اجتماعات «12 ساعة» تبدد قلق مسؤولي الاتحاد السعودي لكرة القدم

ضغوطات ضد «أعضاء» لتقديم الاستقالة تنتهي بالفشل .. المعمر مصدوم .. والنويصر يهرب إلى الرابطة

خالد المعمر انزعج كثيرا من حضور القريني ممثلا لنادي الشباب  - أحمد عيد بدا مرتاحا لاجتماعاته مع وفد الـ«فيفا» الدولي أمس  -  محمد النويصر.. هل رضخ لضغوطات معارضي أحمد عيد
خالد المعمر انزعج كثيرا من حضور القريني ممثلا لنادي الشباب - أحمد عيد بدا مرتاحا لاجتماعاته مع وفد الـ«فيفا» الدولي أمس - محمد النويصر.. هل رضخ لضغوطات معارضي أحمد عيد
TT

اجتماعات «12 ساعة» تبدد قلق مسؤولي الاتحاد السعودي لكرة القدم

خالد المعمر انزعج كثيرا من حضور القريني ممثلا لنادي الشباب  - أحمد عيد بدا مرتاحا لاجتماعاته مع وفد الـ«فيفا» الدولي أمس  -  محمد النويصر.. هل رضخ لضغوطات معارضي أحمد عيد
خالد المعمر انزعج كثيرا من حضور القريني ممثلا لنادي الشباب - أحمد عيد بدا مرتاحا لاجتماعاته مع وفد الـ«فيفا» الدولي أمس - محمد النويصر.. هل رضخ لضغوطات معارضي أحمد عيد

12 ساعة متتالية كانت هي نتاج الاجتماعات التي عقدها وفد الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» أمس في العاصمة الرياض وذلك للتحقيق في الادعاءات التي قدمها أعضاء معارضون في الجمعية العمومية ضد مجلس إدارة اتحاد الكرة السعودي وبمباركة من جهات رسمية رياضية أعلى وعضو سعودي قانوني يمثل أحد اللجان الدولية في الـ«فيفا».
وبدأت الاجتماعات الفردية عند الساعة الـ9:00 من صباح أمس الاثنين واستمرت إلى الساعة الـ9:00 مساء، حيث كان أحمد عيد رئيس اتحاد الكرة السعودي وأحمد الخميس الأمين العام في مقدمة مَن تم الاجتماع بهم في البداية قبل أن يواصل الوفد الدولي القانوني اجتماعاته المتتالية بممثلي لجنتي الاستئناف والانضباط وكذلك ممثلين روابط الحكام واللاعبين والمدربين ومجموعة من الأندية الممتازة.
وبحسب مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، فإن النتائج للاجتماع تبدو إيجابية ولمصلحة مجلس إدارة اتحاد الكرة السعودي الذي فوجئ خلال الاجتماع بخطابات لم يكن يعلم بها وكانت توجه لرئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم الشيخ سلمان آل خليفة دون علم مجلس إدارة اتحاد الكرة فضلا عن توقيعات لأعضاء في الجمعية العمومية، وبحسب المصادر ذاته، فإن خالد المعمر عضو الجمعية العمومية وعضو دولي في «فيفا» وراء هذه الخطابات التي شكلت إحراجا للجنة الأولمبية السعودية التي بدت تنساق وراء الأعضاء المعارضين دون أن تستند للموقف الحقيقي والقانوني الذي يمنح مجلس الإدارة في الاتحاد السعودي لكرة القدم الحق في القضية.
وبحسب مصادر «الشرق الأوسط» فإن أعضاء عدة في مجلس إدارة الاتحاد السعودي لكرة القدم تعرضوا خلال الأيام القليلة الماضية إلى ضغوطات كبيرة من أجل تقديم استقالات فردية بهدف حل مجلس الإدارة بيد أنهم رفضوا ذلك بحجة عدم رغبتهم في الانسياق وراء معلومات مضللة يقودها قانوني رياضي ورياضي آخر يقف إلى جانب خالد المعمر.
وتردد أمس أن محمد النويصر نائب رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم يتأهب للإعلان عن تقديم استقالته والاكتفاء برئاسة الرابطة السعودية للمحترفين لكرة القدم بهدف اللحاق بركب التيار المعارض لمجلس إدارة اتحاد الكرة السعودي وأن يحظى بمقعد في مجلس إدارة الاتحاد الجديد بحسب الخطة المرسومة بالنسبة لمعارضي الاتحاد الحالي.
وعقد الوفد الدولي أمس اجتماعاته الأخيرة في فندق كمبينسكي بالرياض، حيث اجتمع بالدكتور حافظ المدلج عضو المكتب التنفيذي في الاتحاد الآسيوي الذي قاربت ولايته على الانتهاء، فيما يفترض أن يكونوا قد عقدوا اجتماعا مع الدكتور ماجد قاروب الذي يقف في صف المعارضين لمجلس الإدارة الحالي لاتحاد الكرة وكذلك اجتماع ثالث مع خالد المعمر الذي تعرض لصدمة كبرى أمس، بعد أن علم بأن نادي الشباب أرسل الدكتور فهد القريني ممثلا له لحضور الاجتماع مع الوفد القانوني الدولي دون إبلاغه بذلك باعتباره عضوا في الجمعية العمومية، بيد أن الوفد الدولي لم يتردد في الاستماع لأقوال القريني وهي الخطوة التي أغضبت المعمر وهدد عبر إذاعة «يو إف إم» أمس باتخاذ خطوات قانونية ضد ما حدث.
الاجتماعات التي تمت أمس بدت بناءة ومثمرة بالنسبة لمجلس الإدارة لاتحاد الكرة السعودي لكن ذلك بالنسبة لهم لا يكفي، إذ إن الاجتماعات ستختتم اليوم باجتماع مع الأمير عبد الله بن مساعد الرئيس العام لرعاية الشباب للاستماع لآرائه وموقفه مما يحدث وسط توقعات بأنه سيكون إلى جانب المعارضين لاتحاد الكرة السعودي، وذلك بناء على المعطيات التي تابعها الرياضيون السعوديون في الفترة الأخيرة وهي التي شكلت صدمة بالنسبة لهم من موقف اللجنة الأولمبية السعودية على اعتبار أن لا علاقة لها بالوضع وأن ما يجري يشكل تدخلا واضحا في عمل اتحاد منتخب.



لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
TT

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)

لفت الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأنظار بعد انتهاء مراسم قرعة كأس العالم 2026، بعدما ظهر وهو يؤدي رقصته الشهيرة احتفالاً أمام الحضور، في مشهد تناقلته وسائل الإعلام ومنصّات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.

وجاءت رقصة ترمب تزامناً مع إعلان منحه لقب «فيفا للسلام»، الذي وصفه بأنه «أول تكريم من هذا النوع يحصل عليه»، معبّراً عن «سعادته الكبيرة» بهذا التقدير.

وقدّم رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، إلى ترمب ميدالية تمثل أول تكريم من هذا النوع، مع جائزة ذهبية تحمل شعار «كرة القدم توحّد العالم»، في خطوة وصفها الفيفا بأنها تكريم «لمن يوحّد الشعوب وينشر الأمل للأجيال المقبلة».

وقال إن الجائزة «تمثل بالنسبة إليه إشارة إيجابية إلى دور الرياضة في تخفيف التوترات وتعزيز التقارب بين الشعوب».

واستمر ترمب في تبادل التحيات مع الحاضرين قبل مغادرته القاعة.

اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA (أ.ب)

وليست هذه المرة الأولى التي يلفت فيها دونالد ترمب الأنظار بحركات راقصة في المناسبات العامة. فمنذ حملته الانتخابية عام 2016 ثم 2020، اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA خلال تجمعاته الانتخابية، حيث كان يهزّ كتفيه ويرفع قبضتيه بطريقة أصبحت مادة دائمة للتقليد، وأحياناً السخرية، على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتحوّلت رقصاته إلى ما يشبه «علامة مسجّلة» في مهرجاناته الجماهيرية، إذ كان يلجأ إليها لتحفيز الحشود أو لإضفاء طابع شخصي على الفعاليات السياسية. وتكررت المشاهد ذاتها في عدد كبير من الولايات الأميركية، وكان الجمهور ينتظرها في نهاية كل خطاب تقريباً.


ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

TT

ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)
إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)

سلّم رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جياني إنفانتينو، للرئيس الأميركي دونالد ترمب، «جائزة فيفا للسلام» قبل إجراء قرعة كأس العالم، اليوم (الجمعة).

