تراجع عدد سكان هونغ كونغ في ظل قانون الأمن الوطني

TT

تراجع عدد سكان هونغ كونغ في ظل قانون الأمن الوطني

واصل عدد سكان جزيرة هونغ كونغ التراجع بوتيرة قياسية خلال الشهور الـ12 الماضية، مع استمرار المواطنين في ترك المدينة في ظل جائحة فيروس كورونا وصدور قانون جديد للأمن الوطني يمنع المظاهرات وحركات الاحتجاج. وكشفت حكومة هونغ كونغ عن بيانات جاء فيها أن 89 ألفا و200 شخص غادروا المدينة خلال العام المنتهي في يونيو (حزيران) الماضي، ليصل بذلك تعدادها إلى 7.39 مليون نسمة. وأظهرت البيانات أن نسبة تراجع السكان في الجزيرة وصلت بنهاية العام الماضي إلى 1.2 في المائة، في أعلى وتيرة لها خلال ستة عقود. ونقلت وكالة بلومبرغ للأنباء عن تومي وو، الخبير الاقتصادي في معهد أوكسفورد للدراسات الاقتصادية بهونغ كونغ قوله إن «المخاوف بشأن قانون الأمن الوطني لعبت دورا كبيرا في تحريك الموجة الأخيرة من الهجرة للخارج بين السكان المحليين، لاسيما في أوساط العائلات الشباب، فضلا عن الأجانب
الذين فضلوا مغادرة المدينة». وأضاف وو أن جائحة كورونا كان لها أيضا تأثير رئيسي في الحركة عبر الحدود والهجرة في هونغ كونغ. وقررت الصين العام الماضي فرض قانون الأمن الخاص بها في المستعمرة البريطانية السابقة، مما أثار التساؤلات بشأن نظام «دولة واحدة ونظامين» الذي أكد نجاح المدينة كمركز مالي رئيسي خلال الفترة الماضية.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.