كأس محمد السادس بين عنفوان الاتحاد وصلابة الرجاء

يلتقيان اليوم في الرباط بحثاً عن جائزة الـ6 ملايين دولار

TT

كأس محمد السادس بين عنفوان الاتحاد وصلابة الرجاء

يقف فريق الاتحاد السعودي أمام مهمة تاريخية مساء اليوم، وذلك عندما يخوض نهائي كأس محمد السادس للأندية العربية الأبطال في ضيافة الرجاء المغربي، على ملعب الأمير مولاي عبد الله في العاصمة المغربية الرباط.
ويدخل الاتحاد وهو في قمة تصميمه على التحليق باللقب العربي الذي تبلغ جائزته المادية 6 ملايين دولار كواحدة من أكبر وأغلى الجوائز في البطولات الآسيوية والأفريقية، مُدركاً صعوبة مهمته التي يخوضها أمام صاحب الأرض فريق الرجاء المغربي.
وكانت آخر البطولات التي عانقها فريق الاتحاد على الصعيد الخارجي قبل 16 عاماً وتحديداً عندما حقق لقب بطولة دوري أبطال آسيا في موسم 2005، أما آخر الألقاب المحلية فكانت بطولة كأس الملك في موسم 2019.
ويتطلع الاتحاد لتتويج مشواره الطويل في بطولة محمد السادس للأندية الأبطال بمعانقة لقب البطولة، وذلك بعدما أنهى الفريق جميع استعداداته لخوض النهائي الكبير الذي سيفتقد فيه واحداً من أبرز لاعبيه وهو الدولي المصري أحمد حجازي بداعي الإيقاف لتراكم البطاقات الملونة.
ويمثل غياب حجازي ضربة قوية وموجعة لفريق الاتحاد الذي يتولى قيادته الفنية البرازيلي كاريلي الذي يعمل على تجهيز البديل الناجح لحجازي من أجل تجاوز عقبة المواجهة والتتويج بلقب البطولة العربية.
ونجح الاتحاد قبل ساعات من خوض نهائي كأس محمد السادس للأندية الأبطال في الحصول على شهادة الكفاءة المالية الصادرة من وزارة الرياضة والتي ستتيح له قيد محترفه البرازيلي كورونادو في كشوفات الفريق وبالتالي إمكانية مشاركته في المباراة النهائية أمام الرجاء المغربي.
وحسب التنظيمات المحلية في السعودية، فإن شهادة الكفاءة المالية باتت شرطاً أساسياً لتسجيل اللاعبين في كشوفات الفريق خلال فترة انتقالات اللاعبين، ويمثل كورونادو إضافةً قوية للفريق الاتحادي بعدما قَدِم إليه هذا الصيف من صفوف فريق الشارقة الإماراتي.
ويعيش الاتحاد تجانساً كبيراً باستمرار غالبية محترفيه الأجانب باستثناء الصربي بريغوفيتش الذي تمت مخالصته وتسجيل كورونادو بديلاً عنه، على أن تتعاقد الإدارة الاتحادية مع مهاجم بديل بعد الفراغ من البطولة العربية.
وحقق الاتحاد فوزاً معنوياً قبل حزم حقائبه والسفر إلى المغرب، وذلك أمام الرائد في الجولة الثانية للدوري السعودي للمحترفين بثلاثية نظيفة دون رد، حملت توقيع فهد المولد وأحمد حجازي والبرازيلي رومارينهو، وذلك بعد خسارة الفريق في الجولة الأولى أمام الفيحاء بهدف وحيد دون رد.
واستهل فريق الاتحاد، مشواره في النسخة الحالية من البطولة من دور الـ32، حين واجه نظيره العهد اللبناني، وحقق فوزاً في الذهاب بنتيجة 3 - 0 وتعادلا سلبياً في الإياب.
وفي دور الـ16 أسفرت القرعة عن مواجهة بين الوصل الإماراتي والاتحاد السعودي، فاز الأخير ذهاباً خارج ملعبه بنتيجة 2 – 1، وكرر انتصاره في الإياب بهدفين دون رد. وفي دور الثمانية، التقى فريق الاتحاد مع فريق أولمبيك آسفي المغربي وتعادلا ذهاباً 1 - 1 في جدة، قبل أن يحقق الفريق السعودي فوزاً في العودة بهدف دون رد.
وفي نصف النهائي، تخطى الفريق الاتحادي عقبة مواطنه الشباب السعودي، بالتعادل 2 - 2 ذهاباً ثم الفوز 2 - 1 في مباراة العودة، ليبلغ الدور الختامي للبطولة.
من جانبه يحاول فريق الرجاء المغربي تحقيق لقبه الثاني على صعيد البطولة العربية، ويدخل مباراته أمام الاتحاد بعدما أكمل تجهيزاته للنهائي الكبير بعد فراغه من الموسم المحلي في المغرب الذي حل فيه ثانياً خلفاً لفريق الوداد المتوج بلقب البطولة.
