الجيش المصري يعلن مقتل 13 «تكفيرياً» في سيناء

أفراد من قوات الجيش المصري (أرشيفية - رويترز)
أفراد من قوات الجيش المصري (أرشيفية - رويترز)
TT

الجيش المصري يعلن مقتل 13 «تكفيرياً» في سيناء

أفراد من قوات الجيش المصري (أرشيفية - رويترز)
أفراد من قوات الجيش المصري (أرشيفية - رويترز)

أعلنت القوات المسلحة المصرية، مساء أمس (الخميس)، مقتل 13 عنصراً تكفيرياً في وسط وشمال سيناء، ضمن جهودها لمكافحة الإرهاب.
وقال المتحدث باسم القوات المسلحة، في بيان مساء أمس (الخميس): «استكمالاً لجهود القوات المسلحة في أعمال مكافحة الإرهاب في وسط وشمال سيناء وحال تبادل إطلاق النيران، تم القضاء على عدد 13 عنصراً تكفيرياً»، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء الألمانية.
وأوضح أن تسعة من عناصر الجيش «نالوا شرف الاستشهاد والإصابة».
ولفت البيان إلى ضبط 15 بندقية آلية وذخيرة ودراجات نارية وهواتف نقالة ونظارات ميدان «وكميات من المبالغ المالية من مختلف العملات». وتقوم القوات المصرية منذ فبراير (شباط) 2018 بحملة واسعة على مجموعات مسلحة ومتطرفة في المنطقة، وفي مناطق أخرى من البلاد.



تجدُّد القصف على مخيم للاجئين في السودان يواجه خطر المجاعة

تجدُّد القصف على مخيم «زمزم» للنازحين شمال دارفور في السودان (رويترز)
تجدُّد القصف على مخيم «زمزم» للنازحين شمال دارفور في السودان (رويترز)
TT

تجدُّد القصف على مخيم للاجئين في السودان يواجه خطر المجاعة

تجدُّد القصف على مخيم «زمزم» للنازحين شمال دارفور في السودان (رويترز)
تجدُّد القصف على مخيم «زمزم» للنازحين شمال دارفور في السودان (رويترز)

قال مسعفون وناشطون إن القصف تجدد، اليوم (الأربعاء)، على مخيم «زمزم» للنازحين الذي يواجه خطر المجاعة، إثر هدوء مؤقت، أمس (الثلاثاء)، بعد هجمات شنتها «قوات الدعم السريع»، يومَي الأحد والاثنين.

ووفق «رويترز»، ذكرت منظمة «أطباء بلا حدود» أن سبعة أشخاص أُصيبوا بعد إطلاق قذائف على المخيم المكتظ بالنازحين، الذي يؤوي نصف مليون شخص على الأقل.

وقالت «تنسيقية لجان مقاومة الفاشر» إن القصف بدأ صباح اليوم. وبدأت «قوات الدعم السريع» التي تقاتل الجيش السوداني للسيطرة على مدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور، في مهاجمة المخيم يومَي الأحد والاثنين.

وذكرت «المنظمة الدولية للهجرة» أن أكثر من ألفَي شخص فروا نتيجة تلك الهجمات.

وفي أغسطس (آب)، أعلن خبراء الأمن الغذائي العالمي أن مخيم «زمزم» يعاني من المجاعة. وتمكن برنامج الأغذية العالمي منذ ذلك الحين من توصيل بعض المساعدات الغذائية، لكنه قال، اليوم، إن عمليات التسليم تعطلت.

وقال برنامج الأغذية العالمي في بيان: «قد تؤدي الهجمات إلى تأخر وصول قوافل المساعدات التابعة لبرنامج الأغذية العالمي المتجهة إلى المخيم. تلك المساعدات هي السبيل الوحيد لمواجهة المجاعة».

وأضاف: «برنامج الأغذية العالمي قلق للغاية بشأن سلامة المدنيين في المخيم وشركائنا على الأرض».