مجموعات متوازنة لكأس أمم أفريقيا... وتجدد مواجهة الجزائر وكوت ديفوار

TT

مجموعات متوازنة لكأس أمم أفريقيا... وتجدد مواجهة الجزائر وكوت ديفوار

ستتجدد المواجهة بين الجزائر (حاملة اللقب) وكوت ديفوار في نهائيات كأس أمم أفريقيا 2021، حيث أوقعت القرعة المنتخبين في المجموعة الخامسة، فيما تلعب مصر مع نيجيريا في المجموعة الرابعة، في أبرز مواجهات الدور الأول.
وأسفرت القرعة التي سحبت في قصر المؤتمرات في ياوندي، عاصمة الكاميرون المضيفة، عن مجموعات متوازنة، حيث سيواجه المنتخب الكاميروني المضيف الفائز باللقب 5 مرات في مباراة الافتتاح بوركينا فاسو، ضمن منافسات المجموعة الأولى، في 9 يناير (كانون الثاني) المقبل في ياوندي، التي تضم أيضاً إثيوبيا والرأس الأخضر.
وتستضيف الكاميرون نهائيات البطولة القارية بعد 50 عاماً من تنظيمها للكأس للمرة الأولى، علماً بأنه تم سحب ملف التنظيم منها في عام 2019 لصالح مصر، على خلفية التأخر في الانتهاء من الاستعدادات.
وتألفت المجموعة الخامسة من الجزائر (حاملة لقب النسخة الأخيرة)، إضافة إلى سيراليون وغينيا الاستوائية وكوت ديفوار.
ولم يذق منتخب «ثعالب الصحراء»، بقيادة لاعب مانشستر سيتي الإنجليزي رياض محرز، طعم الخسارة خلال 27 مباراة، وتحديداً منذ نوفمبر (تشرين الثاني) 2018، حيث يبرز مرشحاً محتملاً للفوز بلقبه الثالث القاري.
وبفوزها في ودية على تونس بهدفين نظيفين، حطم المنتخب الجزائري الرقم القياسي لعدد المباريات المتتالية من دون خسارة الذي كان قد حققه في عام 2013 منتخب كوت ديفوار، بقيادة نجميه ديديه دروغبا ويايا توريه.
ومنذ الخسارة أمام بنين (صفر-1) قبل 34 شهراً، ضمن إطار التصفيات المؤهلة إلى كأس أمم أفريقيا 2019، حققت الجزائر 20 فوزاً مقابل 7 تعادلات، سجلت 58 هدفاً، وتلقت شباكها 17 هدفاً.
ويعد محرز رأس حربة المنتخب الجزائري الذي يعج بالنجوم المشاركين في الدوريات الأوروبية، حيث يخوض كثير من كوادره مسابقة دوري أبطال أوروبا، كما يبرز مدافع فياريال الإسباني عيسى مندي، ولاعب وسط ميلان الإيطالي إسماعيل بن ناصر. ويتجدد اللقاء بين الجزائر وكوت ديفوار الفائز باللقب عام 2015، علماً بأن الأخير هو المنتخب الوحيد الذي لم يتمكن حامل اللقب من قهره في النسخة الأخيرة للبطولة القارية، وذلك في الدور ربع النهائي، إثر التعادل (1-1)، بعد تمديد الوقت، ليفوز زملاء محرز بركلات الترجيح.
ويصنف الاتحاد الدولي للعبة (فيفا) المباريات التي تحسم بركلات الترجيح رسمياً على أنها تعادلات، علماً بأنها المرة الوحيدة التي احتاجت فيها الجزائر إلى سيناريو الركلات الترجيحية للتأهل في طريقها للفوز باللقب.
وصرح المهاجم الإيفواري السابق ديديه دروغبا، تعليقاً على القرعة: «نملك مجموعة رائعة جداً، شابة مع كثير من الطموح؛ أعتقد أننا سنكون على قدر المنافسة».
وتلعب السنغال في المجموعة الثانية، إلى جانب كل من زيمبابوي وغينيا ومالاوي. ولن تجد السنغال (وصيفة النسخة الأخيرة) صعوبة في التأهل إلى الدور الثاني، بقيادة نجم ليفربول الإنجليزي ساديو ماني.
وجاء المغرب وغانا في المجموعة الثالثة التي ستضم أيضاً جزر القمر والغابون.
أما مصر، حاملة الرقم القياسي بعدد الانتصارات (7 ألقاب)، فستكون في الرابعة مع نيجيريا والسودان وغينيا بيساو.
وقال حسام البدري، مدرب مصر، بعد القرعة: «المجموعة متوازنة، وليست سهلة، نظراً لتطور كل المنتخبات، وامتلاكها مستويات وعناصر على أعلى مستوى. لدينا ثقة كبيرة في إمكانات وقدرات لاعبينا لتخطي هذه المجموعة، وتقديم مستويات جيدة ترضي طموحات الجماهير المصرية».
وتلعب تونس في المجموعة السادسة (الأخيرة) إلى جانب كل من مالي وموريتانيا وغامبيا.
وكان الاتحاد الأفريقي لكرة القدم (كاف) قد أقدم على تأجيل حفل سحب القرعة الذي كان من المقرر إقامته في 25 يونيو (حزيران) الماضي، على خلفية مشكلات لوجيستية مرتبطة بوباء «كوفيد - 19»، حيث تسببت الجائحة أيضاً في تأجيل موعد البطولة القارية التي كانت مقررة في 2021، لتقام من 9 يناير (كانون الثاني) حتى 6 فبراير (شباط) 2022.
ويتأهل الأول والثاني من المجموعات الست مباشرة إلى الدور الثاني، يرافقهما أفضل 4 منتخبات تحتل المركز الثالث.



شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
TT

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة

تسببت صاعقة برق خلال مباراة كرة قدم محلية في وسط بيرو بمقتل لاعب وإصابة 4 آخرين يوم الأحد، بحسب شبكة «سي إن إن».

وأظهرت لقطات من المباراة اللاعبين وهم يغادرون الملعب في ملعب كوتو كوتو ببلدة تشيلكا، على بعد نحو 70 كيلومتراً جنوب شرقي ليما، بعد توقف المباراة بسبب عاصفة.

وفي مقطع فيديو، شوهد كثير من اللاعبين وهم يسقطون على وجوههم على الأرض في اللحظة نفسها عندما ضربت الصاعقة الملعب.

وحسبما ظهر على محطة التلفزيون المحلية «أوندا ديبورتيفا هوانكافيليك»، لوحظت شرارة قصيرة وسحابة صغيرة من الدخان بالقرب من أحد اللاعبين. بعد ثوانٍ، بدا أن بعض اللاعبين يكافحون من أجل العودة إلى الوقوف.

وقالت السلطات ووسائل الإعلام الحكومية إن المتوفى هو المدافع هوجو دي لا كروز (39 عاماً).

وقالت البلدية المحلية في بيان: «نقدم تعازينا الصادقة لعائلة الشاب هوجو دي لا كروز، الذي فقد حياته للأسف بعد أن ضربته صاعقة أثناء نقله إلى المستشفى، نعرب أيضاً عن دعمنا وتمنياتنا بالشفاء العاجل للاعبين الأربعة الآخرين المصابين في هذا الحادث المأساوي».

وحتى مساء الاثنين، خرج لاعبان من المستشفى، بينما لا يزال اثنان تحت المراقبة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الحكومية «أندينا». وأضافت أن حارس المرمى الذي أصيب في الحادث كان في حالة حرجة، لكنه أظهر تحسناً.

ويمكن أن تسبب ضربات البرق إصابات خطيرة للإنسان، وفي حالات نادرة، يمكن أن تكون قاتلة. وفرصة التعرض لها أقل من واحد في المليون، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة (CDC).

ووفقاً لـ«سي دي سي»، ينجو ما يقرب من 90 في المائة من جميع ضحايا ضربات البرق، ولكن الآثار يمكن أن تكون خطيرة وطويلة الأمد. «لقد عانى الناجون من إصابات وحروق وأعراض خطيرة بما في ذلك النوبات وفقدان الذاكرة».