غوتيريش يدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار في إثيوبيا

TT

غوتيريش يدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار في إثيوبيا

دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، أطراف النزاع في إثيوبيا إلى التوصل إلى اتفاق لوقف فوري لإطلاق النار. وقال غوتيريش في نيويورك، الخميس، إن «الظروف الإنسانية مأساوية». وأضاف: «لقد حان الوقت لجميع الأطراف للاعتراف بأنه لا يوجد حل عسكري وإنه من الضروري الحفاظ على وحدة واستقرار إثيوبيا وهو أمر حاسم للمنطقة وخارجها». وعلى هامش اجتماع لمجلس الأمن الدولي دعا إلى وقف إطلاق النار وضمان وصول آمن للمساعدات الإنسانية وبدء محادثات تحت قيادة القادة الإثيوبيين لحل الصراع.
وفي نوفمبر (تشرين الثاني) أطلقت الحكومة الإثيوبية في أديس أبابا هجوماً عسكرياً ضد جبهة تحرير شعب تيغراي التي تتولي السلطة في إقليم تيغراي. وبعد سنوات من التوترات بين جبهة تحرير شعب تيغراي والحكومة المركزية، تحول القتال إلى صراع معقّد تورطت فيه أيضاً دولة إريتريا المجاورة. وبعد ستة أسابيع من وقف إطلاق النار، دعا رئيس الوزراء آبي أحمد، الجيش والميليشيا المسلحة في العاشر من أغسطس (آب) إلى التحرك مجدداً ضد جبهة تحرير شعب تيغراي ووقفها «إلى الأبد».



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.