للأطفال المصابين بنقص هرمون النمو... حقن صينية بدون إبر

للأطفال المصابين بنقص هرمون النمو... حقن صينية بدون إبر
TT

للأطفال المصابين بنقص هرمون النمو... حقن صينية بدون إبر

للأطفال المصابين بنقص هرمون النمو... حقن صينية بدون إبر

وافقت رسميًا إدارة الغذاء والدواء الصينية لأول مرة يوم أمس (الثلاثاء) على تسويق حقن خالية من الإبر للأطفال ذوي حقوق الملكية الفكرية المستقلة في الصين، محققة طفرة من الصفر في مجال حقن خالية من إبر للأطفال في البلاد، وذلك حسبما نشرت "صحيفة الشعب اليومية أونلاين"، اليوم (الأربعاء).
ووفقًا لبيانات الجمعية الطبية الصينية، يوجد حاليًا أكثر من 7 ملايين طفل يعانون من قصر القامة في الصين، وبحاجة إلى حقن هرمون النمو يوميًا التي تصل الى حوالى 550 حقنة، نظرًا لأن دورة العلاج تحدد عموما بنحو 18 شهرًا.
وبسبب مشاكل مثل "الخوف من الإبر" كثيراً ما كان الأطفال في السابق يعانون من مشاكل كرفض الحقن والخدوش وكسر الإبر أثناء الحقن، ما أثر بشكل خطير على العلاج.
وفي هذا الاطار، قال جي لينونغ مدير قسم الغدد الصماء في مستشفى الشعب التابع لجامعة بكين، فإنه قد تم تأكيد حقنة "quinovare" الخالية من الإبر المنتجة محليًا من خلال دراسة حجم العينة العالمية. والحقن الخالية من الإبر أكثر أمانًا من الحقن بالإبرة، وقبول المريض ورضا أعلى بكثير من طريقة الحقن التقليدية.
وحسب الصحيفة، فان التقارير تفيد بأن الحقن بدون إبرة يعتمد على مبدأ التدفق النفاث لرش الدواء السائل من خلال الثغرة الميكرو الأصغر من الشعر في لحظة، ويخترق الجلد مباشرةً ويصل إلى ما تحت الجلد. وإن الحقن بدون إبرة أسرع وأكثر ليونة بالمقارنة مع الحقن بإبرة؛ إذ أن عملية الحقن برمتها غير مؤلمة.



إسبانيا تجبر السياح على كشف المعلومات الشخصية بموجب قانون جديد

فنادق وكراسي الاستلقاء للتشمس بالقرب من شاطئ في بينيدورم بإسبانيا (شاتيرستوك)
فنادق وكراسي الاستلقاء للتشمس بالقرب من شاطئ في بينيدورم بإسبانيا (شاتيرستوك)
TT

إسبانيا تجبر السياح على كشف المعلومات الشخصية بموجب قانون جديد

فنادق وكراسي الاستلقاء للتشمس بالقرب من شاطئ في بينيدورم بإسبانيا (شاتيرستوك)
فنادق وكراسي الاستلقاء للتشمس بالقرب من شاطئ في بينيدورم بإسبانيا (شاتيرستوك)

تحذر بعض التقارير من مطالب «الأخ الأكبر» في إسبانيا، بما في ذلك كشف الزوار الأرصدة المصرفية، ولكن هذه المطالب تبدو غير مبررة، حسب صحيفة «الإندبندنت» البريطانية. ومع انخفاض درجات الحرارة في المملكة المتحدة، يستعد كثير من الناس للسفر إلى الجنوب في منتصف الشتاء القارس، وتصبح إسبانيا البلد الأكثر شعبية بين المصطافين البريطانيين. ولكن بداية من يوم الاثنين المقبل، 2 ديسمبر (كانون الأول)، سيواجه السياح مزيداً من الإجراءات البيروقراطية عند التدقيق في أماكن إقامتهم أو استئجار سيارة. وينص قانون إسباني جديد - يهدف إلى تحسين الأمن - أنه يتعين على مقدمي الخدمات جمع كثير من المعلومات الجديدة من المصطافين. وتشعر وزارة الدولة لشؤون الأمن بالقلق إزاء سلامة المواطنين الإسبانيين، وتقول: «إن أكبر الهجمات على السلامة العامة ينفذها النشاط الإرهابي والجريمة المنظمة على حد سواء، في كلتا الحالتين مع طابع عابر للحدود الوطنية بشكل ملحوظ».

وتقول الحكومة إن الأجانب متورطون في «التهديدات الإرهابية وغيرها من الجرائم الخطيرة التي ترتكبها المنظمات الإجرامية». وترغب السلطات في متابعة من يقيم في أي المكان، ومراجعة التفاصيل الشخصية استناداً إلى قواعد بيانات «الأشخاص المعنيين». وكثيراً ما سجلت الفنادق بعض التفاصيل الشخصية، ولكن الحكومة تعمل على تمديد قائمة البيانات المطلوبة، وتريد أيضاً أن يسجل الأشخاص المقيمون في أماكن الإقامة بنظام «إير بي إن بي» أنفسهم.