ترمب يستنكر السماح بوجود «طالبان» على «تويتر» وحظر حسابه

ترمب يستنكر السماح بوجود «طالبان» على «تويتر» وحظر حسابه
TT
20

ترمب يستنكر السماح بوجود «طالبان» على «تويتر» وحظر حسابه

ترمب يستنكر السماح بوجود «طالبان» على «تويتر» وحظر حسابه

انتقد الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب أمس الأربعاء تطبيق «تويتر» لسماحه لحركة «طالبان» بالتغريد على منصته في أعقاب استيلائها على السلطة في أفغانستان، واستمرار حظره من العودة إلى الموقع.
ففي مقابلة هاتفية مع جريج كيلي من موقع «نيوز ماكس»، قال ترمب: «إنه لأمر مخز عندما تسمح للقتلة والسارقين والديكتاتوريين. والرهيب... أن تستثني رئيس الولايات المتحدة الذي يتابعه مئات الملايين من الناس». حسبما أفادت صحيفة «إندبندنت».
وكان كيلي قد تسأل عن وجود حساب فعال منذ عام 2017 على منصة «تويتر» للمتحدث باسم «طالبان» ذبيح الله مجاهد، والذي ظل يستخدمه ممثل الجماعة المسلحة بشكل متكرر لنشر المنشورات والرسائل. ويتابعه أكثر من 320 ألف شخص على منصة التواصل الاجتماعي وينشر تغريدات فيها تفاصيل بشأن تقدم الحركة في أفغانستان والاستيلاء على العاصمة كابل.
قال متحدث باسم «تويتر» في بيان إن «الأولوية القصوى لتويتر هي الحفاظ على سلامة الناس» مضيفاً أن الوضع في أفغانستان يتطور بسرعة، فنحن نتابع الذين يستخدمون «تويتر» لطلب المساعدة، وأن الأولوية القصوى لتويتر هي الحفاظ على سلامة الناس. وتابع بقوله: «سنواصل تطبيق قواعدنا بشكل استباقي، بما يشمل مراجعة المحتوى الذي قد ينتهك قوانين (تويتر)، وتحديدا السياسات الخاصة برفض تمجيد العنف».
وقال ترمب، الذي حظر من استخدام منصة «تويتر» منذ ثمانية أشهر: إنه يتوقع النجاح في الدعوى المرفوعة ضد عمالقة وسائل التواصل الاجتماعي «جوجل وتويتر وفيسبوك» في فلوريدا.
حظر موقع «تويتر» الرئيس السابق في 8 يناير (كانون الثاني) واتهمه بالتحريض على العنف في أحداث مبنى الكابيتول وأيضاً محاولة تعطيل جلسة استماع في الكونغرس لتأكيد فوز الرئيس الحالي جو بايدن في الانتخابات الرئاسية.



السعودية أنموذجاً عالمياً في إدارة الموارد المائية

الدكتور عبد العزيز الشيباني خلال افتتاح الورشة التحضيرية في الرياض (الشرق الأوسط)
الدكتور عبد العزيز الشيباني خلال افتتاح الورشة التحضيرية في الرياض (الشرق الأوسط)
TT
20

السعودية أنموذجاً عالمياً في إدارة الموارد المائية

الدكتور عبد العزيز الشيباني خلال افتتاح الورشة التحضيرية في الرياض (الشرق الأوسط)
الدكتور عبد العزيز الشيباني خلال افتتاح الورشة التحضيرية في الرياض (الشرق الأوسط)

اختارت لجنة الأمم المتحدة المعنية بالموارد المائية (UN - Water) السعودية أنموذجاً عالمياً رائداً في تحقيق مؤشر الإدارة المتكاملة لموارد المياه (6 - 5 - 1) ضمن الهدف السادس من أهداف التنمية المستدامة (SDG 6)، وذلك نظير التقدم الذي تحرزه البلاد في هذا المجال.

جاء ذلك خلال ورشة تحضيرية لدراسة تجربة السعودية في نجاحها لتسريع تحقيق الإدارة المتكاملة للموارد المائية، ضمن الهدف السادس من أهداف التنمية المستدامة في المملكة، التي افتتحها الدكتور عبد العزيز الشيباني، وكيل وزارة البيئة والمياه والزراعة للمياه، وجمعت في الرياض 40 مشاركاً من القطاعين الحكومي والخاص، والمنظمات الدولية ذات العلاقة، والمجتمع المدني، والأوساط الأكاديمي.

وعدّ الشيباني هذا الاختيار إشادة دولية بالتقدم الذي أحرزته السعودية في ذلك، بما يتماشى مع «رؤية المملكة 2030» و«الاستراتيجية الوطنية للمياه»، خصوصاً في مجال الإدارة المتكاملة لتلك الموارد.

وتعمل اللجنة الأممية على إعداد دراسة حالة نجاح السعودية لتوثيق تجربتها، ومشاركتها مع الدول الأخرى، للاستفادة من نهج المملكة في هذا الشأن، وتشجيع استمرار الجهود عالمياً لتحقيق الهدف السادس.

جانب من الورشة التحضيرية التي عقدت في الرياض (واس)
جانب من الورشة التحضيرية التي عقدت في الرياض (واس)

وأكد أن الورشة ناقشت النتائج الأولية والرسائل الرئيسة لدراسة الحالة التي تعدّها اللجنة حول السعودية، بما يمكن من استثمار حالات النجاح وممارساتها الرصينة لإدارة المياه، والاستفادة منها عالمياً، ما يسرع بتحقيق المستهدف السادس الذي بحسب المؤشر على المستوى العالمي يشهد تباطؤاً في الوصول لأهدافه بحلول 2030.

وأشار وكيل الوزارة إلى أن دراسة حالة النجاح تعتمد نهجاً شاملاً يعكس الروابط بين مختلف القطاعات، مثل البيئة، والزراعة، والطاقة، والصحة، ما يساعد على تحديد الفرص وتعزيز التكامل بين هذه المجالات، خصوصاً في مجال خلق البيئة الممكنة لإدارة فاعلة للمياه، بما في ذلك إشراك القطاع الخاص.

ويأتي اختيار الدول المشمولة بالدراسات بناءً على البيانات التي توفرها وكالات الأمم المتحدة المختصة، ويتم إطلاق تقارير دراسات الحالة خلال الحدث السنوي الخاص بالهدف السادس، ضمن المنتدى السياسي رفيع المستوى للأمم المتحدة، الذي يُعقد في نيويورك خلال شهر يوليو (تموز) من كل عام.

يُشار إلى أن لجنة الأمم المتحدة المعنية بالموارد المائية هي تنسيقية تابعة للأمم المتحدة، تضم 36 كياناً أممياً (أعضاء) و48 منظمة دولية أخرى (شركاء)، تعمل في مجالات المياه والصرف الصحي، وتهدف إلى ضمان استجابة منسقة وفعّالة للتحديات العالمية المتعلقة بالمياه.