مصادر: أحمد جلالي سيتولى رئاسة حكومة مؤقتة في أفغانستان

أحمد جلالي (حسابه الرسمي على فيسبوك)
أحمد جلالي (حسابه الرسمي على فيسبوك)
TT

مصادر: أحمد جلالي سيتولى رئاسة حكومة مؤقتة في أفغانستان

أحمد جلالي (حسابه الرسمي على فيسبوك)
أحمد جلالي (حسابه الرسمي على فيسبوك)

ذكرت ثلاثة مصادر دبلوماسية، اليوم (الأحد)، أنه وقع الاختيار على أحمد جلالي الأكاديمي المقيم في أميركا ووزير الداخلية السابق لرئاسة حكومة مؤقتة في أفغانستان، وفقاً لما ذكرته وكالة رويترز للأنباء.
وجلالي هو وزير داخلية سابق لأفغانستان من يناير (كانون الثاني) 2003 إلى سبتمبر (أيلول) 2005 ومنذ أكتوبر (تشرين الأول) 2005 يشغل منصب أستاذ متميز في مركز الشرق الأدنى وجنوب آسيا للدراسات الاستراتيجية في جامعة الدفاع الوطني في واشنطن العاصمة.
جاء ذلك في الوقت الذي احتشد فيه مقاتلون من حركة «طالبان» حول العاصمة كابل.
ومن جانبه، تعهد وزير الدفاع الأفغاني بالحفاظ على أمن العاصمة حتى «التوصل إلى اتفاق»، وذلك وسط أنباء عن مفاوضات تجري في القصر الرئاسي لنقل السلطة لحركة «طالبان».
وقال وزير الدفاع بسم الله خان محمدي، في مقطع فيديو تم نشره عبر موقع «فيسبوك»، إنه بصفته ممثلاً للقوات المسلحة يضمن أمن كابل.
وقال إن الرئيس أشرف غني التقى سياسيين محليين وكلفهم بمهمة تشكيل وفد للسفر إلى الدوحة يوم غد للتوصل إلى اتفاق مع «طالبان». وشدد بالقول: «أؤكد لكم جميعاً أنه سيتم الحفاظ على أمن كابل حتى يتم التوصل إلى اتفاق».
في غضون ذلك، نقلت وكالة «خاما برس» عن مصادر لم تسمها أن مفاوضات تجري في القصر الرئاسي لنقل السلطة لحركة «طالبان».
ووفقاً للوكالة فإن رئيس المجلس الأعلى للمصالحة الوطنية عبد الله عبد الله يتوسط في العملية. ونقلت عن المصادر القول إنه سيتم تعيين علي أحمد جلالي رئيساً للحكومة.



روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

TT

روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)

وجّه الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته، الخميس، تحذيراً قوياً بشأن ضرورة «زيادة» الإنفاق الدفاعي، قائلاً إن الدول الأوروبية في حاجة إلى بذل مزيد من الجهود «لمنع الحرب الكبرى التالية» مع تنامي التهديد الروسي، وقال إن الحلف يحتاج إلى التحول إلى «عقلية الحرب» في مواجهة العدوان المتزايد من روسيا والتهديدات الجديدة من الصين.

وقال روته في كلمة ألقاها في بروكسل: «نحن لسنا مستعدين لما ينتظرنا خلال أربع أو خمس سنوات»، مضيفاً: «الخطر يتجه نحونا بسرعة كبيرة»، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

وتحدّث روته في فعالية نظمها مركز بحثي في بروكسل تهدف إلى إطلاق نقاش حول الاستثمار العسكري.

جنود أميركيون من حلف «الناتو» في منطقة قريبة من أورزيسز في بولندا 13 أبريل 2017 (رويترز)

ويتعين على حلفاء «الناتو» استثمار ما لا يقل عن 2 في المائة من إجمالي ناتجهم المحلي في مجال الدفاع، لكن الأعضاء الأوروبيين وكندا لم يصلوا غالباً في الماضي إلى هذه النسبة.

وقد انتقدت الولايات المتحدة مراراً الحلفاء الذين لم يستثمروا بما يكفي، وهي قضية تم طرحها بشكل خاص خلال الإدارة الأولى للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب.

وأضاف روته أن الاقتصاد الروسي في «حالة حرب»، مشيراً إلى أنه في عام 2025، سيبلغ إجمالي الإنفاق العسكري 7 - 8 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد - وهو أعلى مستوى له منذ الحرب الباردة.

وبينما أشار روته إلى أن الإنفاق الدفاعي ارتفع عما كان عليه قبل 10 سنوات، عندما تحرك «الناتو» لأول مرة لزيادة الاستثمار بعد ضم روسيا شبه جزيرة القرم من طرف واحد، غير أنه قال إن الحلفاء ما زالوا ينفقون أقل مما كانوا ينفقونه خلال الحرب الباردة، رغم أن المخاطر التي يواجهها حلف شمال الأطلسي هي «بالقدر نفسه من الضخامة إن لم تكن أكبر» (من مرحلة الحرب الباردة). واعتبر أن النسبة الحالية من الإنفاق الدفاعي من الناتج المحلي الإجمالي والتي تبلغ 2 في المائة ليست كافية على الإطلاق.

خلال تحليق لمقاتلات تابعة للـ«ناتو» فوق رومانيا 11 يونيو 2024 (رويترز)

وذكر روته أنه خلال الحرب الباردة مع الاتحاد السوفياتي، أنفق الأوروبيون أكثر من 3 في المائة من ناتجهم المحلي الإجمالي على الدفاع، غير أنه رفض اقتراح هذا الرقم هدفاً جديداً.

وسلَّط روته الضوء على الإنفاق الحكومي الأوروبي الحالي على معاشات التقاعد وأنظمة الرعاية الصحية وخدمات الرعاية الاجتماعية مصدراً محتملاً للتمويل.

واستطرد: «نحن في حاجة إلى جزء صغير من هذه الأموال لجعل دفاعاتنا أقوى بكثير، وللحفاظ على أسلوب حياتنا».