واستهل فريق الرجاء المغربي مشواره في البطولة بمواجهة نظيره هلال القدس الفلسطيني، وفاز ذهاباً على ملعبه 1 - 0، ثم انتصر في العودة بهدفين دون رد، وقد أسفرت قرعة دور الـ16 عن ديربي مغربي خالص، جمع بين الرجاء والوداد، وانتهت مباراة الذهاب بالتعادل 1 - 1، قبل أن يحقق الرجاء عودة مثيرة في الإياب بالتعادل 4 – 4 ليتأهل بقاعدة الهدف الاعتباري.
وفي دور الثمانية، التقى فريق الرجاء بنظيره فريق مولودية الجزائر وفاز ذهاباً بنتيجة 2 – 1، ثم خسر على ملعبه 0 - 1، لكنها خسارة لم تؤثر على تأهله للمربع الذهبي.
وفي ذهاب نصف النهائي خسر الرجاء من الإسماعيلي المصري بهدف دون رد، قبل أن ينتصر في الإياب بثلاثية دون مقابل ويبلغ المباراة النهائية.
فنياً يتولى التونسي الأسعد الشابي منصب المدير الفني للرجاء البيضاوي، منذ شهر أبريل (نيسان) الماضي، وحقق معهم بطولة الكونفيدرالية الأفريقية لكنه خسر لقب الدوري، لذلك فإنه يطمح للفوز ببطولة أخرى في كأس محمد السادس للأبطال على حساب الاتحاد. ويعاونه خارج الخط هشام أبو شروان في منصب المدرب المساعد، والذي سبق له اللعب في صفوف الاتحاد خلال الفترة من 2008 حتى 2010، ليفوز مع الفريق بلقب الدوري السعودي كما حصل على المركز الثاني بدوري أبطال آسيا 2009 مع النادي الغربي، لكنه سيعود هذه المرة كمنافس وغريم عندما يوجد خارج الخط كمساعد للتونسي الشابي، مدرب الرجاء المغربي.
يُذكر أن الفرق السعودية تتمتع بتاريخ حافل في البطولة العربية للأندية أبطال الدوري، ويملك نادي الاتحاد على وجه الخصوص بطولة واحدة في جعبته حققها عام 2005، وكان قد وصل إلى نهائي البطولة العربية للأندية أبطال الدوري 3 مرات من قبل، آخرها عام 2005 حينما حقق اللقب التاريخي بعد الفوز في النهائي على الصفاقسي التونسي في مباراتَي الذهاب والإياب، حيث فاز في تونس بهدفين مقابل لا شيء سجلهما إبراهيم السويد، بينما انتصر على أرضه وبين جماهيره بهدفين مقابل هدف، في مباراة تألق فيها أسطورة النادي محمد نور.
وقدم العميد نسخة لا تُنسى حين فاز باللقب، بعد تخطي الهلال في نصف النهائي بالفوز عليه ذهاباً وإياباً بنتيجة 3 - 1 في مجموع المباراتين، وسط تألق عبد الله الواكد، حمد العيسى وحمد المنتشري في تسجيل الأهداف. كذلك عبر الفريق عقبة مولودية الجزائر في ربع النهائي بضربات الترجيح، بعد التعادل ذهاباً وإياباً في مجموع المواجهتين بنتيجة 1 - 1.
ومع فوزه باللقب في 2005، فإن النادي الغربي كان الوصيف مرتين، الأولى عام 1987 بعد الهزيمة من الكرخ العراقي في النهائي بنتيجة 1 – 2، والأخرى عام 1994 بعد الخسارة ضد مواطنه الهلال في المباراة النهائية بنتيجة 3 - 4 بضربات الجزاء الترجيحية.
وتعد الأندية السعودية من أنجح الأندية في تاريخ المشاركات العربية لأبطال الدوري، بعدما فاز الهلال باللقب العربي مرتين عامي 1994 و1995، كذلك حقق فريق الشباب اللقب عامي 1992 و1999 وظفر الاتفاق باللقب مرتين عامي 19084 و1988 مع لقب واحد للأهلي عام 2002 ومثله للاتحاد عام 2005، لتفوز الفرق السعودية بـ8 بطولات لبطولة كأس العرب للأندية أبطال الدوري.
أما على مستوى البطولة العربية للأندية أبطال الكؤوس والتي توقفت في عام 2002، فإن الهلال هو الفريق السعودي الوحيد الفائز باللقب عام 2000، بعد انتصاره في النهائي على جاره النصر بنتيجة 2 - 1 بعدما سجل عبد الله الجمعان، الهدف الثاني في الأشواط الإضافية من المباراة. ووصل الشباب أيضاً إلى نهائي نفس البطولة عام 1995، لكنه خسر أمام المضيف الأهلي المصري بهدف دون رد.


