غالبية قوات الإجلاء الأميركية تصل إلى كابل بحلول الأحد

جندي أميركي في قاعدة عسكرية بولاية لوغار الأفغانية (رويترز)
جندي أميركي في قاعدة عسكرية بولاية لوغار الأفغانية (رويترز)
TT

غالبية قوات الإجلاء الأميركية تصل إلى كابل بحلول الأحد

جندي أميركي في قاعدة عسكرية بولاية لوغار الأفغانية (رويترز)
جندي أميركي في قاعدة عسكرية بولاية لوغار الأفغانية (رويترز)

أعلن البنتاغون، اليوم الجمعة، أن القوات الأميركية التي أُرسلت إلى كابل لإجلاء الدبلوماسيين في خضم التقدّم الميداني السريع لـ«طالبان» تصل بغالبيتها بحلول، الأحد.
وأعلن المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية جون كيربي، اليوم الجمعة، وصول أوائل عناصر مشاة البحرية الأميركية إلى مطار كابل في إطار مهمة أصدر الرئيس جو بايدن (الخميس) أمراً بتنفيذها في خضم تحقيق حركة «طالبان» تقدّماً ميدانياً سريعاً بالتزامن مع استكمال القوات الأميركية انسحابها من البلاد.
وقال كيربي إنه «يتوقّع وصول غالبية العناصر الثلاثة آلاف بحلول نهاية الأسبوع»، وفق ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.
ويعمل هذا الأسبوع نحو 4200 شخص في السفارة الأميركية في كابل حيث يسعى آلاف من الأفغان من مترجمين وغيرهم ممن ساعدوا القوات الأميركية إبان وجودها الذي استمر 20 عاماً إلى مغادرة البلاد خوفاً من انتقام «طالبان».
وحول عمليات الإجلاء جواً قال كيربي إن العدد الكبير «لن يشكل مشكلة»، موضحاً «نحن قادرون على إجلاء الآلاف يومياً».



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.