البابا يحث على الحوار في أفغانستان من أجل الأمن والسلام

البابا فرنسيس (أ.ف.ب)
البابا فرنسيس (أ.ف.ب)
TT

البابا يحث على الحوار في أفغانستان من أجل الأمن والسلام

البابا فرنسيس (أ.ف.ب)
البابا فرنسيس (أ.ف.ب)

دعا البابا فرنسيس، اليوم (الأحد)، إلى الحوار من أجل إنهاء الصراع في أفغانستان لكي يتسنى لشعبها الحياة في سلام وأمن واحترام متبادل.
جاءت دعوة بابا الفاتيكان في كلمة له وقت الظهيرة مع دخول متمردي حركة «طالبان» العاصمة كابل وإجلاء الولايات المتحدة الدبلوماسيين من سفارتها بطائرة هليكوبتر.
وقال للزوار في ساحة القديس بطرس: «أضم صوتي للأصوات التي عبّرت بشكل جماعي عن القلق إزاء الوضع في أفغانستان... أطلب منكم الدعاء معي لإله السلام كي يتوقف ضجيج السلاح ويتم التوصل لحلول بطريق الحوار»، حسبما نقلت وكالة «رويترز» للأنباء.
وأضاف: «بهذه الطريقة وحدها يتمكن المقهورون في هذا البلد، من الرجال والنساء والكبار والأطفال، من العودة إلى ديارهم والعيش في سلام وأمن في ظل احترام تام متبادل».
ويوجد عدد قليل للغاية من المسيحيين في أفغانستان وجميعهم تقريباً من الأجانب في السفارات أو عمال الإغاثة.
وجاء دخول «طالبان» إلى العاصمة تتويجاً لمكاسب خاطفة حققتها الحركة بعد أن أطاحت بها الولايات المتحدة قبل 20 عاماً، إثر هجمات 11 سبتمبر (أيلول) 2001.



إيلون ماسك ينتقد مقترح أستراليا بحظر منصات التواصل الاجتماعي على الأطفال

إيلون ماسك خلال مؤتمر في فندق بيفرلي هيلتون في بيفرلي هيلز - كاليفورنيا بالولايات المتحدة 6 مايو 2024 (رويترز)
إيلون ماسك خلال مؤتمر في فندق بيفرلي هيلتون في بيفرلي هيلز - كاليفورنيا بالولايات المتحدة 6 مايو 2024 (رويترز)
TT

إيلون ماسك ينتقد مقترح أستراليا بحظر منصات التواصل الاجتماعي على الأطفال

إيلون ماسك خلال مؤتمر في فندق بيفرلي هيلتون في بيفرلي هيلز - كاليفورنيا بالولايات المتحدة 6 مايو 2024 (رويترز)
إيلون ماسك خلال مؤتمر في فندق بيفرلي هيلتون في بيفرلي هيلز - كاليفورنيا بالولايات المتحدة 6 مايو 2024 (رويترز)

انتقد الملياردير الأميركي إيلون ماسك، مالك منصة «إكس»، قانوناً مقترحاً في أستراليا لحجب وسائل التواصل الاجتماعي لمن هم دون 16 عاماً، وتغريم المنصات بما يصل إلى 49.5 مليون دولار أسترالي (32 مليون دولار) بسبب الخروقات النظامية.

وطرحت الحكومة الأسترالية المنتمية ليسار الوسط مشروع القانون في البرلمان، أمس (الخميس)، وفق وكالة «رويترز» للأنباء.

وتخطط الحكومة لتجربة نظام للتحقق من العمر للسماح باستخدام وسائل التواصل الاجتماعي في أحد أكثر الضوابط صرامة تفرضها دولة حتى الآن.

وقال ماسك، الذي يُعدّ نفسه مدافعاً عن حرية التعبير، رداً على منشور رئيس الوزراء أنتوني ألبانيزي على منصة «إكس»: «تبدو كأنها وسيلة غير مباشرة للتحكم في اتصال جميع الأستراليين بالإنترنت».

وتعهَّدت عدة دول بالفعل بالحد من استخدام الأطفال لوسائل التواصل الاجتماعي من خلال تشريعات، لكن سياسة أستراليا واحدة من أكثر السياسات صرامة، ولا تشمل استثناء بالحصول على موافقة الوالدين أو باستخدام حسابات موجودة سلفاً.

واصطدم ماسك سابقاً مع الحكومة الأسترالية بشأن سياساتها الخاصة بوسائل التواصل الاجتماعي ووصفها بأنها «فاشية» بسبب قانون المعلومات المضللة.