مقالات ذات صلة

تشيسترتون للبولو: الرياض يكسب القاهرة… ويحافظ على اللقب

رياضة سعودية فريق الرياض للبولو يتوج بلقب البطولة (الشرق الأوسط)

تشيسترتون للبولو: الرياض يكسب القاهرة… ويحافظ على اللقب

حافظ فريق الرياض السعودي للبولو على لقبه للموسم الـ2 على التوالي، بطلاً لبطولة تشيسترتون للبولو، وذلك بعد فوزه على فريق القاهرة بنتيجة 6-5 في المباراة النهائية.

«الشرق الأوسط» (دبي )
رياضة سعودية ألفارو باتشيكو مدرب فريق العروبة (تصوير: سعد الدوسري)

مدرب العروبة للاعبيه: هل قدمتم شيئاً مما تدربنا عليه؟

أعرب ألفارو باتشيكو، مدرب فريق العروبة، عن خيبة أمله من عدم تطبيق لاعبيه ما يطلب منهم أثناء التدريبات في المباريات الرسمية.

خالد العوني (بريدة )
رياضة سعودية الرائد حقق فوزاً ثميناً أمام ضيفه العروبة (تصوير: سعد الدوسري)

الدوري السعودي: الرائد يستعيد توازنه بثلاثية في العروبة

استعاد فريق الرائد نغمة انتصاراته وخرج بفوز ثمين أمام ضيفه فريق العروبة بثلاثة أهداف لهدف، في الجولة الحادية عشرة من الدوري السعودي للمحترفين.

خالد العوني (بريدة )
رياضة سعودية جماهير الخليج سلاح الفريق الأقوى في النهائي الكبير (الخليج)

قبضة «الدانة» على مشارف الزعامة الآسيوية الثانية

يدافع فريق الخليج السعودي لكرة اليد عن لقبه القاري، حينما يلاقي نظيره الشارقة الإماراتي الساعة السابعة من مساء اليوم السبت في نهائي البطولة الآسيوية للأندية

علي القطان (الدمام)
رياضة سعودية بيولي مدرب فريق النصر (تصوير: نايف العتيبي)

بيولي: خسر النصر بسبب «أخطائه»

قال الإيطالي ستيفانو بيولي مدرب فريق النصر إن الخسارة أمام القادسية كانت بسبب أخطاء مرتكبة من جانب فريقه، مشيراً إلى أن غياب تاليسكا عن المباراة مؤثر.

