كاريلي: غياب حجازي لن يؤثر... وأعرف «المغاربة» جيداً

قال إن كورونادو سيوجد في قائمة الفريق الليلة

مدرب الاتحاد خلال المؤتمر الصحافي أمس (الشرق الأوسط)
مدرب الاتحاد خلال المؤتمر الصحافي أمس (الشرق الأوسط)
TT

كاريلي: غياب حجازي لن يؤثر... وأعرف «المغاربة» جيداً

مدرب الاتحاد خلال المؤتمر الصحافي أمس (الشرق الأوسط)
مدرب الاتحاد خلال المؤتمر الصحافي أمس (الشرق الأوسط)

أكد البرازيلي فابيو كاريلي مدرب الاتحاد أن فريقه عازم على العودة إلى جدة بكأس البطولة وإهدائها لجماهيره، مشدداً على استعداد فريقه بشكل جيد للنهائي، وقال إن غياب الفريق عن البطولات الخارجية مؤخراً يعد حافزاً كبيراً لهم للعودة مجدداً كأبطال.
وأضاف كاريلي خلال المؤتمر الصحافي أمس: «آخر بطولة خارجية حققها الاتحاد كانت في عام 2005م، وسنعمل برفقة اللاعبين اليوم لتحقيق البطولة العربية، واللقب بالنسبة لنا مهم ونريد الظهور بصورة مشرفة وجاهزون للنهائي ونشعر بارتياح كبير».
وقدم كاريلي شكره لمحترف فريقه أحمد حجازي لحرصه على دعم زملائه بالوجود معهم في المغرب، مشيراً إلى ثقته بجميع اللاعبين، منوهاً بأن غياب حجازي لن يكون مؤثراً بصورة كبيرة لامتلاك الفريق مدافعين مميزين.
وأشار كاريلي إلى إلمامه بالفرق المغربية وطريقة لعبها كونه خاض مواجهات مباشرة معها وتابعها إبان تدريبه فريق كونثيانز البرازيلي في كأس العالم للأندية، مشيراً إلى أن الرجاء فريق كبير ويعتمد على اللعب الرأسي في نقل الكرات، منوهاً بأنه سيسعى لتوظيف ذلك في خدمة فريقه اليوم، مشيراً إلى أنه يكن كل الاحترام لمنافسه الرجاء، واصفاً إياه بالفريق الكبير، قبل أن يؤكد أن الاتحاد أيضاً فريق كبير. وأكد البرازيلي كاريلي أن مواطنه محترف الفريق إيغور كورونادو سيوجد ضمن قائمة الفريق الليلة، مشدداً على جاهزية اللاعب للمباراة ورغبته الكبيرة لتحقيق الكأس مع الاتحاد.
وأشار كاريلي إلى أنه لم يتحدث مع إدارة الاتحاد بشأن التعاقد مع مهاجم، مشيراً إلى أن الفريق يحتاج إلى دعم في عدد من المراكز الأخرى، وأن الفترة المقبلة تتطلب ترتيب الأمور داخلياً وهي الأهم من أي شيء، على حد وصفه، مطالباً الجماهير بالثقة بهم ودعمهم وبأنهم لن يألوا جهداً للعمل داخل وخارج الملعب لتحقيق الفوز اليوم، كون الاتحاد يستحق العودة بالكأس. من جانبه، وصف المغربي كريم الأحمدي محترف فريق الاتحاد مواجهة اليوم بالمهمة عربياً، متطلعاً للعودة بكأس البطولة العربية إلى السعودية، مؤكداً