فرار أكثر من 80 جندياً أفغانياً إلى أوزبكستان

أفراد من شرطة الحدود الأفغانية يحرسون الجسر الأفغاني - الأوزبكي في حيراتان (أرشيفية - أ.ف.ب)
أفراد من شرطة الحدود الأفغانية يحرسون الجسر الأفغاني - الأوزبكي في حيراتان (أرشيفية - أ.ف.ب)
TT

فرار أكثر من 80 جندياً أفغانياً إلى أوزبكستان

أفراد من شرطة الحدود الأفغانية يحرسون الجسر الأفغاني - الأوزبكي في حيراتان (أرشيفية - أ.ف.ب)
أفراد من شرطة الحدود الأفغانية يحرسون الجسر الأفغاني - الأوزبكي في حيراتان (أرشيفية - أ.ف.ب)

أعلنت وزارة الخارجية الأوزبكية، في طشقند، عاصمة أوزبكستان، اليوم (الأحد)، أنه بسبب الغزو السريع لأفغانستان من حركة «طالبان» الأفغانية، فرّ 84 جندياً إلى أوزبكستان المجاورة، في آسيا الوسطى.
وكان أفراد من أجهزة الأمن الأفغانية قد طلبوا مساعدة أمس (السبت). وأُصيب ثلاثة منهم. وحسب معلومات من أوزبكستان، كان جنود أفغان آخرون، على جسر بشكل مؤقت بين الدولتين. وعادوا منذ ذلك الحين.
وذكرت وزارة الخارجية في الجمهورية السوفياتية السابقة أنها تُجري محادثات مع الدولة الجارة، حول عودة الأفغان إلى وطنهم. بالإضافة إلى ذلك، تم تعزيز الحراسة على الحدود، التي تزيد طولها على 130 كيلومتراً، وهدأ الوضع في بادئ الأمر، اليوم (الأحد).
يشار إلى أنه في الأسابيع الأخيرة، فر مئات من أفراد قوات الأمن الأفغانية، بالفعل إلى طاجيكستان وأوزبكستان، خوفاً من «طالبان». وتُعرب روسيا عن قلقها من احتمال أن يمتد الصراع إلى جمهوريات سوفياتية سابقة مجاورة.



خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
TT

خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)

قالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن هناك مؤشرات على أنه ربما تتشكل ظاهرة «النينا» المناخية، ولكن بشكل ضعيف للغاية.

وأضافت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية في جنيف، اليوم (الأربعاء)، إن فرص تطورها خلال الشهرين ونصف الشهر المقبلة تبلغ 55 في المائة. ويكون لظاهرة «النينا عادة تأثير تبريد على المناخ العالمي».

و«النينا»، وتعني بالإسبانية «الفتاة»، هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات. وهي عكس ظاهرة «النينو» التي تعني «الصبي» بالإسبانية، حيث ترتفع درجة حرارة المحيط الهادئ الاستوائي بشكل كبير.

وهذا يؤثر على الرياح والضغط الجوي وهطول الأمطار، وبالتالي الطقس في كثير من أجزاء العالم. وترفع ظاهرة «النينو» متوسط درجة الحرارة العالمية، في حين أن ظاهرة «النينا» تفعل العكس تماماً.

كانت ظاهرة «النينو» لا تزال قابلة للرصد في بداية هذا العام، لكن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية تقول إن الظروف المحايدة تسود منذ شهر مايو (أيار) تقريباً، ولا يزال هذا الحال مستمراً. ومن المؤكد بالفعل أن عام 2024 سيكون الأكثر سخونة منذ بدء تسجيل درجات الحرارة.

وتقول المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن ظاهرة «النينا» لم تتطور بعد بسبب الرياح الغربية القوية غير المعتادة التي تهب بين شهري سبتمبر (أيلول) وأوائل نوفمبر (تشرين الثاني).