المملكة نبراساً للعمل الإنساني وأيقونة في المحافظة على البيئة وحماية الكوكب

في اليوم العالمي للعمل الإنساني 2021 .. (السباق من أجل الإنسانية)

المملكة نبراساً للعمل الإنساني وأيقونة في المحافظة على البيئة وحماية الكوكب
TT

المملكة نبراساً للعمل الإنساني وأيقونة في المحافظة على البيئة وحماية الكوكب

المملكة نبراساً للعمل الإنساني وأيقونة في المحافظة على البيئة وحماية الكوكب

منذ تأسيسها على يد المغفور له بإذن الله تعالى الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود، نهجت المملكة العربية السعودية نهجاً جلي المعالم واضح الرؤى، حيث جعلت الإنسان محور اهتمامها في المملكة وخارجها، فعُبِدت الطرق وشُيدت المباني وبنيت المدارس والجامعات والمشافي، وازدهرت البلاد عاما بعد عام والمملكة تتقدم في جميع المجالات وعلى جميع الأصعدة، إلى أن وصلنا للعهد الميمون عهد مولاي خادم الحرمين الشرفين، حيث جعلت الرؤية الطموحة لسمو سيدي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان الإنسان السعودي حجر أساس لرؤية المملكة 2030. فلقد شمل التحول الرقمي الذي تمر به جوانب الحياة كافة في المملكة، القطاع الثالث (الغير ربحي)، والذي ساعد على ذلك البنية التحتية لقطاع الاتصالات وتقنية المعلومات الذي يقود التحول الرقمي في المملكة فأصبح للتقنية دور فعال في ربط مقدمي المساعدات الإنسانية أو الأعمال التطوعية مع المستفيدين من خلال القنوات الرسمية المصرحة بما يضمن سلامة وحقوق جميع الأطراف من مقدمي الخدمات والمستفيدين منها وذلك من خلال منصات وطنيه مثل منصة احسان والمنصة الوطنية للعمل التطوعي.
وبما أن موضوع اليوم العالمي للعمل الإنساني هذا العام المحدد من قبل الأمم المتحدة هو "السباق من أجل الإنسانية" في تحدٍ عالمي من أجل العمل المناخي بالتضامن مع من هم في أمس الحاجة إليه، كان لزاماً ان نتطرق لجهود المملكة وأعمالها المتعلقة في مجال المحافظة على البيئة ومقاومة التغير المناخي. فالمملكة أعلنت عن مبادرات ضخمه لفتت اهتمام العالم وحصدت إعجاب المنظمات البيئية العالمية، حيث أعلن الأمير محمد بن سلمان عن مبادرتي السعودية الخضراء والشرق الأوسط الأخضر في وقتٍ سابق من هذا العام وبيّن سموه أن المملكة تسعى بالشراكة مع دول الجوار لزراعة 40 مليار شجره في الشرق الأوسط. كما أن المملكة كانت ولازالت تمشي بخطوات حثيثة نحو تبني برامج ومبادرات بيئية مستدامة مثل البرنامج الوطني للاقتصاد الدائري للكربون وخططها في مجال الطاقة المتجددة واستخدام تقنيات صديقة للبيئة في مجال الصناعات المختلفة، إضافة إلى تنمية المحميات الطبيعية، ما أدى إلى زيادة الغطاء النباتي في المملكة بنسبة 40 بالمئة خلال الأربعة أعوام الماضية.

كل هذه الإنجازات على صعيد العمل الإنساني وحماية البيئة والحفاظ على الكوكب لهو مدعاة للفخر والاعتزاز ومُحفّز لنا على البذل والعطاء والارتقاء بأعمالنا، فدمتِ يا مملكة الخير نبراساً للعمل الإنساني وأيقونة في مجال المحافظة على البيئة والحفاظ على الكوكب

 



الرئيس الأوزبكي يشيد ويدعم المشاريع المبتكرة لشركة أكوا باور

الرئيس الأوزبكي يشيد ويدعم المشاريع المبتكرة لشركة أكوا باور
TT

الرئيس الأوزبكي يشيد ويدعم المشاريع المبتكرة لشركة أكوا باور

الرئيس الأوزبكي يشيد ويدعم المشاريع المبتكرة لشركة أكوا باور

ثمن فخامة رئيس أوزبكستان شوكت ميرضيائيف التعاون المثمر مع شركة أكوا باور والتي تعتبر أكبر مستثمر في قطاع الهيدروجين الأخضر في أوزباكستان. وعبّر خلال لقائه برئيس مجلس إدارة أكوا باور محمد أبو نيان على هامش فعاليات منتدى طشقند الدولى الثانى للاستثمار، عن مدى ارتياحه بنتائج هذه الشراكة الاستراتيجية مع أكوا باور والتي توجت باستثمارات متعددة في مشاريع يجري تنفيذها حاليا في مجال الطاقة البديلة في أوزباكستان.
تعمل أكوا باور حالياً على تطوير مشاريع لبناء محطات الطاقة الشمسية وطاقة الرياح وإنتاج الهيدروجين الأخضر في أوزباكستان وصلت إلى 7.5 مليار دولار.
وأشاد الرئيس الأوزبكي بالقدرات الفنية والخبرة العملية التي تتمتع بها أكوا باور في مجال توفير حلول تقنية مبتكرة ومتقدمة في مجال الطاقة المتجددة والهيدروجين الأخضر، مؤكدا أهمية العمل على تعزيز الاستفادة من هذه الخبرة في إطار مجلس الأعمال السعودي الأوزبكي المشترك.