مجموعة السبع تحض «طالبان» على ضمان ممر آمن للراغبين في المغادرة

وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب (د.ب.أ)
وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب (د.ب.أ)
TT

مجموعة السبع تحض «طالبان» على ضمان ممر آمن للراغبين في المغادرة

وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب (د.ب.أ)
وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب (د.ب.أ)

حض وزراء خارجية دول مجموعة السبع، اليوم الخميس، «طالبان» على تأمين ممر آمن للأشخاص الذين يحاولون مغادرة كابل، في أول تعليق رسمي للمجموعة على الأزمة في أفغانستان، كما أوردت وكالة الصحافة الفرنسية.
وبحسب بيان للخارجية البريطانية فإن الوزراء دعوا «طالبان» لضمان «ممر آمن للرعايا الأجانب والأفغان الراغبين في المغادرة». وأضاف البيان أن دول مجموعة السبع «مستمرة في بذل الجهود لعمل كل ما هو ممكن لإجلاء الاشخاص الضعفاء من مطار كابل».
وترأس الاجتماع وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب الذي يواجه انتقادات في الداخل لغيابه المستمر بسبب العطلات و«عدم وجوده» للقيام بمكالمة هاتفية مع نظيره الأفغاني خلال تطور الأزمة.
وأعرب وزراء المجموعة عن «قلقهم الشديد من التقارير عن عمليات انتقام عنيفة»، و«ناقشوا أهمية توفير المجتمع الدولي لطرق إعادة توطين آمنة وقانونية».
واتفق الوزراء «على السعي للتوصل لتسوية سياسية شاملة وتأمين الدعم والمساعدات الانسانية المنقذة للحياة في أفغانستان والمنطقة، ومنع مزيد من الخسائر في الأرواح في أفغانستان والعالم جراء الإرهاب«.
والخميس أحاطت نقاط تفتيش تابعة لـ«طالبان» في مطار كابل وسط تنامي المخاوف بشأن منع مواطنين أفغان من الوصول الى طائرات الإجلاء.
وحاول عشرات الآلاف الفرار من أفغانستان منذ استيلاء الحركة على العاصمة الأحد ومع انسحاب القوات الأميركية بعد وجود عسكري استمر 20 عاما في هذا البلد.


مقالات ذات صلة

ميلوني تدافع عن قرار إعادة فتح السفارة الإيطالية في دمشق قبل الإطاحة بالأسد

أوروبا رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني (أ.ب)

ميلوني تدافع عن قرار إعادة فتح السفارة الإيطالية في دمشق قبل الإطاحة بالأسد

رفضت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني، الثلاثاء، الانتقادات الموجهة لقرارها تعيين سفير في دمشق قبل الإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد.

«الشرق الأوسط» (روما)
المشرق العربي احتفالات في دمشق بعد الإطاحة بنظام بشار الأسد (أ.ف.ب)

مجموعة السبع تؤكد ضرورة احترام سلامة أراضي سوريا وسيادتها

اتفق زعماء مجموعة السبع، الجمعة، على ضرورة احترام سلامة أراضي سوريا واستقلالها وسيادتها، فيما دعت بريطانيا إلى توخي الحذر بشأن مستقبل سوريا بعد نهاية حكم الأسد.

«الشرق الأوسط» (لندن)
العالم موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

كشف قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان الخميس، عن أنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق.

«الشرق الأوسط» (روما)
أوروبا رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (د.ب.أ)

إيطاليا: هناك كثير من التحديات القانونية حول مذكرة اعتقال نتنياهو

قال وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني، الثلاثاء، إن هناك كثيراً من التحديات القانونية حول مذكرة اعتقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

«الشرق الأوسط» (فيوجي (إيطاليا))
أوروبا وزير خارجية إيطاليا أنطونيو تاياني في مؤتمر صحافي بختام أعمال اجتماع وزراء «مجموعة السبع» في فيوجي الثلاثاء (أ.ف.ب)

«مجموعة السبع» لـ«حل دبلوماسي» في لبنان

أنهى وزراء خارجية «مجموعة السبع» اجتماعها الذي استمر يومين في فيوجي بإيطاليا، وقد بحثوا خلاله القضايا الساخنة في العالم.

