من ألابا مروراً بأغويرو وصولاً إلى ديباي... 5 نجوم جديدة في «لا ليغا»

سيرجيو أغويرو إلى برشلونة (غيتي)
سيرجيو أغويرو إلى برشلونة (غيتي)
TT

من ألابا مروراً بأغويرو وصولاً إلى ديباي... 5 نجوم جديدة في «لا ليغا»

سيرجيو أغويرو إلى برشلونة (غيتي)
سيرجيو أغويرو إلى برشلونة (غيتي)

رغم رحيل النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي عن صفوف برشلونة إلى باريس سان جيرمان الفرنسي لينضم إلى القائد الأبدي لريال مدريد سيرخيو راموس المغادر بدوره مع زميله السابق المدافع الفرنسي رافايل فاران الذي قرر الالتحاق بالدوري الإنجليزي مع مانشستر يونايتد، فإن الدوري الإسباني «لا ليغا» تمكن من استقطاب العديد من النجوم. السطور التالية تُلقي الضوء على أبرز 5 نجوم جديدة في «لا ليغا» في الموسم الجديد:
عزز إشبيلية المنافس حتى الرمق الأخير على لقب «الليغا» في الموسم الماضي وصاحب المشوار المشرف في دوري أبطال أوروبا، صفوفه بالجناح الأيمن الدولي الأرجنتيني إريك لاميلا. وصل ابن الـ29 عاماً بصفقة انتقال حر من توتنهام، ووقع عقداً حتى 2024 من أجل إطلاق مسيرته مجدداً في إسبانيا بعد 8 مواسم في إنجلترا. سيعوض لاميلا رحيل الواعد بريان جيل الذي سلك مساراً معاكساً بانضمامه إلى توتنهام مقابل 25 مليون يورو من دون المكافآت المالية المرتقبة. في إشبيلية، وتحت إشراف المدرب يولن لوبيتيغي، سينضم لاميلا إلى الكتيبة الأرجنتينية المؤلفة من كل من لوكاس أوكامبوس وبابو غوميس وماركوس أكونيا. نجم أرجنتيني آخر انتقل من إنجلترا إلى إسبانيا: سيرجيو أغويرو. قرر هذا المهاجم أن يعود إلى «لا ليغا»، حيث لعب بقميص أتلتيكو مدريد بين عامي 2006 و2011، عبر التعاقد مع برشلونة بصفقة انتقال حر بعد 10 أعوام أمضاها في مانشستر سيتي. يبحث أغويرو، في سن الـ33 عاماً، بدوره عن انطلاقة جديدة مع تحدٍّ جديد في كاتالونيا، بعد أعوام عدة عانى خلالها من الإصابات. كما كان يحلم بأن يلعب إلى جانب صديقه ومواطنه ميسي الذي غادر في نهاية المطاف إلى العاصمة الباريسية.
ولكن يتوجب على عشاق النادي الكاتالوني الانتظار لرؤية مهاجمهم الجديد يهز الشباك، إذ تعرض أغويرو لإصابة في ربلة الساق اليمنى الأسبوع الماضي خلال التمارين، ولن يعود إلى الملاعب قبل منتصف نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل. بسبب الضائقة المالية التي يمر بها برشلونة، قرر هذا الموسم أن يقوم بتعاقدات «ذكية»، حيث تمكن من الظفر بجهود مهاجم من العيار الثقيل من دون أي مقابل مادي، وهو الهولندي ممفيس ديباي. انضم هذا المهاجم الدولي، الذي كان تحت مجهر مواطنه مدرب برشلونة رونالد كومان منذ الموسم الماضي، إلى كاتالونيا لفترة 4 أعوام في صفقة انتقال حر بعد انتهاء عقده مع ليون الفرنسي، حيث ترك بصماته في تاريخ النادي. حتى قبل انطلاق الموسم الجديد، أثبت ديباي نجاعته الهجومية، فسجل 3 أهداف في 4 مباريات تحضيرية لبرشلونة، وقاده للفوز بكأس جوان غامبر بافتتاحه التسجيل من ثلاثية في مرمى يوفنتوس الإيطالي.
ما زال بطل إسبانيا أتلتيكو مدريد متعطشاً للمزيد من الألقاب، بعد موسم شهد فوزه باللقب في المرحلة الأخيرة أمام جاره اللدود ريال، برز لاحقاً في سوق الانتقالات مع أكبر صفقة لهذا الموسم بتعاقده مع الدولي الأرجنتيني رودريغو دي بول مقابل 35 مليون يورو قادماً من أودينيزي الإيطالي. تعرف الجماهير الإسبانية جيداً هذا اللاعب الذي يبلغ 27 عاماً إذ سبق له أن خاض تجربة مع فالنسيا بين عامي 2014 و2016، قبل أن ينتقل إلى شمال شرق إيطاليا.
مع أودينيزي، اكتسب دي بول حجماً أكبر وتضاعفت قيمته السوقية من 3 ملايين يورو إلى 35 مليوناً، لتعود وتتسلط عليه الأضواء في يوليو (تموز) عندما مرر إلى أنخل دي ماريا كرة الفوز على البرازيل المضيفة 1 - صفر في نهائي مسابقة كوبا أميركا. تعاقد مدرب أتلتيكو الأرجنتيني دييغو سيميوني مع مواطنه، صاحب الـ34 هدفاً و37 تمريرة حاسمة في 5 مواسم في الـ«سيري إي»، بهدف أن يساعد خط الهجوم، حيث بدا خط وسط أتلتيكو خجولاً من الناحية الهجومية في الموسم الماضي.
بدأ النمساوي ديفيد ألابا، وهو التعاقد الوحيد لريال مدريد الذي يمر في مرحلة انتقالية جذرية (من دون احتساب عودة اللاعبين المعارين)، بإثارة حماس جماهير النادي الملكي. وصل بانتقال حر بعد 10 أعوام قضاها في بايرن ميونيخ الألماني، من أجل أن يدعم الخط الدفاعي للبيت الأبيض الذي تصدع مع رحيل الفرنسي رافايل فاران وسيرخيو راموس. لعب ابن الـ29 عاماً في قلب الدفاع أمام ميلان الإيطالي، الأحد، في مباراة ودية جمعت الفريقين، وأظهر صلابة دفاعية لتنتهي المباراة بالتعادل السلبي.


