«عمومية الشباب» تكشف عن 48 مليون ريال عجز مالي

خالد البلطان رئيس نادي الشباب (المركز الإعلامي بنادي الشباب)
خالد البلطان رئيس نادي الشباب (المركز الإعلامي بنادي الشباب)
TT

«عمومية الشباب» تكشف عن 48 مليون ريال عجز مالي

خالد البلطان رئيس نادي الشباب (المركز الإعلامي بنادي الشباب)
خالد البلطان رئيس نادي الشباب (المركز الإعلامي بنادي الشباب)

كشف نادي الشباب عن وجود عجز مالي يقدر بـ48 مليون ريال سعودي وذلك خلال الجمعية العمومية العادية للنادي التي عُقدت في مقرالنادي العاصمي.
وأعلنت الجمعية العمومية لنادي الشباب عن إيرادات بلغت 184 مليون ريال سعودي مقابل مصروفات مالية بلغت 232 مليون ريال وذلك خلالالسنة المالية الحالية.
وتم عقد الجمعية العمومية للنادي العاصمي بحضور خالد البلطان رئيس النادي، وبحضور ممثل وزارة الرياضة، وأعضاء مجلس إدارةالنادي، وأعضاء الجمعية العمومية.
وكشف خليف الهويشان الرئيس التنفيذي للنادي عن الموزانة التقديرية للنادي خلال موسم 2021- 2022م، مبينًا أن الإيرادات ستكون 209 ملايين ريال، والمنصرفات 209 ملايين ريال، وأنه لايوجد عجز متوقع، مشيرًا إلى أن النادي قام خلال شهري يوليو وأغسطس بسداد وجدولةأكثر من 40 مليون ريال، وأنه سيحصل على شهادة الكفاءة المالية خلال الأيام المقبلة.
من جهته، كشف خالد البلطان رئيس النادي: همي الأول وبطولتي التي أسعى لتحقيقها أن حقق أمنيتي وأمنية كل شبابي بتجديد وتطويراستاد النادي الذي بلغ عمره أكثر من 40 عامًا، وطموحي أن يكون وفق أفضل المواصفات العالمية، خصوصًا في ظل الدعم الكبير الذيتحظى به الرياضة السعودية من قبل ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، الذي قدم دعمًا تاريخيًا للرياضة السعودية"، مؤكدًا أنه تم توقيعالعقد مع المقاول في وزارة الرياضة، مقدمًا شكره وتقديره لوزير الرياضة الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل الذي وقع على عقد تطوير أولاستاد رياضي على مستوى عال في المملكة.
وكشف الرئيس الشبابي عن أن النادي سيكون منارة رياضة في المملكة، مشيرًا إلى أن هناك حلم آخر سيتحقق للشبابين الأسبوع المقبلسينفردون به عن كل الأندية، مبينًا أن الحلم يتمثل في مشروع تجاري ضخم سيقام في الملاعب الشمالية ومواقف السيارات، مشيرًا إلى أنهذه المنطقة مساحتها 42 ألف متر مربع للاستثمار طويل الأجل، لأنها الأغلى في العاصمة الرياض، وستكون رافدًا ماليًا كبيرًا للنادي.
كما دشن رئيس مجلس الإدارة الشعار الجديد للنادي وهويته المؤسسية بعد تطويرها وتحسينها لمواكبة رؤية المملكة، والتسارع العالمي في كلمناحي الحياة خصوصًا الرياضية، كذلك أطلق (تميمة الليث) التي سيتم تطبيقها في جميع مرافق النادي ومنشآته.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».