الاتحاد الأوروبي: مضطرون للتحدث مع «طالبان» حتى لو لم نعترف بهم

شعار الاتحاد الأوروبي أمام المقر الرئيسي في بروكسل (أرشيفية-رويترز)
شعار الاتحاد الأوروبي أمام المقر الرئيسي في بروكسل (أرشيفية-رويترز)
TT

الاتحاد الأوروبي: مضطرون للتحدث مع «طالبان» حتى لو لم نعترف بهم

شعار الاتحاد الأوروبي أمام المقر الرئيسي في بروكسل (أرشيفية-رويترز)
شعار الاتحاد الأوروبي أمام المقر الرئيسي في بروكسل (أرشيفية-رويترز)

قال مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، اليوم (الثلاثاء)، إن الاتحاد سيضطر للتعامل مع «طالبان» من أجل تقديم الدعم للشعب الأفغاني، حتى لو لم يعترف بهم حكاماً شرعيين للبلاد.
وقال بوريل، في مؤتمر صحافي، في أعقاب اجتماع لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي: «لم أقل إننا سنعترف بـ(طالبان)... لم أقل سوى أننا مضطرون للتحدث معهم من أجل كل شيء... حتى لو لمحاولة حماية النساء والفتيات... علينا التواصل معهم ولو لهذا السبب»، بحسب ما نقلته وكالة رويترز للأنباء.
وأضاف: «سنضع شروطنا لمواصلة الدعم، وسنستغل نفوذنا من أجل احترام حقوق الإنسان. إنني على علم وأنا أقول هذا، أنه يبدو مجرد أسلوب تفكير مفرط في التفاؤل. لكننا سنستغل كل نفوذنا».
وقال: «إنه تجب مواصلة المساعدات الإنسانية، بل زيادتها، لكنه أكد أن المساعدات لن تذهب إلا للحكومة الأفغانية بعد استيفاء شروطها».



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.