مقالات ذات صلة

برشلونة يغلق منطقة المشجعين الخاصة بسبب سوء السلوك

رياضة عالمية نادي برشلونة يغلق منطقة خاصة في ملعبه مخصصة لجماهيره الأكثر حماسة بعد سلسلة من الغرامات بسبب سوء السلوك (رويترز)

برشلونة يغلق منطقة المشجعين الخاصة بسبب سوء السلوك

أغلق نادي برشلونة الإسباني لكرة القدم منطقةً خاصةً في ملعبه، مخصصة لجماهيره الأكثر حماسة، بعد سلسلة من الغرامات؛ بسبب سوء السلوك.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
رياضة عالمية هانزي فليك (أ.ف.ب)

فليك للاعبي برشلونة: يجب أن نتخلص من الأخطاء

شدد المدرب الألماني هانزي فليك الإثنين عشية لقاء بريست الفرنسي في مسابقة دوري أبطال أوروبا، على ضرورة أن يتخلص فريقه برشلونة من الأخطاء التي كلفته خسارة نقطتين.

«الشرق الأوسط» (برشلونة)
رياضة عالمية فينسيسوس جونيور (رويترز)

ضربة موجعة لريال مدريد... إصابة فينسيسوس تغيبه شهراً

تعرض المهاجم الدولي البرازيلي فينسيسوس جونيور لإصابة في عضلة الفخذ الخلفية ما سيبعده لفترة عن فريقه ريال مدريد بطل الدوري الإسباني ومسابقة دوري أبطال أوروبا.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
رياضة عالمية كيليان مبابي (رويترز)

مبابي: بدأت الانسجام مع لاعبي الريال

يعتقد كيليان مبابي أنه انسجم أخيراً مع زملائه بريال مدريد، بعد تسجيله هدفاً في الفوز 3-0 على مضيفه ليغانيس، بدوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم، أمس الأحد.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
رياضة عالمية أعرب أنشيلوتي عن ثقته في أن قراره الخططي بتغيير موقع كيليان مبابي في الهجوم أتى بثماره (رويترز)

أنشيلوتي: تغيير موقع مبابي أتى بثماره أمام ليغانيس

أعرب كارلو أنشيلوتي مدرب ريال مدريد عن ثقته بأن قراره الخططي بتغيير موقع كيليان مبابي في الهجوم أتى بثماره بعدما أنهى الفرنسي صيامه عن التهديف بالفوز 3 - صفر

«الشرق الأوسط» (ليغانيس)

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.