بيرنز حمل رسالة دعم أميركية للقوى الأمنية اللبنانية

TT

بيرنز حمل رسالة دعم أميركية للقوى الأمنية اللبنانية

كشفت مصادر رسمية لبنانية واسعة الاطلاع، أن رئيس وكالة الاستخبارات الأميركية المركزية ويليام بيرنز، أمضى أول من أمس ساعات في بيروت قادماً من تل أبيب، وهو في طريقه إلى القاهرة، وقالت إن لقاءاته بقيت بعيدة عن الأضواء واقتصرت على قائد الجيش العماد جوزف عون وعدد من قادة الأجهزة الأمنية.
وأكدت المصادر الرسمية لـ«الشرق الأوسط»، أن بيرنز حمل في لقاءاته التي عقدها على انفراد مع قادة الأجهزة العسكرية والأمنية رسالة دعم أميركية للدور المميز الذي تقوم به القوى الأمنية، للحفاظ على الأمن والاستقرار، في ظل الظروف الاقتصادية والمالية التي تمر فيها مع ارتفاع منسوب الضائقة المعيشية التي تعاني منها، وتشمل الغالبية العظمى من العائلات اللبنانية، والتي بلغت ذروتها مع الكارثة التي أصابت بيروت من جراء انفجار المرفأ.
وإذ لفتت هذه المصادر إلى أن بيرنز تطرق على هامش لقاءاته بهؤلاء القادة إلى تصاعد الأزمة السياسية، في ظل الفراغ المترتب على تعذر تشكيل الحكومة الجديدة، قالت إنه استمع إلى وجهات نظرهم من دون أن يدخل في التفاصيل، لأن مهمته بقيت محصورة بتأكيد الدعم الأميركي للقوى الأمنية التي تتحمل حالياً العبء الأكبر من تداعيات هذه الأزمة، وبإمكانات متواضعة جداً على المستويات كافة.
وعزت عدم شمول لقاءات بيرنز القيادات السياسية إلى أنه حضر خصيصاً إلى بيروت لتأكيد الدعم الأميركي للقوى الأمنية والعسكرية وقياداتها، ولم يُدرج على جدول أعماله توسيع لقاءاته لتشملهم، لأن البحث في الأزمة الحكومية طُرح على هامش اجتماعاته من زاوية استعجال الحل السياسي.
وأبدت المصادر نفسها ارتياحها للأجواء التي سادت لقاءاته، وقالت إن ما سمعته من بيرنز يأتي في سياق المواقف الدولية والإقليمية التي صدرت أخيراً، والتي تُجمع على دور القوى الأمنية باعتبار أنها آخر ما تبقى من معالم الدولة التي انهارت تباعاً، والتي يُعول على دورها لمنع زعزعة الاستقرار والإبقاء على الآمال المعقودة لإنقاذ لبنان ومنع انهياره، خصوصاً أنها القادرة على توفير الحماية للحل السياسي الذي يضغط المجتمع الدولي على الأطراف في الداخل للإسراع بتشكيل الحكومة كشرط لمساعدته للانتقال إلى مرحلة التعافي المالي والاقتصادي.



«فصائل المقاومة الإسلامية» بالعراق تعلن قصف «هدف عسكري في الأراضي المحتلة»

مسيّرات دخلت المجال الجوي الإسرائيلي في صحراء العربة بالقرب من «مطار رامون»... (أرشيفية - رويترز)
مسيّرات دخلت المجال الجوي الإسرائيلي في صحراء العربة بالقرب من «مطار رامون»... (أرشيفية - رويترز)
TT

«فصائل المقاومة الإسلامية» بالعراق تعلن قصف «هدف عسكري في الأراضي المحتلة»

مسيّرات دخلت المجال الجوي الإسرائيلي في صحراء العربة بالقرب من «مطار رامون»... (أرشيفية - رويترز)
مسيّرات دخلت المجال الجوي الإسرائيلي في صحراء العربة بالقرب من «مطار رامون»... (أرشيفية - رويترز)

أعلنت الفصائل العراقية المسلَّحة، التي تندرج تحت ما يطلق عليها «فصائل المقاومة الإسلامية»، اليوم الخميس، أنها قصفت «هدفاً عسكرياً في الأراضي المحتلة بالطيران المسيّر».

وذكرت، في بيان لها وُزّع اليوم، أنه «استمراراً بنهج مقاومة الاحتلال، ونصرة لأهلنا في فلسطين ولبنان، ورداً على المجازر التي يرتكبها الكيان الغاصب بحق المدنيين من أطفال ونساء وشيوخ، هاجمت (المقاومة الإسلامية في العراق) اليوم هدفاً عسكرياً في الأراضي المحتلة بالطيران المسيّر»، وفقاً لما ذكرته «وكالة الأنباء الألمانية».

وأكدت «استمرار عملياتها في دكّ معاقل الأعداء بوتيرة متصاعدة».

وتشن الجماعات العراقية الموالية لإيران هجمات على إسرائيل منذ بدء الحرب الإسرائيلية على غزة، مناصرَة لها، وفق ما تقول.