«الشرق الأوسط» (روما)

«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
TT

«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)

قدّم مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان للرئيس جو بايدن خيارات لـ«هجوم أميركي محتمل» على المنشآت النووية الإيرانية، إذا «تحرك الإيرانيون نحو امتلاك سلاح نووي» قبل موعد تنصيب دونالد ترمب في 20 يناير (كانون الثاني).

وقالت ثلاثة مصادر مطّلعة لموقع «أكسيوس» إن سوليفان عرض تفاصيل الهجوم على بايدن في اجتماع - قبل عدة أسابيع - ظلت تفاصيله سرية حتى الآن.

وقالت المصادر إن بايدن لم يمنح «الضوء الأخضر» لتوجيه الضربة خلال الاجتماع، و«لم يفعل ذلك منذ ذلك الحين». وناقش بايدن وفريقه للأمن القومي مختلف الخيارات والسيناريوهات خلال الاجتماع الذي جرى قبل شهر تقريباً، لكن الرئيس لم يتخذ أي قرار نهائي، بحسب المصادر.

وقال مسؤول أميركي مطّلع على الأمر إن اجتماع البيت الأبيض «لم يكن مدفوعاً بمعلومات مخابراتية جديدة ولم يكن المقصود منه أن ينتهي بقرار بنعم أو لا من جانب بايدن».

وكشف المسؤول عن أن ذلك كان جزءاً من مناقشة حول «تخطيط السيناريو الحكيم» لكيفية رد الولايات المتحدة إذا اتخذت إيران خطوات مثل تخصيب اليورانيوم بنسبة نقاء 90 في المائة قبل 20 يناير (كانون الثاني).

وقال مصدر آخر إنه لا توجد حالياً مناقشات نشطة داخل البيت الأبيض بشأن العمل العسكري المحتمل ضد المنشآت النووية الإيرانية.

وأشار سوليفان مؤخراً إلى أن إدارة بايدن تشعر بالقلق من أن تسعى إيران، التي اعتراها الضعف، إلى امتلاك سلاح نووي، مضيفاً أنه يُطلع فريق ترمب على هذا الخطر.

وتعرض نفوذ إيران في الشرق الأوسط لانتكاسات بعد الهجمات الإسرائيلية على حليفتيها حركة «حماس» الفلسطينية وجماعة «حزب الله» اللبنانية، وما أعقب ذلك من سقوط نظام الرئيس بشار الأسد في سوريا.

وقال سوليفان لشبكة «سي إن إن» الأميركية: «القدرات التقليدية» لطهران تراجعت؛ في إشارة إلى ضربات إسرائيلية في الآونة الأخيرة لمنشآت إيرانية، منها مصانع لإنتاج الصواريخ ودفاعات جوية. وأضاف: «ليس من المستغرب أن تكون هناك أصوات (في إيران) تقول: (ربما يتعين علينا أن نسعى الآن لامتلاك سلاح نووي... ربما يتعين علينا إعادة النظر في عقيدتنا النووية)».

وقالت مصادر لـ«أكسيوس»، اليوم، إن بعض مساعدي بايدن، بمن في ذلك سوليفان، يعتقدون أن ضعف الدفاعات الجوية والقدرات الصاروخية الإيرانية، إلى جانب تقليص قدرات وكلاء طهران الإقليميين، من شأنه أن يدعم احتمالات توجيه ضربة ناجحة، ويقلل من خطر الانتقام الإيراني.

وقال مسؤول أميركي إن سوليفان لم يقدّم أي توصية لبايدن بشأن هذا الموضوع، لكنه ناقش فقط تخطيط السيناريو. ورفض البيت الأبيض التعليق.