اعتراض دورية لـ«يونيفيل» في منطقة نفوذ «حزب الله»

{الجامعة اللبنانية} قد تتوقف عن التدريس بفعل الأزمة المعيشية

اعتراض دورية لـ«يونيفيل» في منطقة نفوذ «حزب الله»
TT

اعتراض دورية لـ«يونيفيل» في منطقة نفوذ «حزب الله»

اعتراض دورية لـ«يونيفيل» في منطقة نفوذ «حزب الله»

اعترض عدد من أهالي مدينة النبطية في جنوب لبنان، فجر أمس، دورية تابعة لقوات «يونيفيل» بعد سلوكها طريقاً فرعية في منطقة يتمتع فيها «حزب الله» بنفوذ واسع.
وقالت مصادر أمنية لـ«الشرق الأوسط»، إن قافلة من ثلاث سيارات عسكرية تابعة للكتيبة الآيرلندية العاملة مع القوات الدولية، انطلقت من بيروت باتجاه مركز عملها في القطاع الشرقي في الجنوب، قبل أن تسلك طريقاً فرعية تختلف عن المسار الروتيني الذي تسلكه آليات «يونيفيل» المتوجهة من العاصمة إلى الجنوب. وقالت المصادر، إن سلوك هذا المسار «يعود إلى خطأ في إحداثيات جهاز الـGPS  الذي قادهم إلى طريق فرعية بدلاً من الشارع العام».
وقالت «الوكالة الوطنية للإعلام» الرسمية، إن الأهالي اعترضوا أفراد الكتيبة بعد منتصف ليل الثلاثاء – الأربعاء «عندما شاهدوا أفرادها يقومون بتصوير فوتوغرافي للشارع الممتد من مدخل النبطية الغربي وحتى مثلث بير القنديل».
وعادة ما تتكرر حوادث مماثلة حين تدخل دوريات قوات «يونيفيل» طرقات فرعية في الجنوب، كما تتكرر حوادث مماثلة قبل تجديد ولاية «يونيفيل» في الأسبوع الأخير من شهر أغسطس (آب) من قبل مجلس الأمن الدولي.
في غضون ذلك، وصلت تداعيات الأزمة المعيشية في لبنان، إلى «الجامعة اللبنانية»، وتصاعدت التحذيرات من أساتذتها من أنهم لن يتمكنوا من التدريس العام الحالي في حال بقيت الأوضاع على ما هي عليه. وباتت قدرة الطلاب على التنقّل والحضور إلى مباني الجامعة غير مؤمّنة؛ ما يعني أن عشرات الآلاف سيُحرَمون من الدراسة.
...المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.