مانشستر يونايتد يسحق ليدز بخماسية... وتشيلسي يقسو على كريستال بالاس بثلاثية

فوز إيفرتون وبرايتون وليستر سيتي وواتفورد في الجولة الأولى من الدوري الإنجليزي

فيرنانديز يفتتح خماسية يونايتد (إ.ب.أ)
فيرنانديز يفتتح خماسية يونايتد (إ.ب.أ)
TT

مانشستر يونايتد يسحق ليدز بخماسية... وتشيلسي يقسو على كريستال بالاس بثلاثية

فيرنانديز يفتتح خماسية يونايتد (إ.ب.أ)
فيرنانديز يفتتح خماسية يونايتد (إ.ب.أ)

استهل فريق تشيلسي حملته في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم بالفوز على ضيفه كريستال بالاس 3 - صفر أمس (السبت)، في الجولة الأولى من المسابقة. وشهدت أيضاً هذه الجولة، فوز مانشستر يونايتد على ليدز يونايتد 5 - 1 وبرايتون على بيرنلي 2 - 1، وإيفرتون على ساوثهامبتون 3 - 1، وليستر سيتي على ولفرهامبتون 3 - صفر، وواتفورد على أستون فيلا 3 - 2.
وتقدم تشيلسي بهدف سجله ماركوس ألونسو في الدقيقة 27، وأضاف كريستيان بوليسيتش الهدف الثاني في الدقيقة 40 وتيرفوه تشالوباه في الدقيقة 58. وجاءت بداية المباراة متوسطة المستوى وسرعان ما فرض تشيلسي سيطرته على مجريات اللقاء، وتوالت محاولاته الهجومية بحثاً عن تسجيل هدف مبكر يربك به حسابات فريق كريستال بالاس الذي تراجع لوسط ملعبه واعتمد على شن الهجمات المرتدة. ورغم سيطرة تشيلسي على مجريات اللقاء بشكل كامل، فإنه لم يشكل خطورة حقيقية على مرمى كريستال بالاس في ظل تألق مدافعي الفريق الضيف وحارس بالاس فيسنتي جوايتا الذي تصدى لضربة رأس من كريستيان بوليسيتش وتسديدة من ماسون مونت في أخطر هجمات تشيلسي في ربع الساعة الأول من هذا الشوط. ولم يكن هناك أي وجود هجومي لكريستال بالاس، حيث تراجع جميع لاعبي الفريق لوسط ملعبهم للحفاظ على نظافة الشباك.
وفي الدقيقة 27، سجل تشيلسي هدف التقدم عندما سدد ماركوس ألونسو الكرة من ركلة حرة مباشرة من على حدود منطقة الجزاء لتعانق كرته الشباك وسط متابعة من حارس المرمى. بعد الهدف، واصل فريق تشيلسي محاولاته الهجومية في محاولة لتسجيل هدف ثانٍ يؤمن به تقدمه، في الوقت نفسه، استمر تراجع فريق كريستال بالاس غير المبرر لوسط ملعبه. ومع ذلك فشل تشيلسي في اختراق دفاع كريستال بالاس لينحصر اللعب في وسط الملعب حتى جاءت الدقيقة 40 التي شهدت تسجيل تشيلسي للهدف الثاني عندما مرر ماسون مونت كرة عرضية أرضية من الناحية اليمنى أبعدها جوايتا لتتهيأ أمام بوليسيتش الذي قابلها بتسديدة قوية اصطدمت بأحد مدافعي كريستال بالاس ثم العارضة، قبل أن تعانق الشباك. ومر الوقت المتبقي من الشوط الأول من دون جديد قبل أن يطلق الحكم صافرة نهاية الشوط الأول بتقدم تشيلسي 2 - صفر.
ومع بداية الشوط الثاني، واصل تشيلسي سيطرته على مجريات اللقاء وتوالت محاولاته الهجومية بحثاً عن تسجيل هدف ثالث، في الوقت نفسه، واصل فريق كريستال بالاس اعتماده على تضييق المساحات. وأسفرت هجمات تشيلسي عن تسجيل الهدف الثالث في الدقيقة 58 عندما مرر جورجينيو الكرة إلى تيرفوه تشالوباه الذي سدد كرة قوية من خارج منطقة الجزاء لتعانق الكرة الشباك. بعد الهدف، جاءت أولى هجمات كريستال بالاس على مرمى تشيلسي عندما لعبت كرة عرضية ارتقى إليها جوردان أيو وقابلها بضربة رأس تصدى لها بسهولة إدوارد ميندي، حارس تشيلسي. بعدها انحصر اللعب في وسط الملعب حتى أطلق الحكم صافرة نهاية اللقاء بفوز تشيلسي على كريستال بالاس 3 - صفر.
