زيارة دولية تحدد مصير «خليجي 25»... وبنيان ينفي «المخاوف»

الشكيلي: لا أتمنى التأجيل... وعبد الوهاب: أشقاؤنا الخليجيون يدعموننا

المنتخب العراقي يأمل رفع الحظر عن خوض المباريات على أرضه (الشرق الأوسط)
المنتخب العراقي يأمل رفع الحظر عن خوض المباريات على أرضه (الشرق الأوسط)
TT

زيارة دولية تحدد مصير «خليجي 25»... وبنيان ينفي «المخاوف»

المنتخب العراقي يأمل رفع الحظر عن خوض المباريات على أرضه (الشرق الأوسط)
المنتخب العراقي يأمل رفع الحظر عن خوض المباريات على أرضه (الشرق الأوسط)

قال إياد بنيان، رئيس اللجنة التطبيعية للاتحاد العراقي، والمكلف برئاسة اتحاد كرة القدم، إن هناك لجنة من قبل الاتحادين الدولي والآسيوي ستزور جمهورية العراق في شهر أكتوبر (تشرين الأول) المقبل، من أجل الوقوف على واقع الملاعب العراقية وجاهزيتها لاستقبال مباريات المنتخب الوطني مجدداً.
يأتي ذلك في وقت تقرر أن يخوض المنتخب العراقي مبارياته في الجولتين المقبلتين من التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم «2022» بعد أن فرض الاتحاد الآسيوي إيقافاً على استضافة الملاعب العراقية للمباريات الرسمية نتيجة أسباب تتعلق بالأمن.
وقال بنيان في حديث خاص لـ«الشرق الأوسط» إن هناك لجنة ستزور العراق وإن قرار الحظر على استضافة المباريات مؤقت وسيزول بزوال الأسباب التي دعت لذلك القرار.
وزاد بالقول؛ الحظر كان نتيجة المظاهرات التي حصلت في بعض محافظات العراق، وقد مضى عليها نحو العام، وقد توقفت منذ فترة وباتت الأمور إيجابية ولا توجد أي مخاوف باستمرار الحظر.
وحول استضافة بطولة «خليجي 25» والحديث عن تأثرها في حال استمرار الحظر وعدم رفعه، قال بنيان: «لا نتوقع أن يكون أي تأثير، نحن متفائلون بأن يتم الاستحقاق في بطولة الخليج في موعدها، وحددت انطلاقتها مبدئياً 24 ديسمبر (كانون الأول) المقبل، وهناك لجنة ستزور الملاعب العراقية، خاصة ببطولة الخليج، ومقرر لها أن تحضر الأسبوع المقبل، ولذا كل الأمور تدعو للتفاؤل».
وشدد بنيان على حرص العراقيين من المسؤولين والشعب على استضافة الأعزاء من دول مجلس التعاون الخليجي في هذه المناسبة العزيزة، والكل متشوق لكي تقام هذه البطولة في أرض العراق بعد غياب طويل.
من جانبه، قال الدكتور جاسم الشكيلي نائب رئيس الاتحاد الخليجي ورئيس لجنة دراسة الملفات الخاصة باستضافة كأس الخليج، إن كل الأمور تسير على ما يرام، ولا يوجد أي تعديل على الموعد المقترح لإقامة النسخة المقبلة في البصرة بجمهورية العراق خلال شهري ديسمبر (كانون الأول) 2021 ويناير (كانون الثاني) 2022، ولم يصدر أي قرار بالتأجيل ولا أحد يرى أن التأجيل مناسب.
وأضاف في حديثه لـ«الشرق الأوسط»؛ هناك لجنة من المقرر أن تزور العراق في 23 أغسطس (آب) الحالي من أجل متابعة آخر الاستعدادات، وستقدم اللجنة تقريرها بهذا الشأن، وهناك تواصل مع الاتحاد العراقي وأصحاب العلاقة كافة من أجل مواصلة العمل لإقامة هذا الحدث الذي يمثل أهمية بالغة لأبناء الخليج كافة، ويحظى بدعم القادة حفظهم الله.
وعن احتمالية استمرار الحظر وأثر ذلك على إقامة البطولة، قال الدكتور الشكيلي: «هذا أمر يخص العراق، لكن الأكيد أن الجميع حريص على أن تقام البطولة في موعدها، وألا يتم أي تأجيل، لأن ذلك سيؤثر سلباً ولا أحد يؤيد التأجيل، خصوصاً أن هناك شركة تسويق تم الاقتراب من التوقيع معها لرعاية هذا الحدث، ومن المهم أن يتم التمسك بالراعي في ظل هذه الظروف، لأن ذلك من المكاسب التي يجب المحافظة عليها».
وأشار الشكيلي إلى أن بطولة الخليج الماضية في قطر سبق أن أجلت يومين في النسخة الماضية نتيجة مشاركة الهلال السعودية في إياب نهائي دوري أبطال آسيا، ولذا كان يهم الجميع أن يوجد نجوم الهلال الدوليون مع المنتخب السعودي في تلك النسخة، وتأجيلها لأشهر غير مناسب أبداً. وبيّن الشكيلي أن هناك منتخبات أكدت وجودها بالمنتخبات الأولى وفي مقدمتها المنتخبان العراقي المستضيف وكذلك القطري فيما ستوجد 3 منتخبات خليجية في التصفيات النهائية المؤهلة لمونديال «2022» عدا العراق، وهي السعودية وعمان والإمارات، والجميع حريص على مشاركة المنتخبات الأولى في هذه البطولة التي لا تتعارض مع مباريات تصفيات المونديال.
وعن أي قرار بشأن البطولة، بيّن الدكتور الشكيلي أن ذلك يتم حسمه من قبل رؤساء الاتحادات الخليجية ولا يتم بشكل فردي.
وشدد على أهمية أن يكون هناك تفاؤل بشأن إقامة بطولة «خليجي 25» في موعدها ودعمها لتقام بالمنتخبات الخليجية الأولى لمكانة وقيمة هذه البطولة لدى أبناء الخليج.
من جانبه، قال الدكتور موفق عبد الوهاب، المتحدث الرسمي لوزارة الرياضة العراقية، إن هناك قراراً أعيد العمل به بحظر اللعب في الملاعب العراقية نتيجة أسباب معينة، وتم على إثر ذلك اختيار قطر لاستضافة مباريات المنتخب في التصفيات الآسيوية المؤهلة للمونديال، لكن الجهود متواصلة من أجل أن ينال العراق حقه في استضافة مبارياته على أرضه بعد زوال مسببات قرار الحظر.
وأضاف: «أيضاً سيكون رفع الحظر ذا أثر بالنسبة لإقامة بطولة الخليج على أرض العراق، ونحن نلقى دعم الاشقاء الخليجيين في هذا الشأن، وقد حضر المنتخبان السعودي والكويتي في وقت سابق للعراق، وتم استضافتهما، والأمور كانت على ما يرام، ونحن متشوقون جداً للإخوة في الخليج أن يوجدوا جميعاً في العراق، وكذلك نواصل الجهود بدعمهم، من أجل رفع الحظر المفروض حالياً».
وأشار إلى أن ما حصل من مسببات ساهمت في الحظر هي نتيجة ما أسماه «مخلفات الحروب»، وبدعم الأشقاء زالت، وستزول جميع العوائق، ليعود العراق إلى وضعه الطبيعي وينال حقه في استضافة مبارياته على أرضه.
وبيّن أن هناك لجنة خليجية ستصل الأسبوع المقبل إلى العراق، تضم مسؤولاً أو أكثر من اللجان المختصة في الاتحاد الدولي، وهناك تفاؤل بأن تتم الأمور على ما يرام ويزال الحظر، وأن يحظى العراق كغيره من المنتخبات بحقّه في اللعب على أرضه في التصفيات النهائية المؤهلة للمونديال، وكذلك استضافة «خليجي 25».



بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
TT

بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)

قال إنزو ماريسكا، مدرب تشيلسي، إن كول بالمر وويسلي فوفانا سيكونان متاحين للمشاركة مع الفريق عندما يستضيف إيفرتون، السبت، في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، لكن ليام ديلاب سيغيب لفترة تتراوح بين أسبوعين وأربعة أسابيع بسبب إصابة في الكتف.

ويسعى تشيلسي، الذي يبحث عن فوزه الأول في الدوري منذ مباراته خارج ملعبه أمام بيرنلي، للتعافي من خسارته، منتصف الأسبوع، في دوري أبطال أوروبا أمام أتلانتا، إذ اضطر قلب الدفاع فوفانا إلى الخروج بسبب إصابة في العين.

واستُبعد لاعب خط الوسط الهجومي بالمر، الذي عاد مؤخراً من غياب دام لستة أسابيع بسبب مشكلات في الفخذ وكسر في إصبع القدم، من رحلة أتلانتا كجزء من عملية التعافي.

وقال ماريسكا الجمعة: «(بالمر) بخير. حالته أفضل. وهو متاح حالياً... أنهى أمس الجلسة التدريبية بشعور متباين، لكن بشكل عام هو على ما يرام. ويسلي بخير. أنهى الحصة التدريبية أمس».

وقال ماريسكا إن المهاجم ديلاب، الذي أصيب في كتفه خلال التعادل السلبي أمام بورنموث، يوم السبت الماضي، يحتاج إلى مزيد من الوقت للتعافي.

وأضاف: «قد يستغرق الأمر أسبوعين أو ثلاثة أو أربعة أسابيع. لا نعرف بالضبط عدد الأيام التي يحتاجها».

ويكافح تشيلسي، الذي لم يحقق أي فوز في آخر أربع مباريات، لاستعادة مستواه السابق هذا الموسم، حين فاز في تسع من أصل 11 مباراة في جميع المسابقات بين أواخر سبتمبر (أيلول) ونوفمبر (تشرين الثاني)، بما في ذلك الفوز 3-صفر على برشلونة.


لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
TT

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)

لفت الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأنظار بعد انتهاء مراسم قرعة كأس العالم 2026، بعدما ظهر وهو يؤدي رقصته الشهيرة احتفالاً أمام الحضور، في مشهد تناقلته وسائل الإعلام ومنصّات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.

وجاءت رقصة ترمب تزامناً مع إعلان منحه لقب «فيفا للسلام»، الذي وصفه بأنه «أول تكريم من هذا النوع يحصل عليه»، معبّراً عن «سعادته الكبيرة» بهذا التقدير.

وقدّم رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، إلى ترمب ميدالية تمثل أول تكريم من هذا النوع، مع جائزة ذهبية تحمل شعار «كرة القدم توحّد العالم»، في خطوة وصفها الفيفا بأنها تكريم «لمن يوحّد الشعوب وينشر الأمل للأجيال المقبلة».

وقال إن الجائزة «تمثل بالنسبة إليه إشارة إيجابية إلى دور الرياضة في تخفيف التوترات وتعزيز التقارب بين الشعوب».

واستمر ترمب في تبادل التحيات مع الحاضرين قبل مغادرته القاعة.

اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA (أ.ب)

وليست هذه المرة الأولى التي يلفت فيها دونالد ترمب الأنظار بحركات راقصة في المناسبات العامة. فمنذ حملته الانتخابية عام 2016 ثم 2020، اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA خلال تجمعاته الانتخابية، حيث كان يهزّ كتفيه ويرفع قبضتيه بطريقة أصبحت مادة دائمة للتقليد، وأحياناً السخرية، على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتحوّلت رقصاته إلى ما يشبه «علامة مسجّلة» في مهرجاناته الجماهيرية، إذ كان يلجأ إليها لتحفيز الحشود أو لإضفاء طابع شخصي على الفعاليات السياسية. وتكررت المشاهد ذاتها في عدد كبير من الولايات الأميركية، وكان الجمهور ينتظرها في نهاية كل خطاب تقريباً.


ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

TT

ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)
إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)

سلّم رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جياني إنفانتينو، للرئيس الأميركي دونالد ترمب، «جائزة فيفا للسلام» قبل إجراء قرعة كأس العالم، اليوم (الجمعة).

ومنح ترمب أول جائزة سلام يمنحها الاتحاد الدولي لكرة القدم خلال حفل القرعة.

وقال إنفانتينو: «في عالم منقسم بشكل متزايد، يتعين علينا أن نعترف بأولئك الذين يعملون على توحيده».

وحصل ترمب على الجائزة اعترافاً بمجهوداته للسلام في مختلف أرجاء المعمورة.

من جهته، قال ترمب بعد حصوله على الجائزة: «إنه حقاً واحد من أعظم الشرف في حياتي. وبعيداً عن الجوائز، كنت أنا وجون نتحدث عن هذا. لقد أنقذنا ملايين وملايين الأرواح. الكونغو مثال على ذلك، حيث قُتل أكثر من 10 ملايين شخص، وكانت الأمور تتجه نحو 10 ملايين آخرين بسرعة كبيرة. وحقيقة استطعنا منع ذلك... والهند وباكستان، وكثير من الحروب المختلفة التي تمكّنا من إنهائها، وفي بعض الحالات قبل أن تبدأ بقليل، مباشرة قبل أن تبدأ. كان الأمر على وشك أن يفوت الأوان، لكننا تمكّنا من إنجازها، وهذا شرف كبير لي أن أكون مع جون».

وواصل ترمب قائلاً: «عرفت إنفانتينو منذ وقت طويل. لقد قام بعمل مذهل، ويجب أن أقول إنه حقق أرقاماً جديدة... أرقاماً قياسية في مبيعات التذاكر، ولست أثير هذا الموضوع الآن لأننا لا نريد التركيز على هذه الأمور في هذه اللحظة. لكنها لفتة جميلة لك وللعبة كرة القدم... أو كما نسميها نحن (سوكر). كرة القدم هي شيء مدهش. الأرقام تتجاوز أي شيء توقعه أي شخص، بل أكثر مما كان جون يعتقد أنه ممكن».

وشكر ترمب عائلته، وقال: «السيدة الأولى العظيمة ميلانيا، فأنتِ هنا، وشكراً لكِ جزيلاً».

وأضاف: «ستشهدون حدثاً ربما لم يرَ العالم مثله من قبل، استناداً إلى الحماس الذي رأيته. لم أرَ شيئاً كهذا من قبل. لدينا علاقة رائعة وعلاقة عمل قوية مع كندا. رئيس وزراء كندا هنا، ولدينا رئيسة المكسيك، وقد عملنا عن قرب مع البلدين. لقد كان التنسيق والصداقة والعلاقة بيننا ممتازة، وأودّ أن أشكركم أنتم وبلدانكم جداً. ولكن الأهم من ذلك، أريد أن أشكر الجميع. العالم أصبح مكاناً أكثر أماناً الآن. الولايات المتحدة قبل عام لم تكن في حال جيدة، والآن، يجب أن أقول، نحن الدولة الأكثر ازدهاراً في العالم، وسنحافظ على ذلك».