الاتحاد يبحث عن «مهاجم صريح»

خسارة الاتحاد أمام الفيحاء أثارت غضباً جماهيرياً  على الإدارة والمدرب (الشرق الأوسط)
خسارة الاتحاد أمام الفيحاء أثارت غضباً جماهيرياً على الإدارة والمدرب (الشرق الأوسط)
TT

الاتحاد يبحث عن «مهاجم صريح»

خسارة الاتحاد أمام الفيحاء أثارت غضباً جماهيرياً  على الإدارة والمدرب (الشرق الأوسط)
خسارة الاتحاد أمام الفيحاء أثارت غضباً جماهيرياً على الإدارة والمدرب (الشرق الأوسط)

فيما ألقت الخسارة التي مني بها الاتحاد أمام الفيحاء، بظلالها على النادي، طالبت جماهير الفريق بحسم صفقة المهاجم الصريح وحث المدرب على تغيير بعض قناعاته الفنية.
وكشف مصدر مطلع لـ«الشرق الأوسط» عن تحرك اتحادي نحو حسم التعاقد مع مهاجم أجنبي لدعم صفوف الفريق، إلى جانب العمل على إنهاء متطلبات ومعايير شهادة الكفاءة المالية.
وبحسب المصادر فإن هناك مفاوضات جرت مع عدد من الخيارات الهجومية قبل أن تتوقف بغية الانتهاء من الأمور المالية العالقة على النادي باعتبارها أولوية قصوى لتتمكن من استخراج شهادة الكفاءة المالية وقيد المحترفين الجدد خلال فترة الانتقالات الحالية.
ونجحت إدارة الاتحاد في تسوية العديد من المستحقات المالية على النادي خلال الفترة الماضية في إطار العمل لاستخراج شهادة الكفاءة المالية، وسداد مستحقات الاتفاق والبالغة 3 ملايين ريال، في الوقت الذي باتت قريبة من إنهاء مستحقات الفيصلي البالغة 7 ملايين ومستحقات القادسية البالغة 11 مليون.
من جهة ثانية، سيكون عبد الرحمن العبود مؤهلا للانضمام إلى قائمة الاتحاد أمام الرائد بعد تجاوزه عقوبة الإيقاف التي تعرض لها خلال مواجهة الفريق الماضية أمام الفيحاء نظيره حصوله على البطاقة الحمراء أمام النصر في آخر مواجهات الفريق بالدوري الموسم الماضي. في الوقت الذي ينتظر أن يواصل البرازيلي إيغور كورنادو غيابه عن قائمة الفريق في حال عدم تمكن إدارة النادي من استخراج شهادة الكفاءة المالية.
وخاض فريق الاتحاد أمس مواجهة ودية أمام فريق جدة عمد من خلالها المدرب كاريلي على المشاركة باللاعبين غير الأساسيين في لقاء الفيحاء للوقوف على مستوياتهم الفنية وجاهزيتهم للمباريات التنافسية، تقدمهم البرازيل كورنادو الغائب عن المباراة الماضية لعدم قدرة الإدارة على قيده في كشوفات الفريق.
وينتظر أن يجتمع المدرب كاريلي اليوم باللاعبين لتوضيح الأخطاء الفنية التي وقعوا بها في مواجهة الفيحاء وكذلك في المباراة الودية، وحثهم على تلافيها في المباريات المقبلة انطلاقاً من مواجهة الرائد المقبلة والتي يتطلع من خلالها للعودة لجادة الانتصارات وتحقيق الفوز ليكون دافعاً كبيراً للمباراة المرتقبة للفريق في النهائي العربي.
ويأمل الاتحاديون أن يكون فريقهم في كامل جاهزيته اللياقية والبدنية قبل مواجهة الرجاء المغربي السبت المقبل في نهائي كأس محمد السادس للأندية الأبطال والتي ستجمع الفريقين في المجمع الرياضي مولاي عبد الله بالعاصمة المغربية الرباط وذلك لتحقيق الفوز والظفر بلقب البطولة العربية والذي سيعيد الفريق لمنصات التتويج التي ابتعد عنها في السنوات الأخيرة. وسينعش خزينة النادي بمبلغ مالي جيد يتمثل في الجائزة التي سيتحصل على الفائز بـ«الكأس العربية» البالغة 6 ملايين دولار.
في الوقت الذي يخوض الرجا المغربي مواجهة ودية من العيار الثقيل أمام روما الإيطالي اليوم في إطار تحضيراته للنهائي العربي، بينما أسندت لجنة الحكام بالاتحاد العربي إدارة المواجهة النهائية لطاقم تحكيم مصري بقيادة محمود البنا.
بينما تعهد لاعب الرجاء المغربي محسن متولي بتحقيق الفوز على الاتحاد والظفر بلقب البطولة عبر حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي «إنستغرام»، مشيراً إلى أنهم سيبذلون كل ما وسعهم للابقاء على الكأس في خزانة النادي لقيمته ولما يمثله للفريق ولجماهيره من أهمية.
ويعد متولي هداف الرجاء في المسابقة بـ4 أهداف، إلا أنه فقد مكانه الأساسي بقدوم المدرب التونسي الأسعد الشابي والذي يتطلع لاستعادته مجدداً عبر تعويض رحيل المهاجم الكونغولي بن مالونغو الذي انتقل إلى الشارقة الاماراتي.


مقالات ذات صلة

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

رياضة سعودية ولي العهد لحظة مباركته لملف السعودية لاستضافة كأس العالم 2034 (واس)

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

تتجه أنظار العالم، اليوم الأربعاء، نحو اجتماع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، حيث يجتمع 211 اتحاداً وطنياً للتصويت على تنظيم كأس العام 2030 و2034.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية ولي العهد أعطى الضوء الأخضر لعشرات الاستضافات للفعاليات العالمية (الشرق الأوسط)

«كونغرس الفيفا» يتأهب لإعلان فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034

تقف الرياضة السعودية أمام لحظة مفصلية في تاريخها، وحدث قد يكون الأبرز منذ تأسيسها، حيث تفصلنا ساعات قليلة عن إعلان الجمعية العمومية للاتحاد الدولي لكرة القدم.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية انفانتينو وأعضاء فيفا في صورة جماعية مع الوفد السعودي (وزارة الرياضة)

لماذا وضع العالم ثقته في الملف «المونديالي» السعودي؟

لم يكن دعم أكثر من 125 اتحاداً وطنياً تابعاً للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، من أصل 211 اتحاداً، لملف المملكة لاستضافة كأس العالم 2034 مجرد تأييد شكلي.

سعد السبيعي (الدمام)
رياضة سعودية المدن السعودية ستكون نموذجاً للمعايير المطلوبة (الشرق الأوسط)

«مونديال 2034»: فرصة سعودية لتغيير مفهوم الاستضافات

ستكون استضافة «كأس العالم 2034» بالنسبة إلى السعودية فرصة لإعادة صياغة مفهوم تنظيم الأحداث الرياضية العالمية؛ إذ تسعى السعودية إلى تحقيق أهداف «رؤيتها الوطنية.

فاتن أبي فرج (بيروت)
رياضة سعودية يُتوقع أن تجذب المملكة مستثمرين في قطاعات مثل السياحة، الرياضة، والتكنولوجيا، ما يعزز التنوع الاقتصادي فيها (الشرق الأوسط)

«استضافة كأس العالم» تتيح لملايين السياح اكتشاف جغرافيا السعودية

حينما يعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم، اليوم الأربعاء، فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034، ستكون العين على الفوائد التي ستجنيها البلاد من هذه الخطوة.

سعد السبيعي (الدمام)

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.