ومنح ترمب أول جائزة سلام يمنحها الاتحاد الدولي لكرة القدم خلال حفل القرعة.

وقال إنفانتينو: «في عالم منقسم بشكل متزايد، يتعين علينا أن نعترف بأولئك الذين يعملون على توحيده».

وحصل ترمب على الجائزة اعترافاً بمجهوداته للسلام في مختلف أرجاء المعمورة.

من جهته، قال ترمب بعد حصوله على الجائزة: «إنه حقاً واحد من أعظم الشرف في حياتي. وبعيداً عن الجوائز، كنت أنا وجون نتحدث عن هذا. لقد أنقذنا ملايين وملايين الأرواح. الكونغو مثال على ذلك، حيث قُتل أكثر من 10 ملايين شخص، وكانت الأمور تتجه نحو 10 ملايين آخرين بسرعة كبيرة. وحقيقة استطعنا منع ذلك... والهند وباكستان، وكثير من الحروب المختلفة التي تمكّنا من إنهائها، وفي بعض الحالات قبل أن تبدأ بقليل، مباشرة قبل أن تبدأ. كان الأمر على وشك أن يفوت الأوان، لكننا تمكّنا من إنجازها، وهذا شرف كبير لي أن أكون مع جون».

وواصل ترمب قائلاً: «عرفت إنفانتينو منذ وقت طويل. لقد قام بعمل مذهل، ويجب أن أقول إنه حقق أرقاماً جديدة... أرقاماً قياسية في مبيعات التذاكر، ولست أثير هذا الموضوع الآن لأننا لا نريد التركيز على هذه الأمور في هذه اللحظة. لكنها لفتة جميلة لك وللعبة كرة القدم... أو كما نسميها نحن (سوكر). كرة القدم هي شيء مدهش. الأرقام تتجاوز أي شيء توقعه أي شخص، بل أكثر مما كان جون يعتقد أنه ممكن».

وشكر ترمب عائلته، وقال: «السيدة الأولى العظيمة ميلانيا، فأنتِ هنا، وشكراً لكِ جزيلاً».

وأضاف: «ستشهدون حدثاً ربما لم يرَ العالم مثله من قبل، استناداً إلى الحماس الذي رأيته. لم أرَ شيئاً كهذا من قبل. لدينا علاقة رائعة وعلاقة عمل قوية مع كندا. رئيس وزراء كندا هنا، ولدينا رئيسة المكسيك، وقد عملنا عن قرب مع البلدين. لقد كان التنسيق والصداقة والعلاقة بيننا ممتازة، وأودّ أن أشكركم أنتم وبلدانكم جداً. ولكن الأهم من ذلك، أريد أن أشكر الجميع. العالم أصبح مكاناً أكثر أماناً الآن. الولايات المتحدة قبل عام لم تكن في حال جيدة، والآن، يجب أن أقول، نحن الدولة الأكثر ازدهاراً في العالم، وسنحافظ على ذلك».


قرعة «كأس العالم 2026»: السعودية في مجموعة إسبانيا والمغرب مع البرازيل

مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
TT

قرعة «كأس العالم 2026»: السعودية في مجموعة إسبانيا والمغرب مع البرازيل

مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
  • شهد حفل سحب قرعة كأس العالم لكرة القدم، الجمعة، رقماً قياسياً بحضور 64 دولة، أي أكثر من 30 في المائة من أعضاء الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).
  • قام «فيفا» بزيادة عدد المنتخبات المشارِكة في البطولة من 32 إلى 48 منتخباً، وحَجَزَ 42 منتخباً مقاعدهم قبل مراسم القرعة.
  • المنتخبات الـ22 الأخرى التي كانت في حفل سحب القرعة سوف تخوض مباريات الملحقَين الأوروبي والعالمي، في مارس (آذار) المقبل، لتحديد المنتخبات الـ6 التي ستتأهل للمونديال.
  • تُقام 104 مباريات بدلاً من 64 في بطولة كأس العالم التي ستقام بين يونيو (حزيران) ويوليو (تموز) المقبلين، في 16 ملعباً بأميركا الشمالية (في الولايات المتحدة والمكسيك وكندا).
  • حضر الرئيس الأميركي دونالد ترمب القرعة التي احتضنها «مركز كيندي» في العاصمة الأميركية واشنطن.