فارس الفزي (الرياض ) نواف العقيّل (الرياض )

بداية رائعة لليفربول... لكن القادم أصعب

سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)
سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)
TT

بداية رائعة لليفربول... لكن القادم أصعب

سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)
سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)

بدأت حقبة ليفربول تحت قيادة مديره الفني الجديد أرني سلوت، بشكل جيد للغاية بفوزه بهدفين دون رد على إيبسويتش تاون، الصاعد حديثاً إلى الدوري الإنجليزي الممتاز. كان الشوط الأول محبطاً لليفربول، لكنه تمكّن من إحراز هدفين خلال الشوط الثاني في أول مباراة تنافسية يلعبها الفريق منذ رحيل المدير الفني الألماني يورغن كلوب، في نهاية الموسم الماضي.

لم يظهر ليفربول بشكل قوي خلال الشوط الأول، لكنه قدم أداءً أقوى بكثير خلال الشوط الثاني، وهو الأداء الذي وصفه لاعب ليفربول السابق ومنتخب إنجلترا بيتر كراوتش، في تصريحات لشبكة «تي إن تي سبورتس» بـ«المذهل». وقال كراوتش: «كان ليفربول بحاجة إلى إظهار قوته مع المدير الفني والرد على عدم التعاقد مع أي لاعب جديد. لقد فتح دفاعات إيبسويتش تاون، وبدا الأمر كأنه سيسجل كما يحلو له. هناك اختلافات طفيفة بين سلوت وكلوب، لكن الجماهير ستتقبل ذلك».

لم يستغرق الأمر وقتاً طويلاً حتى أظهر سلوت الجانب القاسي من شخصيته؛ إذ لم يكن المدير الفني الهولندي سعيداً بعدد الكرات التي فقدها الفريق خلال الشوط الأول الذي انتهى بالتعادل السلبي، وأشرك إبراهيما كوناتي بدلاً من جاريل كوانساه مع بداية الشوط الثاني. لم يسدد ليفربول أي تسديدة على المرمى في أول 45 دقيقة، لكنه ظهر أقوى بكثير خلال الشوط الثاني، وسجل هدفين من توقيع ديوغو جوتا ومحمد صلاح، ليحصل على نقاط المباراة الثلاث.

وأصبح سلوت ثاني مدرب يبدأ مشواره بفوزٍ في الدوري مع ليفربول في حقبة الدوري الإنجليزي الممتاز بعد جيرار أولييه، في أغسطس (آب) 1998 عندما تولى تدريب الفريق بالشراكة مع روي إيفانز. وقال سلوت بعد نهاية اللقاء: «لقد توليت قيادة فريق قوي للغاية ولاعبين موهوبين للغاية، لكنَّ هؤلاء اللاعبين يجب أن يفهموا أن ما قدموه خلال الشوط الأول لم يكن كافياً. لقد خسرنا كثيراً من المواجهات الثنائية خلال الشوط الأول، ولم نتعامل مع ذلك بشكل جيد بما يكفي. لم أرَ اللاعبين يقاتلون من أجل استخلاص الكرة في الشوط الأول، وفقدنا كل الكرات الطويلة تقريباً. لكنهم كانوا مستعدين خلال الشوط الثاني، وفتحنا مساحات في دفاعات المنافس، ويمكنك أن ترى أننا نستطيع لعب كرة قدم جيدة جداً. لم أعتقد أن إيبسويتش كان قادراً على مواكبة الإيقاع في الشوط الثاني».

