أمين رابطة العالم الإسلامي يزور مقدونيا لتعزيز العلاقات

جانب من لقاء العيسى بالقيادات المقدونية (الشرق الأوسط)
جانب من لقاء العيسى بالقيادات المقدونية (الشرق الأوسط)
TT

أمين رابطة العالم الإسلامي يزور مقدونيا لتعزيز العلاقات

جانب من لقاء العيسى بالقيادات المقدونية (الشرق الأوسط)
جانب من لقاء العيسى بالقيادات المقدونية (الشرق الأوسط)

التقى الرئيس المقدوني، ستيفو بينداروفسكي، في القصر الرئاسي، الدكتور محمد العيسى، الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، الذي زار العاصمة سكوبيه تلبية لدعوة رسمية من رئيس البلاد.
وعبر رئيس مقدونيا الشمالية، خلال اللقاء، عن تقديره البالغ للدكتور العيسى، مثمناً الدور المهم المؤثر الذي يضطلع به في سبيل نشر قيم التسامح والتعايش حول العالم، مؤكداً أن الدول الأوروبية تعده الشخصية الإسلامية الأكثر تأثيراً وقبولاً، لما يتصف به خطابه العالمي وأعماله على أرض الواقع من اعتدال، ومد لجسور التفاهم والصداقة والتعاون بين الشعوب، فيما أكد الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي حرص الرابطة على بناء الجسور بين الشعوب من أجل تعزيز سلام عالمنا، ووئام مجتمعاته الوطنية، من خلال المشتركات الدينية والثقافية، وعموم المشتركات الإنسانية.
وفي وقت لاحق، استقبل رئيس البرلمان في مقدونيا، الدكتور تالات شافيري، الدكتور العيسى في مقر البرلمان. وبحث اللقاء سبل تعزيز العمل المشترك، بحضور رؤساء اللجان البرلمانية وكبار رجال الدولة المقدونية.
كذلك زار أمين الرابطة مقر المشيخة الإسلامية في مقدونيا الشمالية، حيث التقى رئيس العلماء، الشيخ الحافظ شاكر أفندي، بحضور المفتين والعلماء. واستعرض اللقاء مجالات التعاون الثنائي. كما ألقى العيسى محاضرة عن سنة الخالق -جل وعلا- في طبيعة التنوع الإنساني وفق المفاهيم الإسلامية استمع إليها المشايخ والعلماء وكبار أساتذة الثقافة الإسلامية، فيما قررت المشيخة المقدونية ترجمة المحاضرة إلى لغات دول البلقان كافة.
ومن جهة أخرى، رحبت كاتدرائية سكوبيه بزيارة الأمين العام للرابطة، مؤكدة أهميتها. وخلال زيارته للكاتدرائية، أوضح الشيخ محمد العيسى أن مقدونيا تمثل نموذجاً متميزاً للتعايش. كما اجتمع العيسى مع أعضاء اللجنة الحكومية للعلاقات مع الطوائف والجماعات الدينية، في مقرها بسكوبيه، حيث جرى بحث عدد من الموضوعات المهمة مع مدير اللجنة والمستشارين وكبار المسؤولين الحكوميين والمستشارين.



سحب الجنسية الكويتية من رجل الأعمال معن الصانع

معن الصانع
معن الصانع
TT

سحب الجنسية الكويتية من رجل الأعمال معن الصانع

معن الصانع
معن الصانع

أصدرت الحكومة الكويتية، اليوم، مرسوماً بفقدان الجنسية الكويتية من خمسة أشخاص بينهم الملياردير معن عبد الواحد الصانع، وذلك وفقاً لنص (المادة 11) من قانون الجنسية الكويتية.

كما ترأس رئيس مجلس الوزراء بالإنابة ووزير الدفاع ووزير الداخلية الشيخ فهد يوسف الصباح، اليوم (الخميس)، اجتماع اللجنة العليا لتحقيق الجنسية الكويتية، إذ قررت اللجنة سحب وفقدان الجنسية الكويتية من عدد (1647) حالة تمهيداً لعرضها على مجلس الوزراء.

وشرعت السلطات الكويتية منذ مطلع شهر مارس (آذار) الماضي، من خلال اللجنة العليا لتحقيق الجنسية الكويتية، في حملة إسقاط جنسيات وذلك لأسباب مختلفة، يأتي في مقدمتها التزوير، كما تشمل عمليات سحب الجنسية، الأشخاص والتابعين الذين حصلوا عليها من دون استيفاء الشروط القانونية، ومن بينها «صدور مرسوم» بمنح الجنسية، حيث دأب أعضاء في الحكومات السابقة على تخطي هذا القانون ومنح الموافقات على طلبات الحصول على الجنسية دون انتظار صدور مرسوم بذلك.

ومعن الصانع هو رجل كان يحمل الجنسيتين السعودية والكويتية، اشتهر بكونه مؤسس «مجموعة سعد»، التي تضم مجموعة شركات كبيرة تعمل في قطاعات مثل البنوك، والعقارات، والإنشاءات، والرعاية الصحية.

ومع مطلع الألفية الثانية أصبح أحد أغنى رجال الأعمال في السعودية والخليج، وكان على قائمة «فوربس» لأغنى مائة رجل في العالم عام 2007، لكنَّ أعماله تعرضت للانهيار بعد خلافات اتُّهم خلالها بالاحتيال، لينتهي الخلاف مع عائلة القصيبي وآخرين في أروقة المحاكم، وتعثرت «مجموعة سعد»، إلى جانب شركة أخرى هي «أحمد حمد القصيبي وإخوانه»، في عام 2009، مما وصل بحجم الديون غير المسددة للبنوك إلى نحو 22 مليار دولار.

وفي مارس (آذار) 2019 وافقت محكمة سعودية على طلب رجل الأعمال المحتجز والمثقل بالديون وشركته لحل قضيتهما من خلال قانون الإفلاس الجديد في المملكة.

وقبيل نهاية عام 2018 طُرحت عقارات مملوكة لمعن الصانع للبيع في مزاد علني، من أجل سداد أموال الدائنين التي تقدَّر بمليارات الريالات، حيث كلَّفت المحكمة شركة متخصصة بالمزادات ببيع الأصول على مدار خمسة أشهر في مزادات في المنطقة الشرقية وجدة والرياض.