ميركل تنتقد لوكاشينكو لاستغلاله اللاجئين «وسيلة ضغط سياسي» على بروكسل

TT

ميركل تنتقد لوكاشينكو لاستغلاله اللاجئين «وسيلة ضغط سياسي» على بروكسل

وجّهت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل انتقاداً واضحاً لرئيس بيلاروسيا، ألكسندر لوكاشينكو، على خلفية تدفق اللاجئين على حدود بلاده مع ليتوانيا، واستغلاله ذلك كـ«وسيلة ضغط سياسي» على الاتحاد الأوروبي.
وتحدثت ميركل أمس في تصريحات نقلتها وكالة الصحافة الألمانية، بعد لقاء مع رئيسة وزراء إستونيا، كايا كالاس، في برلين عن «عدوانية هجينة تستعمل البشر».
ويواجه لوكاشينكو اتهاماً بأنه يسمح عن قصد لأشخاص من دول مثل العراق بالمرور عبر الحدود؛ كي يضغط بذلك على الاتحاد الأوروبي بسبب العقوبات المفروضة ضده.
ويعتزم وزراء داخلية دول الاتحاد الأوروبي إجراء مشاورات اليوم بشأن الإجراء المقبل تجاه بيلاروسيا. وطرحت كالاس إمكانية فرض عقوبات جديدة ضد مينسك للنقاش في برلين، وأعربت عن استيائها من استخدام اللاجئين كأداة وسلاح ضد الاتحاد الأوروبي. في حين أكدت المستشارة الألمانية تضامنها مع دول البلطيق، وقالت، إن تصرف لوكاشينكو يعد «هجوماً علينا جميعاً في الاتحاد الأوروبي وليس على دولة واحدة».



خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
TT

خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)

قالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن هناك مؤشرات على أنه ربما تتشكل ظاهرة «النينا» المناخية، ولكن بشكل ضعيف للغاية.

وأضافت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية في جنيف، اليوم (الأربعاء)، إن فرص تطورها خلال الشهرين ونصف الشهر المقبلة تبلغ 55 في المائة. ويكون لظاهرة «النينا عادة تأثير تبريد على المناخ العالمي».

و«النينا»، وتعني بالإسبانية «الفتاة»، هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات. وهي عكس ظاهرة «النينو» التي تعني «الصبي» بالإسبانية، حيث ترتفع درجة حرارة المحيط الهادئ الاستوائي بشكل كبير.

وهذا يؤثر على الرياح والضغط الجوي وهطول الأمطار، وبالتالي الطقس في كثير من أجزاء العالم. وترفع ظاهرة «النينو» متوسط درجة الحرارة العالمية، في حين أن ظاهرة «النينا» تفعل العكس تماماً.

كانت ظاهرة «النينو» لا تزال قابلة للرصد في بداية هذا العام، لكن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية تقول إن الظروف المحايدة تسود منذ شهر مايو (أيار) تقريباً، ولا يزال هذا الحال مستمراً. ومن المؤكد بالفعل أن عام 2024 سيكون الأكثر سخونة منذ بدء تسجيل درجات الحرارة.

وتقول المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن ظاهرة «النينا» لم تتطور بعد بسبب الرياح الغربية القوية غير المعتادة التي تهب بين شهري سبتمبر (أيلول) وأوائل نوفمبر (تشرين الثاني).