وفاة «أب السودوكو» الياباني عن عمر يناهز 69 عاما

ماكي كاجي في البرازيل عام 2012(ا.ف.ب)
ماكي كاجي في البرازيل عام 2012(ا.ف.ب)
TT

وفاة «أب السودوكو» الياباني عن عمر يناهز 69 عاما

ماكي كاجي في البرازيل عام 2012(ا.ف.ب)
ماكي كاجي في البرازيل عام 2012(ا.ف.ب)

توفي ماكي كاجي، الرجل الذي أعطى لعبة سودوكو اسمها الياباني في الثمانينات، عن 69 عاما، وفق ما أعلنت دار النشر التي يتعامل معها.
وجاء في الموقع الإلكتروني لدار «نيكولي» للنشر أن «كاجي - سان المعروف بأنه أعطى للعبة سودوكو اسمها الياباني كان محبوبا من هواة الأحاجي في العالم أجمع».
وتوفي في العاشر من أغسطس (آب) إثر سرطان في القنوات الصفراوية، وفق ما أفاد البيان.
وابتكر المفهوم الأصلي للعبة، واسمها المربع اللاتيني، في القرن الثامن عشر في أوروبا بفضل عالم الرياضيات السويسري ليونارد أولر.
واكتشف ماكي كاجي النسخة المعاصرة من هذه اللعبة المختلفة عن تلك الأصلية بسبب تقسيمات فرعية من تسعة مربعات في تسع خانات، في الثمانينات في مجلة أميركية واستجلبها إلى اليابان وساهم في شعبيتها.
وقال في تصريحات أدلى بها لهيئة «بي بي سي» سنة 2007 إن العثور على أحجية جديدة «هو بمثابة العثور على كنز».
وأعطاها اسمها الياباني «سودوكو»، وهو اختصار لجملة «كل رقم يجب أن يكون وحيدا».
ولقيت اللعبة رواجا عالميا عندما قام واين غولد، وهو قاض متقاعد في هونغ كونغ يهوى ألعاب اختبار الصبر بتأليف برمجية معلوماتية تعد شبكات «سودوكو» سنة 1997، وذلك بعدما تعرف على هذه اللعبة في اليابان.
وينبغي للاعب «سودوكو» أن يكمل شبكة تمتد على تسع خانات عرضاً وطولا (81 خانة في المجموع) بأرقام تراوح بين واحد وتسعة بحيث لا يظهر الرقم عينه مرتين في السطر الواحد أو العمود عينه أو المربع الفرعي ذاته.



إسبانيا تجبر السياح على كشف المعلومات الشخصية بموجب قانون جديد

فنادق وكراسي الاستلقاء للتشمس بالقرب من شاطئ في بينيدورم بإسبانيا (شاتيرستوك)
فنادق وكراسي الاستلقاء للتشمس بالقرب من شاطئ في بينيدورم بإسبانيا (شاتيرستوك)
TT

إسبانيا تجبر السياح على كشف المعلومات الشخصية بموجب قانون جديد

فنادق وكراسي الاستلقاء للتشمس بالقرب من شاطئ في بينيدورم بإسبانيا (شاتيرستوك)
فنادق وكراسي الاستلقاء للتشمس بالقرب من شاطئ في بينيدورم بإسبانيا (شاتيرستوك)

تحذر بعض التقارير من مطالب «الأخ الأكبر» في إسبانيا، بما في ذلك كشف الزوار الأرصدة المصرفية، ولكن هذه المطالب تبدو غير مبررة، حسب صحيفة «الإندبندنت» البريطانية. ومع انخفاض درجات الحرارة في المملكة المتحدة، يستعد كثير من الناس للسفر إلى الجنوب في منتصف الشتاء القارس، وتصبح إسبانيا البلد الأكثر شعبية بين المصطافين البريطانيين. ولكن بداية من يوم الاثنين المقبل، 2 ديسمبر (كانون الأول)، سيواجه السياح مزيداً من الإجراءات البيروقراطية عند التدقيق في أماكن إقامتهم أو استئجار سيارة. وينص قانون إسباني جديد - يهدف إلى تحسين الأمن - أنه يتعين على مقدمي الخدمات جمع كثير من المعلومات الجديدة من المصطافين. وتشعر وزارة الدولة لشؤون الأمن بالقلق إزاء سلامة المواطنين الإسبانيين، وتقول: «إن أكبر الهجمات على السلامة العامة ينفذها النشاط الإرهابي والجريمة المنظمة على حد سواء، في كلتا الحالتين مع طابع عابر للحدود الوطنية بشكل ملحوظ».

وتقول الحكومة إن الأجانب متورطون في «التهديدات الإرهابية وغيرها من الجرائم الخطيرة التي ترتكبها المنظمات الإجرامية». وترغب السلطات في متابعة من يقيم في أي المكان، ومراجعة التفاصيل الشخصية استناداً إلى قواعد بيانات «الأشخاص المعنيين». وكثيراً ما سجلت الفنادق بعض التفاصيل الشخصية، ولكن الحكومة تعمل على تمديد قائمة البيانات المطلوبة، وتريد أيضاً أن يسجل الأشخاص المقيمون في أماكن الإقامة بنظام «إير بي إن بي» أنفسهم.