«الأصالة والمعاصرة» المغربي يعلن لائحة المرشحات للانتخابات

تمثيليتهن في مجلس النواب ستتجاوز 90 امرأة

TT

«الأصالة والمعاصرة» المغربي يعلن لائحة المرشحات للانتخابات

أعلن حزب الأصالة والمعاصرة المغربي (معارضة)، أمس، عن لائحة أولية لمرشحاته للانتخابات المقررة في 8 سبتمبر (أيلول) المقبل. ويتعلق الأمر بالمرشحات وكيلات اللوائح الجهوية الخاصة بالنساء لمجلس النواب (الغرفة الأولى في البرلمان).
وتضم اللائحة 8 نساء، في 8 جهات من أصل 12 في المملكة. ويتعلق الأمر بكل من نجوى كوكوس، التي تم ترشيحها وكيلة في جهة الدار البيضاء سطات، وهي رئيسة منظمة شباب الأصالة والمعاصرة، وحاصلة على شهادة الكفاءة المهنية في المحاماة، وباحثة في سلك الدكتوراه تخصص القانون الدولي.
وفي جهة «طنجة - تطوان - الحسيمة»، جرى ترشيح قلوب فيطح، وهي محامية في طنجة. بينما جرى ترشيح جوهرة بوسجادة بجهة بني ملال - خنيفرة. كما زكّى الحزب نادية بزندوفة وكيلة اللائحة الجهوية بجهة مراكش - أسفي، وهي عضو المجلس الوطني للحزب، وتعمل أستاذة في قطاع التعليم.
كما جرى ترشيح إيمان لماوي بجهة درعة - تافيلالت، وحنان ماسي بجهة سوس - ماسة، وللا الحاجة الجماني بجهة العيون الساقية الحمراء، والشايعة الضبياني بجهة الداخلة وادي الذهب. ومعظم هؤلاء النساء يجري ترشيحهن لأول مرة لانتخابات مجلس النواب.
وينتظر أن يعلن الحزب عن باقي مرشحاته للانتخابات قريباً، خاصة أنه اعتمد مسطرة ترشيح خاصة، تقوم على إجراء مقابلات شفهية لاختيار وكيلات لوائحه الجهوية، الخاصة بأعضاء مجلس النواب (الغرفة الأولى في البرلمان).
وتعد هذه أول مرة يتم فيها اعتماد اللوائح الجهوية الخاصة بالنساء في انتخابات مجلس النواب، بعدما جرى تعويض اللائحة الوطنية للنساء التي كانت تفرز 60 سيدة عضوة في المجلس بلوائح جهوية خصص لها 90 عضواً. وبذلك يرتقب أن تعرف تمثيلية النساء في مجلس النواب ارتفاعاً، خاصة أن بعض الأحزاب ترشح نساء وكيلات في اللوائح المحلية أيضاً رغم قلتها.
وعرف حضور النساء في البرلمان المغربي بغرفتيه تطوراً تدريجياً، بفضل الإجراءات القانونية التي تضمن تمثيلية النساء على أساس التمييز الإيجابي.
فخلال انتخابات 2007 تمكنت 36 سيدة من الوصول إلى البرلمان من أصل 325 عضواً بمجلس النواب. وبعد دستور 2011 جرى رفع عدد أعضاء المجلس إلى 395 عضواً، وتم وضع لائحة وطنية للنساء خصص لها 60 مقعداً أسفرت عن وصول 67 نائبة إلى المجلس.
وفي انتخابات 2016 ارتفع عددهن إلى 81، وينتظر أن يرتفع عدد النساء في انتخابات 2021 إلى أزيد من 90 امرأة. أما في مجلس المستشارين (الغرفة الثانية في البرلمان) فإن عدد النساء لا يتجاوز 13 امرأة من أصل 120 عضواً.



انقلابيو اليمن ينزفون جراء تصعيدهم الميداني

سور مستشفى حكومي في صنعاء حوّله الحوثيون إلى معرض لصور قتلاهم (الشرق الأوسط)
سور مستشفى حكومي في صنعاء حوّله الحوثيون إلى معرض لصور قتلاهم (الشرق الأوسط)
TT

انقلابيو اليمن ينزفون جراء تصعيدهم الميداني

سور مستشفى حكومي في صنعاء حوّله الحوثيون إلى معرض لصور قتلاهم (الشرق الأوسط)
سور مستشفى حكومي في صنعاء حوّله الحوثيون إلى معرض لصور قتلاهم (الشرق الأوسط)

شيّعت جماعة الحوثيين خلال الأسبوع الماضي 17 قتيلاً من عناصرها العسكريين، الذين سقطوا على خطوط التماس مع القوات الحكومية في جبهات الساحل الغربي ومأرب وتعز والضالع، منهم 8 عناصر سقطوا خلال 3 أيام، دون الكشف عن مكان وزمان مقتلهم.

