رئيس وزراء ماليزيا الجديد يتولى منصبه وسط تصاعد الأزمة الصحية

رئيس وزراء ماليزيا الجديد إسماعيل صبري يعقوب اليمين الدستورية بالقصر الوطني (أ.ب)
رئيس وزراء ماليزيا الجديد إسماعيل صبري يعقوب اليمين الدستورية بالقصر الوطني (أ.ب)
TT

رئيس وزراء ماليزيا الجديد يتولى منصبه وسط تصاعد الأزمة الصحية

رئيس وزراء ماليزيا الجديد إسماعيل صبري يعقوب اليمين الدستورية بالقصر الوطني (أ.ب)
رئيس وزراء ماليزيا الجديد إسماعيل صبري يعقوب اليمين الدستورية بالقصر الوطني (أ.ب)

تولى رئيس وزراء ماليزيا الجديد إسماعيل صبري يعقوب منصبه، اليوم (السبت)، في وقت تكافح فيه الدولة الواقعة في جنوب شرقي آسيا أسوأ موجة لتفشي «كوفيد - 19»، وسط تزايد الغضب من سوء إدارة الجائحة.
ويعيد تعيين إسماعيل صبري (61 عاماً) المنصب إلى حزب تشوبه اتهامات فساد، بعد أن حصل على أغلبية نيابية من نفس التحالف الذي انهار، الأسبوع الماضي، وحل محل محيي الدين ياسين.
وأدى إسماعيل صبري، النائب السابق لمحيي الدين، اليمين الدستورية بالقصر الوطني، بعد أن اختاره الملك السلطان عبد الله.
وأدى اليمين أمام الملك وقادة التحالف الآخرين، ومِن بينهم رئيس الوزراء السابق نجيب عبد الرزاق.
وكان الملك قد قال في وقت سابق إن رئيس الوزراء الجديد سيواجه تصويتاً على الثقة في البرلمان لإثبات أغلبيته.
ويبدأ إسماعيل صبري مهام منصبه، في وقت تسجل فيه ماليزيا أعلى نسبة إصابات ووفيات بفيروس «كورونا» في جنوب شرقي آسيا.
وسجلت ماليزيا 23564 إصابة، أمس (الجمعة)، في رقم قياسي، لليوم الثالث على التوالي، مما رفع إجمالي الإصابات لأكثر من 1.5 مليون.
وتصاعد الغضب العام وسط تفشي الإصابات، رغم عمليات الإغلاق المتعددة الممتدة وتكثيف حملة التطعيمات.
ورغم أن ماليزيا تجنَّبت أسوأ موجات الوباء، العام الماضي، فإن الانتخابات المحلية أدَّت إلى ارتفاع مطرد للإصابات، منذ الربع الأخير من عام 2020، وسط تفاقم الوضع بسبب السلالة «دلتا» في الأشهر الأخيرة.



فريق ترمب يريد الوصول إلى «ترتيب» بين روسيا وأوكرانيا من الآن

عناصر من خدمة الطوارئ الأوكرانية تخمد حريقاً شب في مبنى نتيجة قصف روسي على دنبيرو (خدمة الطوارئ الأوكرانية - أ.ب)
عناصر من خدمة الطوارئ الأوكرانية تخمد حريقاً شب في مبنى نتيجة قصف روسي على دنبيرو (خدمة الطوارئ الأوكرانية - أ.ب)
TT

فريق ترمب يريد الوصول إلى «ترتيب» بين روسيا وأوكرانيا من الآن

عناصر من خدمة الطوارئ الأوكرانية تخمد حريقاً شب في مبنى نتيجة قصف روسي على دنبيرو (خدمة الطوارئ الأوكرانية - أ.ب)
عناصر من خدمة الطوارئ الأوكرانية تخمد حريقاً شب في مبنى نتيجة قصف روسي على دنبيرو (خدمة الطوارئ الأوكرانية - أ.ب)

أعلن مايك والتز، المستشار المقبل لشؤون الأمن القومي الأميركي، في مقابلة تلفزيونية، الأحد، أن فريق الرئيس المنتخب دونالد ترمب يريد العمل منذ الآن مع إدارة الرئيس المنتهية ولايته جو بايدن، للتوصل إلى «ترتيب» بين أوكرانيا وروسيا، مبدياً قلقه بشأن «التصعيد» الراهن.

ومنذ فوز الملياردير الجمهوري في الخامس من نوفمبر (تشرين الثاني)، يخشى الأوروبيون أن تقلّص الولايات المتّحدة دعمها لأوكرانيا في هذا النزاع، أو حتى أن تضغط عليها لتقبل باتفاق مع روسيا يكون على حسابها.

واختار الرئيس المنتخب الذي سيتولّى مهامه في 20 يناير (كانون الثاني)، كل أعضاء حكومته المقبلة الذين لا يزال يتعيّن عليهم الحصول على موافقة مجلس الشيوخ.

وفي مقابلة أجرتها معه، الأحد، شبكة «فوكس نيوز»، قال والتز إنّ «الرئيس ترمب كان واضحاً جداً بشأن ضرورة إنهاء هذا النزاع. ما نحتاج إلى مناقشته هو مَن سيجلس إلى الطاولة، وما إذا كان ما سيتمّ التوصل إليه هو اتفاق أم هدنة، وكيفية إحضار الطرفين إلى الطاولة، وما الذي سيكون عليه الإطار للتوصل إلى ترتيب».

وأضاف، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» أنّ «هذا ما سنعمل عليه مع هذه الإدارة حتى يناير، وما سنواصل العمل عليه بعد ذلك».

وأوضح والتز أنّه «بالنسبة إلى خصومنا الذين يعتقدون أنّ هذه فرصة لتأليب إدارة ضد أخرى، فهم مخطئون»، مؤكّداً في الوقت نفسه أن فريق الإدارة المقبلة «قلق» بشأن «التصعيد» الراهن للنزاع بين روسيا وأوكرانيا.

وفي الأيام الأخيرة، صدر عن مقرّبين من الرئيس المنتخب تنديد شديد بقرار بايدن السماح لأوكرانيا بضرب عمق الأراضي الروسية بصواريخ بعيدة المدى أميركية الصنع.

وخلال حملته الانتخابية، طرح ترمب أسئلة كثيرة حول جدوى المبالغ الهائلة التي أنفقتها إدارة بايدن على دعم أوكرانيا منذ بداية الغزو الروسي لهذا البلد في 2022.

ووعد الملياردير الجمهوري مراراً بإنهاء هذه الحرب بسرعة، لكن من دون أن يوضح كيف سيفعل ذلك.

وبشأن ما يتعلق بالشرق الأوسط، دعا المستشار المقبل لشؤون الأمن القومي للتوصّل أيضاً إلى «ترتيب يجلب الاستقرار».

وسيشكّل والتز مع ماركو روبيو، الذي عيّنه ترمب وزيراً للخارجية، ثنائياً من الصقور في الإدارة المقبلة، بحسب ما يقول مراقبون.

وكان ترمب وصف والتز، النائب عن ولاية فلوريدا والعسكري السابق في قوات النخبة، بأنه «خبير في التهديدات التي تشكلها الصين وروسيا وإيران والإرهاب العالمي».