منشورات تحذيرية للجيش الإسرائيلي في القنيطرة

جنود إسرائيليون يتدربون في الجولان المحتل قرب الحدود مع سوريا أمس (أ.ف.ب)
جنود إسرائيليون يتدربون في الجولان المحتل قرب الحدود مع سوريا أمس (أ.ف.ب)
TT

منشورات تحذيرية للجيش الإسرائيلي في القنيطرة

جنود إسرائيليون يتدربون في الجولان المحتل قرب الحدود مع سوريا أمس (أ.ف.ب)
جنود إسرائيليون يتدربون في الجولان المحتل قرب الحدود مع سوريا أمس (أ.ف.ب)

قالت هيئة البث الرسمية «كان» إن الجيش الإسرائيلي وزع ليلة الثلاثاء/ الأربعاء منشورات تحذيرية في منطقة القنيطرة، في أعقاب الهجوم المنسوب إلى إسرائيل في تلك الليلة، بحسب ما أفادت به شخصيات في المعارضة السورية جنوب البلاد أمس.
وكان «المرصد السوري لحقوق الإنسان» قد تحدث عن اندلاع حريق في موقع عسكري تابع لقوات النظام والميليشيات الإيرانية استهدفته 3 صواريخ إسرائيلية، مساء الثلاثاء، في تلة قرص النفل غرب بلدة حضر في ريف القنيطرة الشمالي.
ونقلت هيئة البث الإسرائيلية أن الجيش الإسرائيلي حذر عناصر الجيش السوري من التعاون مع «حزب الله»، وحدد بشكل صريح أحد كبار أعضاء التنظيم الذي سماه الحاج جواد هاشم الذي ينشط في سوريا، وقد ورد اسمه في منشورات سابقة.
وبحسب التقارير، قال منشور الجيش الإسرائيلي: «أفعالكم القذرة لصالح (حزب الله) أصبحت من أولويات الجيش السوري». وذكر أن «الحاج هاشم ورجاله يتجولون في مواقع جنوب سوريا، بينهم موقع قرص النقل والكتيبة 90 الذي تم استهدافهم ليلة أول من أمس، بهدف رفع مستوى قدرات المراقبة وتنفيذ نشاطات إضافية». وأضاف المنشور، بحسب مصادر (كان)، أن «حزب الله» قام بتحويل عناصر الجيش السوري إلى دمى من دون أن ينتبهوا لذلك، وختم محذرا من أن رجال الجيش السوري موجودين تحت عدسة مكبرة، وعليهم توخي الحذر حيال أفعالهم، مضيفاً: «مساعدة الحاج هاشم ستلحق الدمار بكم»، وأرفق المنشور بصورة مركبة تابعة لـ«حزب الله» في الموقع العسكري الذي تمت مهاجمته.
وأفاد التلفزيون السوري، ليلة أول من أمس، بوقوع هجوم منسوب إلى إسرائيل في منطقة القنيطرة الحدودية في هضبة الجولان. وأفادت مصادر في المعارضة السورية بأنه تمت مهاجمة موقعين عسكريين، أحدهما تابع لـ«حزب الله» والثاني تابع للكتيبة 90 للجيش السوري، وأفيد بأن سيارات إسعاف وصلت إلى المكان.



«مركز الملك سلمان» يوقع اتفاقيات لتعزيز التعليم والصحة في اليمن

مركز الملك سلمان وقع اتفاقية تعاون لتنفيذ مشروع العودة إلى المدارس في اليمن (واس)
مركز الملك سلمان وقع اتفاقية تعاون لتنفيذ مشروع العودة إلى المدارس في اليمن (واس)
TT

«مركز الملك سلمان» يوقع اتفاقيات لتعزيز التعليم والصحة في اليمن

مركز الملك سلمان وقع اتفاقية تعاون لتنفيذ مشروع العودة إلى المدارس في اليمن (واس)
مركز الملك سلمان وقع اتفاقية تعاون لتنفيذ مشروع العودة إلى المدارس في اليمن (واس)

وقع «مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية»، اتفاقيات متنوعة لتعزيز القطاعين التعليمي والطبي في محافظات يمنية عدة يستفيد منها ما يزيد على 13 ألف فرد.

