«طالبان» تسيطر على مدينة جلال آباد شرق أفغانستان

مسلحون من «طالبان» يلوّحون بعَلم الحركة على ظهر شاحنة صغيرة يمرون في ساحة باشتونستان بجلال آباد (رويترز)
مسلحون من «طالبان» يلوّحون بعَلم الحركة على ظهر شاحنة صغيرة يمرون في ساحة باشتونستان بجلال آباد (رويترز)
TT

«طالبان» تسيطر على مدينة جلال آباد شرق أفغانستان

مسلحون من «طالبان» يلوّحون بعَلم الحركة على ظهر شاحنة صغيرة يمرون في ساحة باشتونستان بجلال آباد (رويترز)
مسلحون من «طالبان» يلوّحون بعَلم الحركة على ظهر شاحنة صغيرة يمرون في ساحة باشتونستان بجلال آباد (رويترز)

سيطر مسلحو حركة «طالبان» الأفغانية اليوم (الأحد)، على مدينة جلال آباد شرق البلاد.
وبعد إحرازهم هذا المكسب الأخير فإنه لم يتبقَّ أمام المسلحين سوى العاصمة كابل كآخر مدينة رئيسية في أفغانستان والتي لا تزال تحت سيطرة حكومة البلاد.
وتم الاستيلاء على مدينة جلال آباد، عاصمة ولاية ننغرهار، دون قتال، وفقاً لما ذكره مسؤولان بمجلس الولاية وعدد من السكان لوكالة الأنباء الألمانية.
ودخلت «طالبان» المدينة في الساعة 6 صباحاً بالتوقيت المحلي (01:30 بتوقيت غرينتش)، وفقاً لما قاله سكان.
ويمنح استيلاء «طالبان» على مدينة جلال آباد التي يقدّر عدد سكانها بأكثر من 280 ألف نسمة ومناطق أخرى في الولاية للحركة المتمردة، السيطرة على معبر تورخام الحدودي، وهو أكبر طريق للتجارة والترانزيت بين أفغانستان وباكستان.
وتسيطر «طالبان» الآن على ما لا يقل عن 25 عاصمة ولاية من ولايات أفغانستان البالغ عددها 34، وتم الاستيلاء على كل هذه المدن خلال 10 أيام.
وفي الوقت الذي تتقدم فيه «طالبان» نحو كابل، بدأت دول من بينها الولايات المتحدة وألمانيا وفرنسا في العمل على إجلاء ما تبقى لها من موظفين محليين في أفغانستان.



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».