انبعاث دخان من محطة نووية في اليابان للمرة الثانية خلال أسبوع

محطة هاماوكا النووية بمقاطعة شيزوكا وسط اليابان(وسائل اعلام محلية)
محطة هاماوكا النووية بمقاطعة شيزوكا وسط اليابان(وسائل اعلام محلية)
TT

انبعاث دخان من محطة نووية في اليابان للمرة الثانية خلال أسبوع

محطة هاماوكا النووية بمقاطعة شيزوكا وسط اليابان(وسائل اعلام محلية)
محطة هاماوكا النووية بمقاطعة شيزوكا وسط اليابان(وسائل اعلام محلية)

انطلقت صافرات الإنذار ضد الحرائق في محطة هاماوكا النووية بمقاطعة شيزوكا، وسط اليابان، اليوم الثلاثاء.
وأكدت الشركة القائمة على تشغيل المحطة وجود دخان داخل أحد المباني، للمرة الثانية في غضون أسبوع داخل المحطة المتوقفة عن العمل حاليا.
وذكرت وكالة «كيودو» اليابانية للأنباء أن شركة تشوبو للطاقة الكهربائية، قالت بعد الحادث الذي وقع الساعة 05:15 صباحا تقريبا بالتوقيت المحلي في المبنى الذي يضم توربين المفاعل رقم 5 بالمحطة إنه لم يتم تأكيد أي تسرب لمواد المشعة خارج المحطة.
وجرى إخطار محطة إطفاء محلية بعد أن أكد عامل وجود دخان. ومع ذلك، قالت الشركة إن عملية تفتيش في الموقع أجرتها سلطات مكافحة الحرائق خلصت إلى عدم وجود حريق.
ووفقاً للمحطة النووية، انطلقت صافرات الإنذار في الطابقين الثاني والثالث من المبنى المكون من أربعة طوابق بمستويين تحت الأرض.
وقالت الشركة يوم الخميس الماضي إن حريقا اندلع بالمحطة ونجم عنه انبعاث دخان من سلك كهربائي.
وأوقفت محطة هاماوكا عملياتها منذ مايو 2011، بعد شهرين من الزلزال الهائل وموجة التسونامي اللذين تسببا في كارثة فوكوشيما النووية، بسبب مخاوف تتعلق بالسلامة، وذلك بناء على طلب من رئيس الوزراء آنذاك ناوتو كان.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.