«فيرمونت الرياض» يرسم البسمة على وجوه الأطفال من ذوي الهمم

«فيرمونت الرياض» يرسم البسمة على وجوه الأطفال من ذوي الهمم
TT
20

«فيرمونت الرياض» يرسم البسمة على وجوه الأطفال من ذوي الهمم

«فيرمونت الرياض» يرسم البسمة على وجوه الأطفال من ذوي الهمم

> أقام فندق «فيرمونت الرياض» في «ذا فرونت لاونج» بواجهة الرياض - بوابة رقم «5» فعالية رسم للأطفال من «جمعية الأطفال ذوي الإعاقة» من «منطلق المسؤولية الاجتماعية وبالتعاون مع (استوديو الشهلاء) المتنقل، حيث حرت استضافة الأطفال من عمر 8 سنوات إلى 12 عاماً مع أولياء أمورهم على وجبة عشاء. وقد كانت الابتسامة مرسومة على محيا الفنانين الصغار قبل أن يبدعوا في رسم لوحاتهم، وكانت أمسية مملوءة بالألوان والبهجة».
من جهته، قال سعود بن فيصل القريني، من قسم التسويق بفندق «فيرمونت الرياض»، معلقاً على الفعالية: «نحن؛ قطاع السياحة، نعدّ من أهم روافد (رؤية 2030)، ونستشعر مسؤوليتنا الاجتماعية تجاه أحبابنا الأطفال من ذوي الهمم، ونشكر (استوديو الشهلاء) المتنقل على تعاونهم في إنجاح الفعالية، ونشكر (جمعية الأطفال ذوي الإعاقة) على قبول الدعوة».
وقد «استمتع الأطفال وأولياء أمورهم بأجواء (ذا فرونت لاونج) الهادئة ومساحته الواسعة والأطباق الشهية التي جرى إعدادها بإشراف الشيف العالمي لفندق (فيرمونت الرياض). وتعدّ الفعالية من الفعاليات التي تحرص عليها إدارة فندق (فيرمونت)».
ويقدم «(ذا فرونت لاونج) مجموعة متنوعة من أطباق البحر الأبيض المتوسط المبتكرة التي جرى إعدادها بعناية من قبل الشيف التنفيذي في فندق (فيرمونت الرياض)، الشيف مازن العراج، وتشمل تشكيلة من المأكولات البحرية والسلطات اليونانية وأطباق الباستا المختلفة وغيرها، كما يمكن للضيوف أيضاً الاستمتاع بمجموعة متنوعة من المشروبات والحلويات الحصرية، كالبرولية بالزبادي اليوناني والتيراميسو بالفراولة».



التضخم في الصين يتحول إلى سلبي للمرة الأولى منذ 13 شهراً

الناس يسيرون في شارع سياحي مزدحم ببكين (إ.ب.أ)
الناس يسيرون في شارع سياحي مزدحم ببكين (إ.ب.أ)
TT
20

التضخم في الصين يتحول إلى سلبي للمرة الأولى منذ 13 شهراً

الناس يسيرون في شارع سياحي مزدحم ببكين (إ.ب.أ)
الناس يسيرون في شارع سياحي مزدحم ببكين (إ.ب.أ)

انخفض معدل التضخم الاستهلاكي في الصين إلى ما دون الصفر للمرة الأولى منذ 13 شهراً، بسبب التوقيت المبكر لعطلة السنة القمرية الجديدة، ولكنها تذكير بالضغوط الانكماشية المستمرة في الاقتصاد.

وقال المكتب الوطني للإحصاء يوم الأحد، إن مؤشر أسعار المستهلك انخفض بنسبة 0.7 في المائة عن العام السابق، مقارنة بزيادة بنسبة 0.5 في المائة في الشهر السابق. وكان متوسط ​​توقعات خبراء الاقتصاد الذين استطلعت آراءهم «بلومبرغ» هو انخفاض بنسبة 0.4 في المائة.

وعلى أساس شهري، انخفضت الأسعار بنسبة 0.2 في المائة عن شهر يناير (كانون الثاني).

وفي الوقت الذي يتصارع فيه كثير من الدول الأخرى مع التضخم، يواجه صانعو السياسة في الصين انخفاض الأسعار، واحتمال تطورها إلى دوامة انكماشية من شأنها أن تسحب الاقتصاد إلى الأسفل. وقد شددت الحكومة على الحاجة إلى زيادة الطلب المحلي والإنفاق الاستهلاكي في تقرير سنوي الأسبوع الماضي، إلى مجلسها التشريعي الاحتفالي، المجلس الوطني لنواب الشعب الصيني، لكنها أحجمت عن الكشف عن أي خطوات جديدة مثيرة لتعزيز الاقتصاد.

وجاء العام القمري الجديد، وهو الوقت الذي يرتفع فيه الإنفاق على السفر وتناول الطعام في الخارج والترفيه، في أواخر يناير هذا العام بدلاً من فبراير (شباط)، حيث إنه يعتمد على دورات القمر. وقد ساعد الإنفاق خلال العطلات في ارتفاع مؤشر أسعار المستهلكين بنسبة 0.5 في المائة في يناير، ولكنه انخفض بعد ذلك في الشهر الماضي مقارنة بالمستوى المرتفع الذي سجله في عام 2024.

وقال دونغ ليغوان، وهو خبير إحصائي في مكتب الإحصاء الحكومي، في تحليل مكتوب، إنه مع أخذ تأثير العطلة في الحسبان، ارتفع المؤشر بنسبة 0.1 في المائة الشهر الماضي.

ولا يزال هذا أقل بكثير من المستوى المثالي.

وتضمن التقرير السنوي للحكومة الأسبوع الماضي، هدفاً للتضخم بنسبة 2 في المائة لهذا العام، ولكن من المرجح أن يكون أقل بكثير من هذا الهدف. وكان مؤشر أسعار المستهلك ثابتاً في عام 2024، حيث ارتفع بنسبة 0.2 في المائة.

وقد تضيف الحرب التجارية المزدهرة مع الولايات المتحدة إلى الرياح الاقتصادية المعاكسة للصين.

المشاركون يحملون لافتات أثناء انتظارهم المندوبين الذين يحضرون الجلسة العامة الثالثة للمؤتمر السياسي للشعب الصيني (رويترز)
المشاركون يحملون لافتات أثناء انتظارهم المندوبين الذين يحضرون الجلسة العامة الثالثة للمؤتمر السياسي للشعب الصيني (رويترز)

وقال دونغ إنه إلى جانب السنة القمرية الجديدة في وقت مبكر، أسهم عاملان آخران في انخفاض الأسعار في فبراير: أدى تحسن الطقس إلى تعزيز إنتاج المزارع، مما أدى إلى انخفاض أسعار الخضراوات الطازجة، كما كثفت شركات صناعة السيارات من العروض الترويجية في محاولة لزيادة المبيعات، مما أدى إلى انخفاض أسعار السيارات الجديدة.

وقال مكتب الإحصاء إن مؤشر أسعار المنتجين، الذي يقيس أسعار الجملة للسلع، انخفض بنسبة 2.2 في المائة في فبراير. وقد انخفضت أسعار المنتجين بشكل أكثر حدة من أسعار المستهلكين، مما فرض ضغوطاً على الشركات لخفض العمالة والتكاليف الأخرى.