وفي المجال التعليمي، وقع «مركز الملك سلمان»، أمس (الثلاثاء)، اتفاقية تعاون مشترك مع إحدى مؤسسات المجتمع المدني؛ لتنفيذ المرحلة الثالثة من «مشروع العودة إلى المدارس» في مديرية المخا بمحافظة تعز ومنطقة ثمود بمحافظة حضرموت، وفي محافظات شبوة وأبين ولحج، التي يستفيد منها 6 آلاف فرد.

وجرى توقيع الاتفاق على هامش «المؤتمر الدولي للتوائم الملتصقة» في مدينة الرياض، حيث وقع الاتفاقية مساعد المشرف العام على مركز العمليات والبرامج، المهندس أحمد بن علي البيز.

وسيجري بموجب الاتفاقية توفير 60 فصلاً من الفصول البديلة المجهزة بالكامل، وتجهيز وتأثيث 10 مدارس؛ لتوفير بيئة تعليمية ملائمة للطلاب والطالبات، بالإضافة إلى توفير 6 آلاف زي مدرسي وحقيبة تحتوي على المستلزمات المدرسية، فضلاً عن إيجاد فرص عمل للأسر من ذوي الدخل المحدود (المستفيدة من مشاريع التدريب والتمكين السابقة) من خلال تجهيز الحقائب والزي المدرسي المحلي الصنع.

ويأتي ذلك في إطار الجهود الإغاثية والإنسانية التي تقدمها المملكة عبر ذراعها الإنسانية مركز الملك سلمان للإغاثة؛ بهدف تعزيز العملية التعليمية الآمنة وانتظامها، ومواجهة تسرب الطلاب من المدارس بالمناطق المستهدفة.

وفي القطاع الصحي، السياق وقع «مركز الملك سلمان» اتفاقية مع الجمعية الدولية لرعايا ضحايا الحروب والكوارث، لتشغيل مركز الأطراف الصناعية وإعادة التأهيل في محافظة مأرب.

وسيجري بموجب الاتفاقية تقديم خدمات التأهيل الجسدي لذوي الاحتياجات الخاصة، بالإضافة إلى متابعتهم والاستفادة منهم في خدمة المجتمع، والتشخيص وتحديد الخطة العلاجية لكل مريض على حدة، وتركيب الأطراف الصناعية بأنواعها.

ومن شأن الاتفاقية أن توفر خدمة إعادة التأهيل الوظيفي للأطراف الصناعية ومتابعتهم المستمرة، فضلاً عن رفع قدرات الكادر الطبي والفني مهنياً وعلمياً وتهيئته للتعامل مع الحالات النوعية، إضافة إلى الحد من هجرة الكوادر الطبية والفنية المتخصصة، ومن المقرر أن يستفيد منها 7174 فردًا.

من جهة أخرى، وقعت «منظمة الصحة العالمية» اتفاقية بقيمة 3.4 مليون يورو مع الحكومة الألمانية للحفاظ على خدمات الصحة والتغذية المنقذة للحياة في اليمن.

وقالت المنظمة في بيان نشرته على موقعها الإلكتروني، الأربعاء، إن «هذه المبادرة تأتي في وقت يواجه اليمن فيه حالة طوارئ ممتدة من الدرجة الثالثة، وهي أعلى مستوى للطوارئ الصحية للمنظمة».

وأضافت أن «اليمن يواجه تفشي للأمراض التي يمكن الوقاية منها باللقاحات بما في ذلك فيروس شلل الأطفال، والإسهال المائي الحاد، والكوليرا، والحصبة، والدفتيريا، والملاريا، وحمى الضنك».

وأشارت إلى أنه تم الإبلاغ عن 33 ألف حالة يشتبه في إصابتها بالحصبة منذ بداية العام الحالي، مع 280 حالة وفاة بسبب هذا المرض، فيما تم الإبلاغ عن 204 الآف حالة مشتبه في إصابتها بالكوليرا و 710 حالات وفاة، في الفترة التي بدأ فيها تفشي المرض في مارس (آذار) وحتى نهاية سبتمبر (أيلول) الماضيين.

وذكرت المنظمة أنه بحلول نهاية العام الحالي، من المتوقع أن تعاني أكثر من 223 ألف امرأة حامل ومرضع وأكثر من 600 ألف طفل من سوء التغذية.

وقالت: «من بين هؤلاء الأطفال، من المتوقع أن يعاني ما يقرب من 120 ألف طفل من سوء التغذية الحاد الوخيم، بزيادة قدرها 34 في المائة على العام السابق».