وحقق مانشستر يونايتد بداية قوية في مشواره بالموسم الجديد وتغلب على ليدز يونايتد 5 - 1. ويدين مانشستر يونايتد بفضل كبير في الفوز للاعبه برونو فيرنانديز، الذي سجل ثلاثية (هاتريك) وكذلك النجم بول بوغبا الذي صنع أربعة من الأهداف الخمسة للفريق. وافتتح برونو فيرنانديز التسجيل لمانشستر يونايتد في الدقيقة 31، ثم تعادل ليدز يونايتد في الدقيقة 49 عن طريق لوك إيلينغ. وحسم مانشستر يونايتد المباراة لصالحه بأربعة أهداف إضافية سجلها ماسون غرينوود في الدقيقة 52، وفيرنانديز (هدفين) في الدقيقتين 54 و60، وفريد في الدقيقة 68.
وبدأت المباراة باستحواذ من جانب مانشستر يونايتد وحذر دفاعي من ليدز، وجاءت أول محاولة تهديفية في الدقيقة السابعة، حيث سدد غرينوود مهاجم مانشستر كرة زاحفة من حدود منطقة الجزاء، لكن حارس المرمى إيلان ميلييه تصدى لها. وكاد غرينوود يهز الشباك إثر هفوة دفاعية في الدقيقة 11، لكن ميلييه خرج في اللحظة المناسبة وتصدى للكرة. وضاعت فرصة ثمينة على مانشستر يونايتد في الدقيقة 12، عندما تلقى بوغبا عرضية، وراوغ الحارس، ثم سدد الكرة ببراعة، ولكن بجوار القائم مباشرة.
وعلى الجانب الآخر، تصدى ديفيد دي خيا حارس مرمى مانشستر يونايتد لتسديدتين من جاك هاريسون وماتيوز كليخ في الدقيقة 16. وكاد ليدز يونايتد يهز الشباك في الدقيقة 26، حيث أرسل رافينها كرة عالية من ضربة حرة قابلها المهاجم باتريك بامفورد برأسية خطيرة، لكن الكرة مرت بجوار القائم. وافتتح مانشستر يونايتد التسجيل، حيث تلقى فيرنانديز طولية من بوغبا وسدد الكرة بقوة لترتطم بالحارس وتسكن الشباك معلنة تقدم مانشستر يونايتد 1 - صفر. وكاد لوك شو يضيف الهدف الثاني لمانشستر في الدقيقة 34، حيث تبادل الكرة ببراعة مع فيرنانديز ثم سدد بقوة، لكن الكرة اصطدمت بالشباك من الخارج.
ومع بداية الشوط الثاني، دفع مارسيلو بييلسا، المدير الفني لليدز باللاعب جونيور فيربو بدلاً من رودريغو. وفي الدقيقة 49، أدرك ليدز التعادل، حيث تلقى إيلينغ عرضية وصوب الكرة ببراعة وقوة من خارج منطقة الجزاء إلى داخل الشباك معلناً تعادل ليدز يونايتد 1 - 1. وجاء رد مانشستر يونايتد سريعاً، حيث تقدم مجدداً في الدقيقة 52، عندما أرسل بوغبا طولية تسلمها غرينوود ببراعة وانطلق ثم سدد الكرة في الشباك معلناً تقدم مانشستر 2 - 1. وبعد أقل من دقيقتين، مرر بوغبا الكرة إلى فيرنانديز الذي راوغ الدفاع ببراعة ثم سدد الكرة بقوة، وتصدى المدافع إيلينغ للكرة، لكن بعد أن تجاوزت خط المرمى بالفعل، ليتقدم مانشستر يونايتد 3 - 1.
وفي الدقيقة 60، أكمل فيرنانديز أول ثلاثية (هاتريك) في الموسم الجديد، حيث تلقى طولية من فيكتور لينديلوف وصوب الكرة ببراعة في الشباك، معلناً تقدم مانشستر يونايتد 4 - 1. وفي الدقيقة 68، أضاف فريد الهدف الخامس لمانشستر يونايتد، حيث تلقى عرضية رائعة من بوغبا أمام المرمى ثم سدد الكرة في الشباك معلناً تقدم مانشستر 5 - 1. وبعدها بثوانٍ، أجرى أولي غونار سولسكاير المدير الفني لمانشستر يونايتد أول تبديل في صفوف الفريق، حيث أشرك نيمانيا ماتيتش بدلاً من سكوت مكتوميناي. وفي الدقيقة 75، دفع مدرب مانشستر باللاعبين أنتوني مارسيال وجادون سانشو بدلاً من بول بوغبا ودانيل جيمس. وكاد رافينيا يضيف الهدف الثاني لليدز يونايتد في الدقيقة 86، حيث تلقى عرضية وسدد كرة قوية من حدود منطقة الجزاء، لكنها مرت بجوار القائم مباشرة، ولم تسفر الدقائق المتبقية عن جديد لتنتهي المباراة بفوز مانشستر يونايتد 5 - 1.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».