أشرف غني: غادرت أفغانستان حقناً للدماء ولم يكن بحوزتي أي أموال

الرئيس الأفغاني أشرف غني خلال زيارة إلى أبوظبي في مايو الماضي (إ.ب.أ)
الرئيس الأفغاني أشرف غني خلال زيارة إلى أبوظبي في مايو الماضي (إ.ب.أ)
TT

أشرف غني: غادرت أفغانستان حقناً للدماء ولم يكن بحوزتي أي أموال

الرئيس الأفغاني أشرف غني خلال زيارة إلى أبوظبي في مايو الماضي (إ.ب.أ)
الرئيس الأفغاني أشرف غني خلال زيارة إلى أبوظبي في مايو الماضي (إ.ب.أ)

قال الرئيس الأفغاني أشرف غني اليوم الأربعاء، إنه قرر الخروج من أفغانستان حقناً للدماء، مشيرا إلى أنه لم يكن بحوزته أي أموال لدى مغادرته البلاد.
وأفادت وزارة الخارجية والتعاون الدولي الإماراتية في وقت سابق اليوم، أن دولة الإمارات استقبلت الرئيس غني وأسرته في البلاد وذلك لاعتبارات إنسانية، وفقًا لما نقلته وكالة الأنباء الإماراتية (وام).
وقال غني في أول خطاب له منذ مغادرته أفغانستان: «اضطررت للمغادرة للحيلولة دون إراقة الدماء وتجنب كارثة كبرى»
وتابع الرئيس الأفغاني: «المزاعم بأني أخذت معي أموالا قبل مغادرة البلاد لا أساس لها على الإطلاق وكلها محض أكاذيب»
وأوضح: «أجري مشاورات مع آخرين لحين عودته كي أواصل جهودي من أجل تحقيق العدالة للأفغان».

 



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.