الراجحي والشمري يفوزان بجوائز رالي جدة

أكدا قوة المنافسة في مراحل السباق

جانب من سباق رالي جدة الذي شهد تنافسا مثيرا بين المتسابقين
جانب من سباق رالي جدة الذي شهد تنافسا مثيرا بين المتسابقين
TT

الراجحي والشمري يفوزان بجوائز رالي جدة

جانب من سباق رالي جدة الذي شهد تنافسا مثيرا بين المتسابقين
جانب من سباق رالي جدة الذي شهد تنافسا مثيرا بين المتسابقين

حقق بطل الراليات السعودي يزيد الراجحي المركز الأول في فئة T1 كما تمكن البطل السعودي سامي الشمري سائق فريق باخشب إيسوزو للراليات من تحقيق المركز الأول في فئة T2 وذلك في ختام بطولة رالي جدة 2014.
وحافظ البطلان الراجحي والشمري على صدارة مجموعتهما منذ المرحلة الاستعراضية، مرورا بمرحلة اليوم الأول وحتى المرحلة الختامية من الرالي، كما ضمنا مركزا متقدما في منصة التتويج حيث حل يزيد الراجحي أولا في الترتيب العام في حين حل الشمري ثالثا في الترتيب العام، وتمكن سائق فريق باخشب إيسوزو الثاني الكابتن سلطان حمدي من إكمال مراحل الرالي بنجاح والوصول لخط النهاية دون مشكلات تذكر.
وعبر مدير فريق باخشب ايسوزو للراليات عبد الرحمن الحراكي عن سعادته وسعادة فريق باخشب ايسوزو للراليات للنتائج الممتازة التي حققها الفريق في النسخة الأولى لرالي جدة 2014 حيث قال «النتيجة المشرفة التي تحققت للفريق وهي حصده للمركز الأول على فئة T2 وصعوده في الترتيب العام إلى المركز الثالث وتتويجه بهذه النتائج على منصة التتويج هي تتويج لجهود الفريق واستكمال تمسكه بالبقاء في منصات التتويج في معظم البطولات التي شاركنا فيها ونحن بإذن الله سنعد الجميع بتحقيق مراكز أفضل في البطولات القادمة».
من جانبه أبدى سامي الشمري اعتزازه بالفوز بهذه النتائج التي حققها مع ملاحه عبد الله الشمري وقال: «نحمد الله على ما تحقق وقد بذلنا كل الجهد لتحقيق نتائج أفضل للفريق إلا أن ما حققناه في النسخة الأولى لرالي جدة سيكون داعما لنا في مضاعفة الجهد للتقدم أكثر كما أن الجميع تابع أن دائرة المنافسة كانت تدور بيني وبين البطل يزيد الراجحي والبطل أحمد الشقاوي منذ المرحلة الأولى وهو إنجاز لنا أن نتنافس بقوة على مزاحمة السيارات المصنعة وهم أبطال مشهود لهم في تاريخ الرياضات الصحراوية».



المواجهات الخمس الأبرز بين إنجلترا وهولندا منذ 1988

فان باستن نجم هولندا يحتفل بثلاثيه في مرمى إنجلترا ببطولة عام 1988 (غيتي)
فان باستن نجم هولندا يحتفل بثلاثيه في مرمى إنجلترا ببطولة عام 1988 (غيتي)
TT

المواجهات الخمس الأبرز بين إنجلترا وهولندا منذ 1988

فان باستن نجم هولندا يحتفل بثلاثيه في مرمى إنجلترا ببطولة عام 1988 (غيتي)
فان باستن نجم هولندا يحتفل بثلاثيه في مرمى إنجلترا ببطولة عام 1988 (غيتي)

عندما يتنافس منتخبا إنجلترا وهولندا، اليوم، في نصف نهائي كأس أوروبا 2024 المقامة حالياً في ألمانيا، سيستعيد الفريقان ذكريات المواجهات السابقة بينهما، التي على الرغم من قلتها فإنها تركت بصمة على البطولة القارية.

