطلب حصد المزيد من النقاط.
وبين الظفيري أن فريقه قدم مباراة كبيرة وسعى منذ البداية لتحقيق الفوز وتقدم في النتيجة إلا أنه حسم الأمور في الوقت بدل الضائع من المباراة.
وأشار إلى أن جميع مباريات الدوري ستكون صعبة على جميع الفرق في ظل التقارب في المستويات بين غالبية الفرق والصرف العالي لجلب اللاعبين المميزين.
وللمرة الأولى استفاد فريق الباطن من جميع عناصره المحلية والأجنبية التي تم التعاقد معها بعد أن تم الانتهاء من تسجيل جميع اللاعبين الجدد قبل ساعات من موعد مباراة أبها إثر الحصول على شهادة الكفاءة المالية حيث كان الباطن من أواخر الأندية التي حصلت عليها ما يغيب اللاعبين الجدد عن المباراة الأولى ضد الاتفاق والتي خسرها بهدفين لهدف.
وشارك المدافع البرازيلي ماوريسيو والغاني فري أكوا والعلاوي في القائمة الأساسية للمرة الأولى في المباراة الماضية وقدموا أداءً فنياً عالياً.
ويستأنف الباطن اليوم تدريباته استعداداً لمواجهة الهلال في الجولة القادمة والمقررة يوم الجمعة في مدينة الرياض.
وسيبحث المدرب الصربي لا لاتوفيتش خياراته بشأن اللاعب البديل عن العلاوي حيث يرجح أن يشارك بديلاً عنه مسعود الربيعي.
ويسعى الباطن إلى التقدم مبكراً نحو مناطق الدفء في جدول ترتيب الدوري وضمان البقاء موسماً جديداً بعد أن بقي في الموسم الماضي في دائرة الصراع للهرب من خطر الهبوط مجدداً لدوري الدرجة الأولى حتى مباراته الأخيرة ضد العين والتي كسبها بنتيجة 3 - 4.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.