وفقاً للنسخة الحوثية من وكالة «سبأ»، شيّعت الجماعة في العاصمة اليمنية المختطفة صنعاء كلاً من: ملازم أول رشاد محمد الرشيدي، وملازم ثانٍ هاشم الهجوه، وملازم ثانٍ محمد الحاكم.

تشييع قتلى حوثيين في ضواحي صنعاء (إعلام حوثي)

وسبق ذلك تشييع الجماعة 5 من عناصرها، وهم العقيد صالح محمد مطر، والنقيب هيمان سعيد الدرين، والمساعد أحمد علي العدار، والرائد هلال الحداد، وملازم أول ناجي دورم.

تأتي هذه الخسائر متوازية مع إقرار الجماعة خلال الشهر الماضي بخسائر كبيرة في صفوف عناصرها، ينتحل أغلبهم رتباً عسكرية مختلفة، وذلك جراء خروقها الميدانية وهجماتها المتكررة ضد مواقع القوات الحكومية في عدة جبهات.

وطبقاً لإحصائية يمنية أعدّها ونشرها موقع «يمن فيوتشر»، فقد خسرت الجماعة خلال نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، 31 من مقاتليها، أغلبهم ضباط، سقطوا في مواجهات مع القوات الحكومية.

وشيّع الانقلابيون الحوثيون جثامين هؤلاء المقاتلين في صنعاء ومحافظة حجة، دون تحديد مكان وزمان مصرعهم.

وأكدت الإحصائية أن قتلى الجماعة خلال نوفمبر يُمثل انخفاضاً بنسبة 6 في المائة، مقارنة بالشهر السابق الذي شهد سقوط 33 مقاتلاً، ولفتت إلى أن ما نسبته 94 في المائة من إجمالي قتلى الجماعة الذين سقطوا خلال الشهر ذاته هم من القيادات الميدانية، ويحملون رتباً رفيعة، بينهم ضابط برتبة عميد، وآخر برتبة مقدم، و6 برتبة رائد، و3 برتبة نقيب، و 13 برتبة ملازم، و5 مساعدين، واثنان بلا رتب.

وكشفت الإحصائية عن أن إجمالي عدد قتلى الجماعة في 11 شهراً ماضياً بلغ 539 مقاتلاً، بينهم 494 سقطوا في مواجهات مباشرة مع القوات الحكومية، بينما قضى 45 آخرون في غارات جوية غربية.

152 قتيلاً

وتقدر مصادر عسكرية يمنية أن أكثر من 152 مقاتلاً حوثياً لقوا مصرعهم على أيدي القوات الحكومية بمختلف الجبهات خلال سبتمبر (أيلول) وأكتوبر (تشرين الأول) الماضيين، منهم 85 قيادياً وعنصراً قُتلوا بضربات أميركية.

وشهد سبتمبر المنصرم تسجيل رابع أعلى معدل لقتلى الجماعة في الجبهات منذ بداية العام الحالي، إذ بلغ عددهم، وفق إحصائية محلية، نحو 46 عنصراً، معظمهم من حاملي الرتب العالية.

الحوثيون استغلوا الحرب في غزة لتجنيد عشرات الآلاف من المقاتلين (إكس)

وبحسب المصادر، تُحِيط الجماعة الحوثية خسائرها البشرية بمزيد من التكتم، خشية أن يؤدي إشاعة ذلك إلى إحجام المجندين الجدد عن الالتحاق بصفوفها.

ونتيجة سقوط مزيد من عناصر الجماعة، تشير المصادر إلى مواصلة الجماعة تعزيز جبهاتها بمقاتلين جُدد جرى استقطابهم عبر برامج التعبئة الأخيرة ذات المنحى الطائفي والدورات العسكرية، تحت مزاعم مناصرة «القضية الفلسطينية».

وكان زعيم الجماعة الحوثية أقرّ في وقت سابق بسقوط ما يزيد عن 73 قتيلاً، وإصابة 181 آخرين، بجروح منذ بدء الهجمات التي تزعم الجماعة أنها داعمة للشعب الفلسطيني.

وسبق أن رصدت تقارير يمنية مقتل نحو 917 عنصراً حوثياً في عدة جبهات خلال العام المنصرم، أغلبهم ينتحلون رتباً عسكرية متنوعة، في مواجهات مع القوات الحكومية.