شاهد... احتجاجات مناهضة لـ«طالبان» شرق أفغانستان تسفر عن سقوط قتلى

أشخاص يرفعون الأعلام الأفغانية خلال مشاركتهم في مظاهرة مناهضة لـ«طالبان» بجلال آباد (أ.ف.ب)
أشخاص يرفعون الأعلام الأفغانية خلال مشاركتهم في مظاهرة مناهضة لـ«طالبان» بجلال آباد (أ.ف.ب)
TT

شاهد... احتجاجات مناهضة لـ«طالبان» شرق أفغانستان تسفر عن سقوط قتلى

أشخاص يرفعون الأعلام الأفغانية خلال مشاركتهم في مظاهرة مناهضة لـ«طالبان» بجلال آباد (أ.ف.ب)
أشخاص يرفعون الأعلام الأفغانية خلال مشاركتهم في مظاهرة مناهضة لـ«طالبان» بجلال آباد (أ.ف.ب)

قال شاهد إن عدة أشخاص لقوا حتفهم اليوم (الخميس)، في مدينة أسد آباد الأفغانية بعدما أطلق مقاتلو «طالبان» النار على أشخاص يلوّحون بالعلم الوطني في مسيرة بمناسبة عيد الاستقلال.
يأتي ذلك بعد يوم من مقتل ثلاثة في احتجاج مماثل.
https://twitter.com/AsvakaNews/status/1428314958236897282
وذكرت وسائل إعلام أن الاحتجاجات التي يشارك فيها أشخاص يلوّحون بالعَلم الأفغاني، بعد تمزيق رايات «طالبان» البيضاء في بعض الأحيان، هي أول مؤشرات على معارضة شعبية لـ«طالبان» بعد تقدمهم المذهل في أنحاء البلاد وسيطرتهم على العاصمة كابل يوم الأحد.

وقال الشاهد، ويدعى محمد سالم، إنه لم يتضح إن كان القتلى في أسد آباد، عاصمة إقليم كونار في شرق البلاد، سقطوا بسبب إطلاق النار أم التدافع الذي أعقبه.
https://twitter.com/AsvakaNews/status/1427950522615484421
وأضاف: «خرج المئات إلى الشارع. كنت خائفاً في البداية ولم أرغب في الخروج، لكن عندما شاهدت أحد جيراني ينضم (إلى المسيرة) خرجت ومعي العَلم الذي كان بالمنزل».
وتابع: «قُتل وأصيب عدة أشخاص في التدافع وإطلاق النار من جانب (طالبان)».
https://twitter.com/AsvakaNews/status/1427988432190468102
ولم يتسنّ الوصول إلى متحدث باسم «طالبان» للتعقيب.
وذكرت وسائل إعلام أن مدينة جلال آباد في شرق البلاد وأحد أحياء إقليم باكتيا شهدا احتجاجات، لكن لم تَرِد تقارير عن أحداث عنف.
وتحتفل أفغانستان بعيد الاستقلال عن بريطانيا في 1919 في 19 أغسطس (آب) من كل عام.

وقال شهود ووسائل إعلام إن مقاتلي «طالبان» أطلقوا النار أمس (الأربعاء)، على محتجين يلوّحون بالعَلم الوطني في جلال آباد مما أسفر عن مقتل ثلاثة.
كما نشرت وسائل إعلام مشاهد مماثلة في أسد آباد وخوست الواقعتين في شرق البلاد أيضاً أمس، بينما مزّق المحتجون في بعض الأنحاء راية «طالبان» البيضاء.
https://twitter.com/AsvakaNews/status/1427885280946647049
وعبّر أمر الله صالح النائب الأول للرئيس الأفغاني، الذي يحاول حشد معارضة ضد «طالبان»، عن دعمه للاحتجاجات.
وكتب على «تويتر»: «تحياتي إلى من يرفعون العلم وبهذا يدافعون عن كرامة الأمة».
https://twitter.com/AmrullahSaleh2/status/1428221139222994944
وصرح يوم الثلاثاء بأنه موجود في أفغانستان وأنه «الرئيس الشرعي القائم بالأعمال» بعد مغادرة الرئيس أشرف غني البلاد في أعقاب استيلاء «طالبان» على العاصمة كابل.
وسيثير قمع الاحتجاجات شكوكاً جديدة بشأن تطمينات «طالبان» بأنها تغيرت عمّا كانت عليه خلال فترة حكمها السابقة للبلاد بين 1996 و2001 والتي شهدت فرض قيود صارمة على النساء وتنظيم إعدامات علنية وتفجير تماثيل بوذية أثرية.



