أنجلينا جولي تنضم إلى «إنستغرام» للفت الانتباه لمعاناة الأفغان

الممثلة الأميركية الشهيرة أنجلينا جولي (أرشيفية-رويترز)
الممثلة الأميركية الشهيرة أنجلينا جولي (أرشيفية-رويترز)
TT

أنجلينا جولي تنضم إلى «إنستغرام» للفت الانتباه لمعاناة الأفغان

الممثلة الأميركية الشهيرة أنجلينا جولي (أرشيفية-رويترز)
الممثلة الأميركية الشهيرة أنجلينا جولي (أرشيفية-رويترز)

انضمت الممثلة الأميركية أنجلينا جولي، وهي شخصية مشهورة ليس لها وجود عام على وسائل التواصل الاجتماعي، إلى موقع «إنستغرام»، مستخدِمةً المنصة للفت الانتباه إلى الوضع في أفغانستان.
انضمت جولي إلى المنصة، أمس (الجمعة)، ونشرت رسالة تقول إنها تلقتها من فتاة أفغانية في سن المراهقة، تم حجب اسمها وموقعها. في الرسالة، أعربت الفتاة عن قلقها وخوفها على حياتها في ظل حكم «طالبان»، وكتبت: «نحن مسجونون مرة أخرى»، وفقاً لشبكة «سي إن إن».
وجاء في الرسالة: «قبل دخول (طالبان) كان لدينا جميعاً حقوق... كنا قادرين على الدفاع عن حقوقنا بحرية... ولكن عندما وصلوا، فإننا جميعاً شعرنا بالخوف منهم، ونعتقد أن كل أحلامنا قد اختفت».
كتبت جولي، المبعوثة الخاصة لوكالة الأمم المتحدة للاجئين، في تعليقها، أنها تخطط لمشاركة قصص الناس في جميع أنحاء العالم «الذين يكافحون من أجل حقوقهم الإنسانية الأساسية».
وقالت: «كنت على حدود أفغانستان قبل أسبوعين من أحداث الحادي عشر من سبتمبر (أيلول)، حيث التقيت باللاجئين الأفغان الذين فروا من (طالبان). كان ذلك قبل عشرين عاماً. ومن المثير للاشمئزاز مشاهدة الأفغان وهم يُشردون مرة أخرى بسبب الخوف وعدم اليقين الذي ينتابهم».
وأضافت جولي: «إنفاق الكثير من الوقت والمال، وإراقة الدماء وخسارة الأرواح فقط من أجل ذلك، هو فشل يكاد يكون من المستحيل فهمه».

وبعد انسحاب الولايات المتحدة من أفغانستان، استولت «طالبان» على السلطة بسرعة، مما تسبب في انتشار الخوف بين الكثيرين في البلاد.
وكانت حركة «طالبان» قد تولت السلطة في السابق بين عامي 1996 و2001. وقادت نظاماً قمعياً كانت النساء فيه محصورة إلى حد كبير في المنزل بينما لم تكن عمليات بتر الأطراف والإعدامات العلنية غير شائعة.
رغم أن «طالبان» قالت إنها تغيرت، فإن كثيراً من الناس داخل وخارج أفغانستان يشككون في ذلك.
وقالت امرأة أفغانية في قندز عبر رسالة صوتية لشبكة «سي إن إن» هذا الأسبوع: «أشك بشدة في أن (طالبان) قد تغيرت. ليس لديهم نفس القيم مثل الشعب الأفغاني. الديمقراطية خارج الصورة بالنسبة لهم».
في غضون ذلك، حاول الآلاف الفرار من البلاد، مما تسبب في فوضى في مطار حامد كرزاي الدولي بكابل، خلال محاول الولايات المتحدة إجلاء بعض المواطنين الأميركيين والأفغان من هناك.


مقالات ذات صلة

«ميتا» تعزز الضوابط لحماية المستخدمين القصّر بمواجهة ضغوط تنظيمية متزايدة

تكنولوجيا «ميتا» تعلن إنشاء حسابات للمراهقين (د.ب.أ)

«ميتا» تعزز الضوابط لحماية المستخدمين القصّر بمواجهة ضغوط تنظيمية متزايدة

أعلنت مجموعة «ميتا» العملاقة، الثلاثاء، عن إنشاء «حسابات للمراهقين»، من المفترض أن توفر حماية أفضل للمستخدمين القصّر من المخاطر المرتبطة بتطبيق «إنستغرام».

«الشرق الأوسط» (سان فرانسيسكو)
العالم شعار مجموعة «ميتا» (رويترز)

«ميتا» تحظر وسائل الإعلام الحكومية الروسية على منصاتها

أعلنت مجموعة «ميتا»، المالكة لـ«فيسبوك» و«إنستغرام» و«واتساب»، فرض حظر على استخدام وسائل الإعلام الحكومية الروسية لمنصاتها، وذلك تجنّبا لأي «نشاط تدخلي أجنبي».

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
يوميات الشرق تحركات لحظر استخدام الهواتف الجوالة في المدارس (رويترز)

مخاوف صحية ونفسية... مدارس أوروبا تحظر الهواتف الجوالة

تثير الدول الأوروبية مخاوف على نحو متزايد إزاء الاستخدام المفرط للهاتف الجوال ووسائل التواصل الاجتماعي بين الشباب.