جاهزيتهم كلاعبين للنهائي والفوز بالبطولة وإهدائها الجماهير، منوهاً بأن كلا الفريقين استحق الوصول إلى النهائي بعد تجاوز كل المراحل، مشيراً إلى أنهم كانوا يتطلعون لحضور الجماهير كونها متعة كرة القدم. في المقابل، أكد التونسي الأسعد الشابي، مدرب الرجاء البيضاوي، إلمامه بشكل كبير بمنافسه فريق الاتحاد، مؤكداً أن هدفهم اليوم يتمثل في تحقيق كأس البطولة، مشيراً إلى أن فريقه متعود على خوض النهائيات التي كان آخرها الشهر الماضي.
وأشار المدرب الشابي إلى عدم وجود أي أعذار لهم في النهائي اليوم لتحقيق اللقب، منوهاً بأن فيروس كورونا حرمهم من وجود جماهيرهم لمؤازرة الفريق بالمدرج، إلا أنهم متعاهدون على إسعادهم بتحقيق اللقب. وأضاف: «يغيب عنا المهاجم الكونغولي بن مالانجو بالانتقال إلى الشارقة الإماراتي والاتحاد لديه غياب أحمد حجازي، وبالتالي الفريقان متكافآن وجاهزان بلاعبيهم الموجودين للنهائي بغض النظر عن أي غياب محتمل»، مشيراً إلى متابعته اللقاءات الأخيرة لفريق الاتحاد بالدوري السعودي للمحترفين، لافتاً إلى معرفته الجيدة بالاتحاد كونه تولى تدريب فريق أبها السعودي في وقت سابق، وأنه درس منافسه بشكل جيد قبل النهائي.
وأشاد مدرب الرجاء بمنافسه الاتحاد بوصفه بالفريق المحترم الذي يملك حلولاً ومواهب مميزة بين صفوفه، مبدياً عدم اهتمامه بنقاط قوة منافسه بقدر عمله على تعزيز قوة فريقه للمباراة، كون ذلك ما يصنع الفارق، على حد قوله، مبيناً أن تحضيرات فريقه للمواجهة مرت في أجواء مثالية وهادئة، وأن فريقه بمن حضر ويمتلك الخيارات الفنية المتميزة، مشدداً على وجود هدف واحد أمامهم اليوم هو التتويج بهذا الكأس، وأنهم سيبذلون قصارى جهدهم لتحقيق ذلك.
وسيفتقد فريق الرجاء المغربي الذي يخوض النهائي على أرضه هذا المساء لجماهيره، في الوقت الذي ستجري فيه المباراة تزامناً مع دخول فترة «حظر التجول» المعمول به في البلاد من الساعة 9 مساءً إلى 5 صباحاً، في الوقت الذي ستكون فيه المواجهة الساعة 11 مساءً بتوقيت مكة المكرمة.
وسيرتدي لاعبو فريق الاتحاد خلال النهائي الطقم الأساسي للفريق «الأصفر والأسود»، بينما سيرتدي لاعبو الفريق المستضيف الرجاء الطاقم الأخضر، بحسب ما أسفر عنه الاجتماع الفني.
وسيقود النهائي العربي اليوم طاقم تحكيم مصري بقيادة محمود البنا حكم ساحة ومحمود أبو الرجال وأحمد حسام مساعدين، وأمين عمر حكماً رابعاً وجهاد جريشة حكم فيديو، وينضم لهم السوداني محمد عبد الله ديالا حكم فيديو مساعداً.


