ودية الهلال والدرعية «المغلقة» تجهز بيريرا للتعاون

المباراة ستشهد عودة الفرج والشهراني للقائمة

بيريرا يستعد لظهوره الأول مع الهلال الجمعة المقبل (الشرق الأوسط)
بيريرا يستعد لظهوره الأول مع الهلال الجمعة المقبل (الشرق الأوسط)
TT

ودية الهلال والدرعية «المغلقة» تجهز بيريرا للتعاون

بيريرا يستعد لظهوره الأول مع الهلال الجمعة المقبل (الشرق الأوسط)
بيريرا يستعد لظهوره الأول مع الهلال الجمعة المقبل (الشرق الأوسط)

يستأنف فريق الهلال استعداداته اليوم الاثنين عقب الإجازة التي منحها البرتغالي ليوناردو جارديم مدرب الفريق للاعبيه بعد نهاية مباراة الطائي في الجولة الأولى من دوري المحترفين السعودي والتي كسبها حامل اللقب بصعوبة «هدف في الوقت القاتل سجله المهاجم البديل صالح الشهري».
ويلتقي الهلال مساء اليوم الاثنين مع نظيره فريق الدرعية في مباراة ودية ستكون مغلقة تماماً عن الجماهير ووسائل الإعلام، وذلك بطلب من الجهاز الفني للنادي العاصمي.
وستشهد تدريبات فريق الهلال ومباراته الودية أمام الدرعية، عودة الثنائي الدولي سلمان الفرج وياسر الشهراني بعد الإجازة التي منحها لهم البرتغالي جارديم بعد الفراغ من المشاركة في دورة الألعاب الأولمبية أولمبياد طوكيو 2020 وقبلها حضورهم مع المنتخب الأول في التصفيات الآسيوية المشتركة.
كما سيشهد هذا المساء الظهور الأول للبرازيلي ماثيوس بيريرا القادم من صفوف وست بروميتش الإنجليزي في واحدة من أكبر الصفقات في تاريخ دوري المحترفين السعودي، وذلك بعد غياب اللاعب البرازيلي عن المباراة الأولى أمام الطائي لعدم قيام إدارة النادي بإسقاط أي من المحترفين الأجانب السبعة وتسجيله بدلاً عنه.
وتعمل إدارة النادي العاصمي بصورة عاجلة على إسقاط اللاعب الإيطالي سيباستيان جيوفينكو من قائمة كشوفات الفريق وتسجيل البرازيلي بيريرا بديلاً عنه قبل بدء منافسات الجولة الثانية التي سيواجه فيها الهلال مستضيفه فريق التعاون يوم الجمعة المقبل.
وسيتقدم البرازيلي بيريرا قائمة الفريق في مواجهة التعاون التي ستكون اختباراً قوياً للفريق الأزرق الباحث عن الحفاظ على لقبه للموسم الثالث على التوالي، وذلك بعد نجاحه بتحقيق اللقب موسمين على التوالي.
وسيكون بيريراً أحد أبرز حلول الفريق العاصمي والتي ستساعده على الظهور بصورة مغايرة لما يملكه اللاعب من إمكانيات فنية عالية على صعيد صناعة الفرص أو حتى تسجيل الأهداف.
وظهر الهلال بصورة متواضعة في مباراته أمام الطائي، وخاصة في مجريات شوط المباراة الأول، قبل أن يتغير الشكل الفني للفريق بدخول سالم الدوسري بديلاً عن الأرجنتيني لوسيانو فييتو ثم صالح الشهري بديلاً عن المهاجم المالي موسى ماريغا، لينجح البديل الشهري بتسجيل هدف المباراة الوحيد في الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع للمباراة.
ويرجح أن تقوم إدارة الهلال برئاسة فهد بن نافل بتوقيع مخالصة مالية مع الإيطالي سيباستيان جيوفينكو بعد تعثر مفاوضاته مع عدداً من الأندية لطلبات اللاعب المالية الكبيرة، حيث رأت إدارة النادي العاصمي أن المخالصة المالية هي الحل الأفضل للطرفين.
وكان جيوفينكو قريباً بصورة كبيرة من الانتقال إلى صفوف باوك اليوناني الذي يقوده الروماني رازفان لوشيسكو مدرب الفريق الأزرق السابق وبطل الثلاثية التاريخية قبل تعثر المفاوضات بين الطرفين لأسباب مالية.
ومن المتوقع أن يعود الإيطالي جيوفينكو نحو دوري بلاده خاصة أن اللاعب يملك العديد من العروض للعودة هناك، وسبق له التصريح برغبته بختام مشواره الكروي في إيطاليا.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.