«الشرق الأوسط» (بروكسل)
تكنولوجيا شعار الذكاء الاصطناعي التابع لشركة «ميتا» يظهر على شاشة هاتف جوال (رويترز)

«ميتا» تستخدم منشورات البريطانيين لتدريب الذكاء الاصطناعي

تمضي شركة «ميتا» قدماً في خطط مثيرة للجدل لاستخدام ملايين المنشورات من منصتي «فيسبوك» و«إنستغرام» في المملكة المتحدة لتدريب الذكاء الاصطناعي.

«الشرق الأوسط» (لندن)
أوروبا وزير الثقافة الإيطالي المستقيل جينارو سانجوليانو 2 أبريل 2024 (أ.ف.ب)

استقالة وزير الثقافة الإيطالي بسبب علاقة غرامية مع «مؤثرة»

اضطر وزير الثقافة الإيطالي جينارو سانجوليانو، اليوم (الجمعة)، إلى تقديم استقالته من منصبه بعد أن زعمت عشيقته أنه منحها وظيفة مستشارة حكومية.

«الشرق الأوسط» (روما)

رمال المريخ تصلح لبناء مستعمرات فضائية

فكرة بناء مستعمرات في الفضاء تظل حلماً طموحاً يسعى العلماء لتحقيقه (جامعة نورث وسترن)
فكرة بناء مستعمرات في الفضاء تظل حلماً طموحاً يسعى العلماء لتحقيقه (جامعة نورث وسترن)
TT

رمال المريخ تصلح لبناء مستعمرات فضائية

فكرة بناء مستعمرات في الفضاء تظل حلماً طموحاً يسعى العلماء لتحقيقه (جامعة نورث وسترن)
فكرة بناء مستعمرات في الفضاء تظل حلماً طموحاً يسعى العلماء لتحقيقه (جامعة نورث وسترن)

تَوَصَّلَ باحثون بجامعة ترينيتي في دبلن إلى طريقة لتحويل الرمال الموجودة على سطح المريخ والقمر إلى طوب صلب يمكن استخدامه في بناء مستعمرات مستقبلية في الفضاء.

واكتشف الباحثون طريقة لربط الصخور السطحية والرمال والغبار، والمعروفة باسم «الريغوليث»، باستخدام درجات حرارة منخفضة وكمية قليلة من الطاقة، وفق «بي بي سي».

وتعد فكرة بناء مستعمرات في الفضاء حلماً طموحاً يسعى العلماء والمهندسون لتحقيقه في السنوات المقبلة، حيث يمكن أن توفر هذه المستعمرات بيئة للعيش والعمل خارج كوكب الأرض، مثل القمر أو المريخ.

وتعتمد هذه الرؤية على استخدام الموارد المحلية، مثل الرمال والصخور الموجودة على السطح، لتقليل الاعتماد على النقل من الأرض؛ ما يقلل من التكاليف والانبعاثات البيئية.

وتمثل الابتكارات في تكنولوجيا البناء، مثل استخدام أنابيب الكربون النانوية والغرافين، خطوات مهمة نحو تحقيق هذا الحلم، حيث تسهم في إنشاء هياكل قوية وصديقة للبيئة قادرة على دعم الحياة البشرية.

وتمكّن الباحثون من ربط الجسيمات السطحية، مثل الصخور والرمال والغبار، معاً باستخدام درجات حرارة منخفضة وطاقة قليلة. وتتميز الكتل المبنية باستخدام أنابيب الكربون النانوية بكثافة منخفضة نسبياً، ولكنها تظهر قوة تقترب من قوة الغرانيت؛ ما يجعلها مناسبة لإنشاء هياكل خارج كوكب الأرض،.

وقال البروفيسور جوناثان كولمان، الذي يقود المشروع البحثي جامعة ترينيتي، إن هذا الاكتشاف قد يساعد على تقليل كمية مواد البناء التي تحتاج إلى النقل من الأرض لبناء قاعدة على القمر.

وأكد كولمان أن بناء قاعدة شبه دائمة على القمر أو المريخ سيتطلب استخداماً كافياً من المواد الموجودة في الموقع، وتقليل المواد والمعدات المنقولة من الأرض.

وعند بناء الهياكل في الفضاء، ستسهم الكتل المصنوعة من الجسيمات السطحية وأنابيب الكربون النانوية في تقليل الحاجة إلى نقل مواد البناء إلى الفضاء.

بالإضافة إلى ذلك، فإن هذه الكتل قادرة على توصيل الكهرباء؛ ما يمكن استخدامها كأجهزة استشعار داخلية لمراقبة الصحة الهيكلية للمباني خارج كوكب الأرض.

وتُبنى هذه الهياكل لتحتفظ بالهواء؛ لذا فإن القدرة على اكتشاف ومراقبة علامات التحذير المبكر لفشل الكتل أمر بالغ الأهمية.

ويعتقد الباحثون أن هذا الاكتشاف يمكن أن تكون له أيضاً تطبيقات عملية في صناعة البناء على الأرض، وذلك بسبب مادة نانوية مشابهة تسمى الغرافين، التي يمكن خلط كميات كبيرة منها مع الأسمنت في الخرسانة، ما يزيد من قوة الخرسانة بنسبة 40 في المائة.

كما يسهم تعزيز قوة الخرسانة في تقليل الكمية المطلوبة لبناء الهياكل. وتُعد الخرسانة حالياً أكثر المواد المستخدمة من صُنع الإنسان في العالم، حيث تشكل عملية تصنيع الخرسانة العالمية نحو 8 في المائة من إجمالي انبعاثات ثاني أكسيد الكربون في العالم.