صاروخ فيغا الأوروبي يضع أقمارا صناعية في المدار

صاروخ فيغا الأوروبي يضع أقمارا صناعية في المدار
TT

صاروخ فيغا الأوروبي يضع أقمارا صناعية في المدار

صاروخ فيغا الأوروبي يضع أقمارا صناعية في المدار

وضع صاروخ فيغا أصغر الصواريخ الأوروبية، في المدار ليل الاثنين / الثلاثاء خمسة أقمار صناعية بينها ثاني أقمار كوكبة "بليياد نيو" لمراقبة الأرض، حسبما نشرت وكالة الصحافة الفرنسية.
وأقلع الصاروخ عند الساعة 01:47 بتوقيت غرينتش من مركز كورو الفضائي في غويانا الفرنسية في مهمة تستمر ساعتين.
بعد أقل من ساعة على الإقلاع وضع القمر الصناعي "بليياد نيو 4" في المدار على ارتفاع 625 كيلومترا. والقمر الصناعي هذا البالغ وزنه أقل من طن من صنع "إيرباص ديفانس" و"سبايس انتلجينس" التي ستشغله.
وهو متطور جدا وعالي الدقة ويعد الثاني من أربعة أقمار في كوكبة "بليياد نيو" بعدما وضع الأول في المدار بـ 28 أبريل (نيسان).
ووضعت "فيغا" في المدار أربعة أقمار نانو أيضا.
وستستخدم وكالة الفضاء الأوروبية ثلاثة منها لمهمات علمية.
وهذا ثاني إطلاق لصاروخ فيغا منذ مطلع السنة من قبل "أريان سبايس" والتاسع عشر منذ أول رحلة لهذا الصاروخ العام 2012. وهي عملية الاطلاق الثالثة من كورو هذه السنة.



أول عمل فنّي أنجزه روبوت «بشريّ» يُباع بمليون دولار

آفاق جديدة في سوق الفنّ العالمية (إ.ب.أ)
آفاق جديدة في سوق الفنّ العالمية (إ.ب.أ)
TT

أول عمل فنّي أنجزه روبوت «بشريّ» يُباع بمليون دولار

آفاق جديدة في سوق الفنّ العالمية (إ.ب.أ)
آفاق جديدة في سوق الفنّ العالمية (إ.ب.أ)

بيعت لوحة فنّية أنجزها روبوت الذكاء الاصطناعي لشخصية عالم الرياضيات الشهير، آلان تورينغ، الذي كان رمزاً لفكّ الشيفرات خلال الحرب العالمية الثانية، بمبلغ 1084800 دولار أميركي (836667 جنيهاً إسترلينياً) في مزاد علني.

وذكرت «بي بي سي»، أنه وفق دار «سوذبيز» للمزادات، كان ثمة 27 عرضاً لشراء العمل الفنّي الرقمي «معبود الذكاء الاصطناعي»، الذي قُدِّر في البداية أن يُباع بين 120 ألف دولار (9252 إسترلينياً) و180 ألفاً (139 ألف إسترليني).

وإذ يُعدّ آلان تورينغ رائداً في مجال علوم الكومبيوتر، ويُعرف بأنه «والد الذكاء الاصطناعي»، قالت دار المزادات إنّ هذه الصفقة التاريخية «تفتح آفاقاً جديدة في سوق الفنّ العالمية، وتُحدّد معياراً لبيع الأعمال الفنّية التي أنجزتها الروبوتات بشرية الشكل».

وأضافت أنّ العمل من إنتاج الروبوت «آي - دا»، وهو «أول عمل فنّي يُباع في مزاد بواسطة روبوت بشري الشكل».

العمل هو صورة كبيرة الحجم للعالِم الذي درس في كلية «كينغز كوليدج» بكامبريدج. ولعب تورينغ دوراً حاسماً في فوز الحلفاء على ألمانيا النازية خلال الحرب العالمية الثانية، إذ ساعد في فكّ الشيفرات وفهم آلة «إنيغما» الشهيرة في «بلتشلي بارك»، التي كانت ألمانيا ترسل من خلالها رسائل سرّية مشفَّرة.

بعد الحرب، صمَّم مفصلاً لجهاز كومبيوتر رقمي بالمعنى الحديث.

وقالت «سوذبيز» إنّ المزاد الإلكتروني أسفر عن شراء اللوحة من مشترٍ مجهول بمبلغ «تجاوز كثيراً التقدير الأولي للسعر».

لحظة مهمة في عالم الفنون البصرية (إ.ب.أ)

وأضافت أنّ السعر الذي حقّقه «يُعدّ لحظة فارقة في تاريخ الفنّ الحديث والمعاصر، ويعكس التزاوج المتنامي بين تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي وسوق الفنّ العالمية».

بدوره، قال روبوت «آي - دا»، الذي يستخدم نموذجَ لغة متقدِّماً للتحدُّث: «القيمة الرئيسية لعملي هي قدرته على تحفيز الحوار حول التقنيات الناشئة». وأضاف أن العمل «يدعو المشاهدين للتفكير في طبيعة الذكاء الاصطناعي والحوسبة، وفي الوقت عينه النظر في التحدّيات الأخلاقية والاجتماعية لهذه التطوّرات».

وتابع الروبوت: «آلان تورينغ أدرك هذه الإمكانية، وهو ينظر إلينا، بينما نركض نحو هذا المستقبل».

في السياق عينه، قال مدير استديوهات روبوت «آي - دا»، آيدان ميلر: «يمثّل المزاد لحظة مهمة في عالم الفنون البصرية، إذ يلفت عمل (آي - دا) الأنظار إلى التغيّرات في عالم الفنّ والمجتمع، بينما نتعامل مع عصر الذكاء الاصطناعي المتنامي».