ميسي ورونالدو يغيبان عن قائمة جوائز دوري أبطال أوروبا

رونالدو وميسي (أرشيفية-رويترز-أ.ف.ب)
رونالدو وميسي (أرشيفية-رويترز-أ.ف.ب)
TT

ميسي ورونالدو يغيبان عن قائمة جوائز دوري أبطال أوروبا

رونالدو وميسي (أرشيفية-رويترز-أ.ف.ب)
رونالدو وميسي (أرشيفية-رويترز-أ.ف.ب)

غاب الثنائي الأرجنتيني ليونيل ميسي، والبرتغالي كريستيانو رونالدو عن القائمة النهائية للمرشحين للفوز بجوائز دوري أبطال أوروبا لموسم 2020 / 2021، وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية.
وأعلن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، اليوم (الجمعة)، أسماء 12 لاعبا، بواقع ثلاثة لاعبين في كل مركز، والذين يمكن أن يفوزوا بجوائز فردية يوم 26 أغسطس (آب)، وحصل الـ12 لاعبا على أكثر نقاط في كل مركز عقب تصويت هيئة المحكمين.
وتضم الهيئة مدربي الـ32 ناديا الذين شاركوا في دور المجموعات بالبطولة في الموسم الماضي، بالإضافة إلى 55 صحافيا يمثلون الـ55 اتحادا الأعضاء باليويفا، ولا يمكن للمدربين أن يصوتوا للاعبين من فرقهم.
ووصل ميسي إلى المركز الرابع في الاستطلاع لأفضل مهاجمين، بينما لم يتمكن رونالدو من التواجد في المراكز العشرة الأولى.
وخرج اللاعبان من دور الستة عشر، حيث خسر برشلونة أمام باريس سان جيرمان، فيما ودع يوفنتوس البطولة أمام بورتو.
وتضمن القائمة أربعة لاعبين من الـ12 المرشحين من تشيلسي، الذي فاز بلقبه الثاني في دوري أبطال أوروبا من خلال الفوز على مانشستر سيتي في النهائي، واللاعبون الأربعة هم إدواردو ميندي، وسيزار أزبيليكويتا، وأنطونيو روديجر ونجولو كانتي وجورجينيو.
ومثل مانشستر سيتي في قائمة المرشحين كل من إديرسون وروبين دياز وكيفين دي بروين بينما ضمت القائمة لاعبا واحدا من ريال مدريد وباريس سان جيرمان وهما تيبو كورتوا وكيليان مبابي.
ومن بين المرشحين أيضاً روبرت ليفاندوفسكي، مهاجم بايرن ميونيخ، وإرلينج هالاند، مهاجم بوروسيا دورتموند، واللذان أنهيا الموسم الماضي كأفضل هدافين في البطولة بتسجيلهما عشرة أهداف.
وسيتم الإعلان عن الفائزين بجائزة أفضل حارس مرمى، وأفضل مدافع، وأفضل لاعب خط وسط وأفضل مهاجم، في قرعة دور المجموعات التي تقام في إسطنبول بعد أسبوعين.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».