التحقيق مع مدعي «الجنائية الدولية» بعد مزاعم عن «سوء سلوك جنسي»

المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان (رويترز)
المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان (رويترز)
TT

التحقيق مع مدعي «الجنائية الدولية» بعد مزاعم عن «سوء سلوك جنسي»

المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان (رويترز)
المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان (رويترز)

تم اختيار مراقب من الأمم المتحدة لقيادة تحقيق خارجي في مزاعم سوء سلوك جنسي ضد المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان، وفقا لما علمته وكالة أسوشيتد برس أمس الثلاثاء.

ومن المرجح أن يثير هذا القرار مخاوف تتعلق بتضارب المصالح نظرا لعمل زوجة المدعي العام السابق في الهيئة الرقابية.

وقدم خان تحديثات حول التحقيقات الحساسة سياسيا التي تجريها المحكمة في جرائم حرب وفظائع في أوكرانيا وغزة وفنزويلا، وغيرها من مناطق النزاع خلال اجتماع المؤسسة السنوي هذا الأسبوع في لاهاي بهولندا. لكن الاتهامات ضد خان خيمت على اجتماع الدول الأعضاء الـ124 في المحكمة الجنائية الدولية.

فقد كشف تحقيق لوكالة أسوشيتد برس في أكتوبر (تشرين الأول) أنه بينما كان خان يعد أمر اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتياهو، كان يواجه في الوقت ذاته اتهامات داخلية بمحاولة الضغط على إحدى مساعداته لإقامة علاقة جنسية معها، واتهامات بأنه تحرش بها ضد إرادتها على مدار عدة أشهر.

وفي اجتماع هذا الأسبوع، قالت بايفي كاوكرانتا، الدبلوماسية الفنلندية التي تترأس حاليا الهيئة الرقابية للمحكمة الجنائية الدولية، للمندوبين إنها استقرت على اختيار مكتب الأمم المتحدة لخدمات الرقابة الداخلية، حسبما أفاد دبلوماسيان لوكالة أسوشيتد برس طلبا عدم الكشف عن هويتهما لمناقشة المحادثات المغلقة.

وأعربت منظمتان حقوقيتان مرموقتان الشهر الماضي عن قلقهما بشأن احتمال اختيار الأمم المتحدة لهذا التحقيق بسبب عمل زوجة خان، وهي محامية بارزة في حقوق الإنسان، في الوكالة في كينيا بين عامي 2019 و2020 للتحقيق في

حالات التحرش الجنسي. وقال الاتحاد الدولي لحقوق الإنسان ومبادرات النساء من أجل العدالة القائمة على النوع، في بيان مشترك إنه يجب أن يتم تعليق عمل خان أثناء إجراء التحقيق، ودعتا إلى «التدقيق الشامل في الجهة أو الهيئة المختارة للتحقيق لضمان عدم تضارب المصالح وامتلاكها الخبرة المثبتة».

وأضافت المنظمتان أن «العلاقة الوثيقة» بين خان والوكالة التابعة للأمم المتحدة تتطلب مزيدا من التدقيق. وقالت المنظمتان: «نوصي بشدة بضمان معالجة هذه المخاوف بشكل علني وشفاف قبل تكليف مكتب الرقابة الداخلية التابع للأمم المتحدة بالتحقيق».