في نسخة كأس أوروبا 1988، البطولة الكبرى الوحيدة التي أحرزها المنتخب الهولندي عندما تألق ماركو فان باستن، وسجّل الهدف التاريخي في النهائي ضد الاتحاد السوفياتي، شهدت هذه البطولة القارية أيضاً نقطة سوداء في سجل المنتخب الإنجليزي حين خسر مبارياته الثلاث، وذلك حدث له للمرّة الأولى في تاريخه. وكان من بين تلك الهزائم السقوط المدوي أمام هولندا 1 - 3 بفضل «هاتريك» لفان باستن.

وفي مونديال 1990 في إيطاليا أوقعت القرعة المنتخبين مجدداً في مجموعة واحدة. وُجد عديد من لاعبي المنتخبين الذين شاركوا في المواجهة القارية عام 1988 على أرضية الملعب في كالياري، بينهما مدرب هولندا الحالي رونالد كومان. دخل المنتخبان المباراة في الجولة الثانية على وقع تعادلهما في الأولى، إنجلترا مع جارتها جمهورية آيرلندا، وهولندا مع مصر. ونجح دفاع إنجلترا في مراقبة فان باستن جيداً، لتنتهي المباراة بالتعادل السلبي قبل أن تحسم إنجلترا صدارة المجموعة في الجولة الثالثة وتكتفي هولندا بالمركز الثالث لتلتقي ألمانيا الغربية في ثُمن النهائي وتخرج على يدها.

وبعد أن غابت إنجلترا عن كأس العالم في بطولتي 1974 و1978، كانت هولندا أيضاً سبباً في عدم تأهل «الأسود الثلاثة» إلى مونديال الولايات المتحدة عام 1994.

خاضت إنجلترا بقيادة المدرب غراهام تايلور تصفيات سيئة، حيث حصدت نقطة واحدة من مواجهتين ضد النرويج المغمورة ذهاباً وإياباً. وفي المواجهتين الحاسمتين ضد هولندا، أهدر المنتخب الإنجليزي تقدّمه 2 - 0 على ملعب «ويمبلي» قبل أن يتوجّه إلى روتردام لخوض مباراة الإياب في الجولة قبل الأخيرة من التصفيات ليخسر 0 - 2 لتنتزع هولندا بطاقة التأهل على حساب إنجلترا. واستقال تايلور من منصبه، في حين بلغت هولندا رُبع نهائي المونديال وخرجت على يد البرازيل.

وفي كأس أوروبا التي استضافتها إنجلترا عام 1996 التقى المنتخبان مجدداً، وحصد كل منهما 4 نقاط من أول مباراتين بدور المجموعات قبل لقائهما في الجولة الثالثة على ملعب «ويمبلي»، الذي ثأرت فيه إنجلترا وخرجت بفوز كبير 4 - 1. وكان ضمن تشكيلة إنجلترا مدرّبها الحالي غاريث ساوثغيت. وتصدّرت إنجلترا المجموعة وحلت هولندا ثانية على حساب أسكوتلندا، وانتزعت بطاقة التأهل إلى الدور التالي. خسرت هولندا أمام فرنسا بركلات الترجيح في رُبع النهائي، في حين ودّعت إنجلترا بخسارتها أمام ألمانيا بركلات الترجيح في نصف النهائي، حيث أضاع ساوثغيت الركلة الحاسمة.

وفي المباراة الرسمية الوحيدة بين المنتخبين منذ عام 1996، في نصف نهائي النسخة الأولى من دوري الأمم الأوروبية عام 2019 بالبرتغال. كان ساوثغيت مدرّباً للمنتخب الإنجليزي، في حين كان كومان في فترته الأولى مع المنتخب الهولندي (تركه لتدريب برشلونة ثم عاد إليه).

تقدّمت إنجلترا بواسطة ركلة جزاء لماركوس راشفورد، لكن ماتيس دي ليخت عادل لهولندا ليفرض وقتاً إضافياً. تسبّب مدافع إنجلترا كايل ووكر بهدف عكسي قبل أن يمنح كوينسي بروميس الهدف الثالث لهولندا التي خرجت فائزة، قبل أن تخسر أمام البرتغال في المباراة النهائية.