وأصبح صلاح أكثر مَن سجَّل في الجولة الافتتاحية للدوري الإنجليزي الممتاز، وله تسعة أهداف بعدما أحرز هدف ضمان الفوز، كما يتصدر قائمة الأكثر مساهمة في الأهداف في الجولات الافتتاحية برصيد 14 هدفاً (9 أهداف، و5 تمريرات حاسمة). وسجل صلاح هدفاً وقدم تمريرة حاسمة، مما يشير إلى أنه سيؤدي دوراً محورياً مجدداً لأي آمال في فوز ليفربول باللقب. لكن سلوت لا يعتقد أن فريقه سيعتمد بشكل كبير على ثالث أفضل هداف في تاريخ النادي. وأضاف سلوت: «لا أؤمن كثيراً بالنجم الواحد. أؤمن بالفريق أكثر من الفرد. إنه قادر على تسجيل الأهداف بفضل التمريرات الجيدة والحاسمة. أعتقد أن محمد يحتاج أيضاً إلى الفريق، ولكن لدينا أيضاً مزيد من الأفراد المبدعين الذين يمكنهم حسم المباراة».

جوتا وفرحة افتتاح التسجيل لليفربول (أ.ب)

لم يمر سوى 4 أشهر فقط على دخول صلاح في مشادة قوية على الملأ مع يورغن كلوب خلال المباراة التي تعادل فيها ليفربول مع وستهام بهدفين لكل فريق. وقال لاعب المنتخب الإنجليزي السابق جو كول، لشبكة «تي إن تي سبورتس»، عن صلاح: «إنه لائق تماماً. إنه رياضي من الطراز الأول حقاً. لقد مرَّ بوقت مختلف في نهاية حقبة كلوب، لكنني أعتقد أنه سيستعيد مستواه ويسجل كثيراً من الأهداف». لقد بدا صلاح منتعشاً وحاسماً وسعيداً في فترة الاستعداد للموسم الجديد. لكنَّ الوقت يمضي بسرعة، وسينتهي عقد النجم المصري، الذي سجل 18 هدفاً في الدوري الإنجليزي الممتاز الموسم الماضي، خلال الصيف المقبل. وقال سلوت، الذي رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح: «يمكنه اللعب لسنوات عديدة أخرى». ويعد صلاح واحداً من ثلاثة لاعبين بارزين في ليفربول يمكنهم الانتقال إلى أي نادٍ آخر في غضون 5 أشهر فقط، إلى جانب ترينت ألكسندر أرنولد، وفيرجيل فان دايك اللذين ينتهي عقداهما خلال الصيف المقبل أيضاً.

سيخوض ليفربول اختبارات أكثر قوة في المستقبل، ويتعيّن على سلوت أن يُثبت قدرته على المنافسة بقوة في الدوري الإنجليزي الممتاز ودوري أبطال أوروبا. لكنَّ المدير الفني الهولندي أدى عملاً جيداً عندما قاد فريقه إلى بداية الموسم بقوة وتحقيق الفوز على إيبسويتش تاون في عقر داره في ملعب «بورتمان رود» أمام أعداد غفيرة من الجماهير المتحمسة للغاية. وقال كول: «إنه فوز مهم جداً لأرني سلوت في مباراته الأولى مع (الريدز). أعتقد أن الفريق سيتحلى بقدر أكبر من الصبر هذا الموسم وسيستمر في المنافسة على اللقب».

لكنَّ السؤال الذي يجب طرحه الآن هو: هل سيدعم ليفربول صفوفه قبل نهاية فترة الانتقالات الصيفية الحالية بنهاية أغسطس؟

حاول ليفربول التعاقد مع مارتن زوبيمندي من ريال سوسيداد، لكنه فشل في إتمام الصفقة بعدما قرر لاعب خط الوسط الإسباني الاستمرار مع فريقه. وقال كول: «لم يحلّ ليفربول مشكلة مركز لاعب خط الوسط المدافع حتى الآن، ولم يتعاقد مع أي لاعب لتدعيم هذا المركز. سيعتمد كثير من خطط سلوت التكتيكية على كيفية اختراق خطوط الفريق المنافس، وعلى الأدوار التي يؤديها محور الارتكاز، ولهذا السبب قد يواجه الفريق مشكلة إذا لم يدعم هذا المركز».