مقالات ذات صلة

صالح الشهري: أهدافي مع الاتحاد نتيجة عمل وجهد... وعودة رينارد مفرحة

رياضة سعودية صالح الشهري يحتفل بهدفه في شباك العروبة (تصوير: بشير صالح)

صالح الشهري: أهدافي مع الاتحاد نتيجة عمل وجهد... وعودة رينارد مفرحة

أبدى صالح الشهري مهاجم فريق الاتحاد والمنتخب السعودي سعادته بعودة الفرنسي إيرفي رينارد لقيادة المنتخب السعودي، مشيراً إلى أن الأهم هو الفوز أمام أستراليا

فهد العيسى (سكاكا )
رياضة سعودية العروبة خسر مباراته أمام الاتحاد ضمن الجولة العاشرة (تصوير: بشير صالح)

نائب رئيس نادي العروبة: الأسبوع الماضي لم نتدرب ... وركلة جزاء الاتحاد غير صحيحة

اعتبر عبد العزيز الرويلي نائب رئيس نادي العروبة أن ركلة الجزاء المحتسبة لفريق الاتحاد في اللقاء الذي جمع بينهما على ملعب جامعة الجوف "غير صحيحة".

فهد العيسى (سكاكا )
رياضة سعودية رونالدو في مهمة قيادة النصر إلى فوز جديد (النصر)

الدوري السعودي: الهلال لزيادة «الغلة» في الصدارة من بوابة الاتفاق الجريح

يتطلع فريق الهلال لاستعادة نغمة انتصاراته عندما يستضيف نظيره الاتفاق على ملعب «المملكة أرينا»، ضمن منافسات الجولة العاشرة من الدوري السعودي للمحترفين، قبل فترة

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية الحكم الخربوش لدى احتسابه ضربة جزاء لصالح الشباب (تصوير: عبد الرحمن السالم)

بن زكري: جزائية الخربوش «الخيالية» وراء خسارتنا

شن نور الدين بن زكري، مدرب الخلود، هجوماً لاذعاً على طاقم تحكيم مباراتهم أمام الشباب بقيادة عبد الله الخربوش، وأعرب عن بالغ استيائه من القرارات التحكيمية.

خالد العوني (الرس )
رياضة سعودية الشهري محتفلاً بهدفه في مرمى العروبة (تصوير: بشير صالح)

الدوري السعودي: الاتحاد يخطف «الصدارة» بثنائية الشهري وبيرغوين

خطف الاتحاد صدارة الدوري السعودي للمحترفين «مؤقتاً»، عقب فوزه على مضيفه العروبة بثنائية صالح الشهري وستيفن بيرغوين.

فهد العيسى (الجوف )

بداية رائعة لليفربول... لكن القادم أصعب

سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)
سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)
TT

بداية رائعة لليفربول... لكن القادم أصعب

سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)
سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)

بدأت حقبة ليفربول تحت قيادة مديره الفني الجديد أرني سلوت، بشكل جيد للغاية بفوزه بهدفين دون رد على إيبسويتش تاون، الصاعد حديثاً إلى الدوري الإنجليزي الممتاز. كان الشوط الأول محبطاً لليفربول، لكنه تمكّن من إحراز هدفين خلال الشوط الثاني في أول مباراة تنافسية يلعبها الفريق منذ رحيل المدير الفني الألماني يورغن كلوب، في نهاية الموسم الماضي.

لم يظهر ليفربول بشكل قوي خلال الشوط الأول، لكنه قدم أداءً أقوى بكثير خلال الشوط الثاني، وهو الأداء الذي وصفه لاعب ليفربول السابق ومنتخب إنجلترا بيتر كراوتش، في تصريحات لشبكة «تي إن تي سبورتس» بـ«المذهل». وقال كراوتش: «كان ليفربول بحاجة إلى إظهار قوته مع المدير الفني والرد على عدم التعاقد مع أي لاعب جديد. لقد فتح دفاعات إيبسويتش تاون، وبدا الأمر كأنه سيسجل كما يحلو له. هناك اختلافات طفيفة بين سلوت وكلوب، لكن الجماهير ستتقبل ذلك».

لم يستغرق الأمر وقتاً طويلاً حتى أظهر سلوت الجانب القاسي من شخصيته؛ إذ لم يكن المدير الفني الهولندي سعيداً بعدد الكرات التي فقدها الفريق خلال الشوط الأول الذي انتهى بالتعادل السلبي، وأشرك إبراهيما كوناتي بدلاً من جاريل كوانساه مع بداية الشوط الثاني. لم يسدد ليفربول أي تسديدة على المرمى في أول 45 دقيقة، لكنه ظهر أقوى بكثير خلال الشوط الثاني، وسجل هدفين من توقيع ديوغو جوتا ومحمد صلاح، ليحصل على نقاط المباراة الثلاث.

وأصبح سلوت ثاني مدرب يبدأ مشواره بفوزٍ في الدوري مع ليفربول في حقبة الدوري الإنجليزي الممتاز بعد جيرار أولييه، في أغسطس (آب) 1998 عندما تولى تدريب الفريق بالشراكة مع روي إيفانز. وقال سلوت بعد نهاية اللقاء: «لقد توليت قيادة فريق قوي للغاية ولاعبين موهوبين للغاية، لكنَّ هؤلاء اللاعبين يجب أن يفهموا أن ما قدموه خلال الشوط الأول لم يكن كافياً. لقد خسرنا كثيراً من المواجهات الثنائية خلال الشوط الأول، ولم نتعامل مع ذلك بشكل جيد بما يكفي. لم أرَ اللاعبين يقاتلون من أجل استخلاص الكرة في الشوط الأول، وفقدنا كل الكرات الطويلة تقريباً. لكنهم كانوا مستعدين خلال الشوط الثاني، وفتحنا مساحات في دفاعات المنافس، ويمكنك أن ترى أننا نستطيع لعب كرة قدم جيدة جداً. لم أعتقد أن إيبسويتش كان قادراً على مواكبة الإيقاع في الشوط الثاني».

