«أرباح المالية» تعلن الإغلاق المالي لمشروعها تطوير وتشغيل دور رعاية المسنين

TT

«أرباح المالية» تعلن الإغلاق المالي لمشروعها تطوير وتشغيل دور رعاية المسنين

> أعلنت «أرباح المالية» ومقرها السعودية عن الإغلاق المالي لمشروعها الثاني في قطاع مجمعات دور المسنين النامي في الولايات المتحدة، في صفقة بقيمة 38 مليون دولار أميركي، وانطلاق المشروع بالمشاركة مع شركة التطوير العقاري الرائدة «ماديسون ماركيت»، وبإدارة شركة «مريديان سينيور ليفنغ» المصنفة ضمن أكبر 20 شركة إدارة وتشغيل دور مسنين في الولايات المتحدة، وتشارك هاتان الشركتان في الاستثمار مع «أرباح المالية».
يعد مشروع مجمع دور المسنين في بونتا جوردا المصنف بالفئة الأولى الممتازة، هو ثاني مشاريع «أرباح المالية» التطويرية، ويتميز بموقعه الفريد على الواجهة المائية الجميلة لمدينة بونتا جوردا في جنوب فلوريدا. ويتألف المجمع من 127 وحدة تضم 138 سريراً لرعاية العجزة والمصابين بضعف الذاكرة.
وقال محمود الكوهجي، الرئيس التنفيذي لشركة «أرباح المالية»، تجدر الإشارة إلى أنه على الرغم من الصعوبات الكبيرة جداً الناتجة من تفشي وباء كورونا المستجد «كوفيد - 19»، استطعنا إنجاز مشروعنا الأول لدور المسنين في براندون بولاية فلوريدا الأميركية في الموعد وبأقل من الميزانية التقديرية. ومن المقرر افتتاح المجمع أمام النزلاء في سبتمبر (أيلول) 2021، وهي شهادة أخرى على مدى تفوق فريق إدارتنا المتميز الذي يباشر العمل الآن بكامل طاقته على مشروعنا التطويري الثاني في بونتا جوردا.
هذا، ومن المقرر أن يبدأ مجمع بونتا جوردا عملياته في مطلع عام 2023، مستهدفاً الوصول إلى الاستقرار التام لمعدلات الإشغال خلال سنتين، ليباشر الفريق بعدها دراسة خيارات التخارج، كما أن شركة «إنتيجرا ريلتي ريسورسز» المعروفة في الولايات المتحدة، قد استخلصت من دراسة أجرتها في هذه السوق الفرعية، أن هناك نقصاً في حجم العرض في شريحة دور المسنين يقدر بأكثر من 450 وحدة.
وأضاف الكوهجي، وعلى صعيد شريكينا في المشروع، شركة إدارة مشاريع التطوير العقاري «ماديسون ماركيت» تأسست منذ أكثر من 25 سنة، وتقدر قيمة محفظتها الاستثمارية بأكثر من 6 مليارات دولار أميركي، وتمتاز بتحقيق معدل عائد داخلي مركب يزيد على 25 في المائة من صفقات التخارج التي أبرمتها على مدى الخمس والعشرين سنة الماضية.



«سي إن إن»: ترمب قد يسمح لباول بمواصلة مهمته حتى نهاية ولايته

رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول (رويترز)
رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول (رويترز)
TT

«سي إن إن»: ترمب قد يسمح لباول بمواصلة مهمته حتى نهاية ولايته

رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول (رويترز)
رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول (رويترز)

من المرجح أن يسمح الرئيس المنتخب دونالد ترمب لرئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي، جيروم باول، بقضاء بقية فترة ولايته التي تنتهي في مايو (أيار) 2026، وفقاً لما قاله لشبكة «سي إن إن» مستشار كبير لترمب، طلب عدم الكشف عن هويته لوصف المحادثات الخاصة.

وحذر المستشار من أن ترمب يمكنه دائماً تغيير رأيه، لكن وجهة نظره الحالية، ورأي فريق ترمب الاقتصادي، هي أن باول يجب أن يظل على رأس البنك المركزي؛ ليواصل سياسته في خفض أسعار الفائدة.

وكان ترمب عيّن باول في أعلى منصب له في عام 2018، وأعاد الرئيس جو بايدن تعيينه لولاية ثانية مدتها أربع سنوات.

يقال إن جاري كوهن، خريج «غولدمان ساكس» الذي شغل منصب مدير السياسة الاقتصادية خلال إدارة ترمب الأولى، يريد الوظيفة، لكن مسؤولين سابقين في إدارة ترمب قالوا إن حقيقة استقالة كوهن احتجاجاً على تعريفات ترمب على الصلب تجعل من غير المرجح للغاية أن يحصل عليها.

ومن بين الأسماء التي ذكرتها مصادر على صلة بانتقال ترمب، كيفن وارش، الذي خدم لمدة خمس سنوات في مجلس محافظي البنك، ونصح ترمب خلال فترة ولايته الأولى، وكذلك كبير الاقتصاديين السابق لترمب، كيفن هاسيت.

في يوليو (تموز)، قبل انتخاب ترمب، سُئل رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي عما إذا كان ينوي إكمال ما تبقى من ولايته، فأجاب بشكل لا لبس فيه: «نعم».

وقد أعرب ترمب بشكل متكرر عن إحباطه من باول، وهدّد أحياناً بإقالة رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي من منصبه، وهو ما لم يفعله أي رئيس من قبل. كما انتقد ترمب ما يراه من افتقار إلى الشفافية من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي، الذي يجري مداولاته السياسية بشكل خاص، ويصدر ملاحظات تلك المناقشات بعد أسابيع.

وذكرت شبكة «سي إن إن» أن مساعدي ترمب اقترحوا أنه يرغب في إصدار تلك المحاضر والتقارير الاقتصادية في الوقت الفعلي وإجراء الاجتماعات أمام الكاميرات.