حركة «طالبان» تنفي منع الأفغان من مغادرة كابل

أفغان يجتمعون خارج مطار حامد كرزاي في كابل (إ.ب.أ)
أفغان يجتمعون خارج مطار حامد كرزاي في كابل (إ.ب.أ)
TT

حركة «طالبان» تنفي منع الأفغان من مغادرة كابل

أفغان يجتمعون خارج مطار حامد كرزاي في كابل (إ.ب.أ)
أفغان يجتمعون خارج مطار حامد كرزاي في كابل (إ.ب.أ)

أكد مسؤول من «طالبان»، اليوم الجمعة، أن أعضاء الحركة لا يمنعون الأفغان من مغادرة البلاد عبر مطار كابل. وقال لوكالة «رويترز» للأنباء، «نبعد من ليست لديهم أوراق السفر القانونية، لكنهم يزيدون الفوضى عند بوابة مطار كابل».
وحض حلف شمال الأطلسي (الجمعة) حركة «طالبان» على السماح بعمليات الإجلاء من أفغانستان، وتعهد أن يواصل الحلفاء «التنسيق من كثب» فيما تتواصل تلك العمليات.
وجاء الإعلان المشترك للدول الثلاثين الأعضاء في الحلف عقب مؤتمر عاجل عبر الفيديو لوزراء الخارجية، لمناقشة جهود الإجلاء والخطوات التالية التي ينبغي اتخاذها.
وقال البيان، «ندعو من هم في مواقع السلطة بأفغانستان إلى احترام وتسهيل المغادرة الآمنة والمنظمة، ومنها عبر مطار حامد كرزاي الدولي في كابل». وأضاف: «ما دامت عمليات الإجلاء مستمرة، سنواصل تنسيقنا العملاني من كثب عبر الوسائل العسكرية للحلفاء» في المطار.
وتقوم الولايات المتحدة ودول في الحلف بإجلاء رعاياها وموظفيها الأفغان وعائلاتهم من كابل منذ نهاية الأسبوع الماضي، عندما سيطرت «طالبان» على العاصمة واستولت على السلطة.
وفيما تم إجلاء آلاف الأشخاص حتى الآن، قال الأمين العام للحلف ينس ستولتنبرغ، في مستهل المؤتمر، إن الأجانب والأفغان يواجهون صعوبة في الوصول إلى مطار كابل.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.