وأصبح صلاح أكثر مَن سجَّل في الجولة الافتتاحية للدوري الإنجليزي الممتاز، وله تسعة أهداف بعدما أحرز هدف ضمان الفوز، كما يتصدر قائمة الأكثر مساهمة في الأهداف في الجولات الافتتاحية برصيد 14 هدفاً (9 أهداف، و5 تمريرات حاسمة). وسجل صلاح هدفاً وقدم تمريرة حاسمة، مما يشير إلى أنه سيؤدي دوراً محورياً مجدداً لأي آمال في فوز ليفربول باللقب. لكن سلوت لا يعتقد أن فريقه سيعتمد بشكل كبير على ثالث أفضل هداف في تاريخ النادي. وأضاف سلوت: «لا أؤمن كثيراً بالنجم الواحد. أؤمن بالفريق أكثر من الفرد. إنه قادر على تسجيل الأهداف بفضل التمريرات الجيدة والحاسمة. أعتقد أن محمد يحتاج أيضاً إلى الفريق، ولكن لدينا أيضاً مزيد من الأفراد المبدعين الذين يمكنهم حسم المباراة».

جوتا وفرحة افتتاح التسجيل لليفربول (أ.ب)

لم يمر سوى 4 أشهر فقط على دخول صلاح في مشادة قوية على الملأ مع يورغن كلوب خلال المباراة التي تعادل فيها ليفربول مع وستهام بهدفين لكل فريق. وقال لاعب المنتخب الإنجليزي السابق جو كول، لشبكة «تي إن تي سبورتس»، عن صلاح: «إنه لائق تماماً. إنه رياضي من الطراز الأول حقاً. لقد مرَّ بوقت مختلف في نهاية حقبة كلوب، لكنني أعتقد أنه سيستعيد مستواه ويسجل كثيراً من الأهداف». لقد بدا صلاح منتعشاً وحاسماً وسعيداً في فترة الاستعداد للموسم الجديد. لكنَّ الوقت يمضي بسرعة، وسينتهي عقد النجم المصري، الذي سجل 18 هدفاً في الدوري الإنجليزي الممتاز الموسم الماضي، خلال الصيف المقبل. وقال سلوت، الذي رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح: «يمكنه اللعب لسنوات عديدة أخرى». ويعد صلاح واحداً من ثلاثة لاعبين بارزين في ليفربول يمكنهم الانتقال إلى أي نادٍ آخر في غضون 5 أشهر فقط، إلى جانب ترينت ألكسندر أرنولد، وفيرجيل فان دايك اللذين ينتهي عقداهما خلال الصيف المقبل أيضاً.

سيخوض ليفربول اختبارات أكثر قوة في المستقبل، ويتعيّن على سلوت أن يُثبت قدرته على المنافسة بقوة في الدوري الإنجليزي الممتاز ودوري أبطال أوروبا. لكنَّ المدير الفني الهولندي أدى عملاً جيداً عندما قاد فريقه إلى بداية الموسم بقوة وتحقيق الفوز على إيبسويتش تاون في عقر داره في ملعب «بورتمان رود» أمام أعداد غفيرة من الجماهير المتحمسة للغاية. وقال كول: «إنه فوز مهم جداً لأرني سلوت في مباراته الأولى مع (الريدز). أعتقد أن الفريق سيتحلى بقدر أكبر من الصبر هذا الموسم وسيستمر في المنافسة على اللقب».

لكنَّ السؤال الذي يجب طرحه الآن هو: هل سيدعم ليفربول صفوفه قبل نهاية فترة الانتقالات الصيفية الحالية بنهاية أغسطس؟

حاول ليفربول التعاقد مع مارتن زوبيمندي من ريال سوسيداد، لكنه فشل في إتمام الصفقة بعدما قرر لاعب خط الوسط الإسباني الاستمرار مع فريقه. وقال كول: «لم يحلّ ليفربول مشكلة مركز لاعب خط الوسط المدافع حتى الآن، ولم يتعاقد مع أي لاعب لتدعيم هذا المركز. سيعتمد كثير من خطط سلوت التكتيكية على كيفية اختراق خطوط الفريق المنافس، وعلى الأدوار التي يؤديها محور الارتكاز، ولهذا السبب قد يواجه الفريق مشكلة إذا لم يدعم هذا المركز».