تأخير إضافي لرحلة كبسولة الفضاء «ستارلاينر» من «بوينغ»

كبسولة الفضاء «ستارلاينر» تستعد للانطلاق (أ.ف.ب)
كبسولة الفضاء «ستارلاينر» تستعد للانطلاق (أ.ف.ب)
TT

تأخير إضافي لرحلة كبسولة الفضاء «ستارلاينر» من «بوينغ»

كبسولة الفضاء «ستارلاينر» تستعد للانطلاق (أ.ف.ب)
كبسولة الفضاء «ستارلاينر» تستعد للانطلاق (أ.ف.ب)

قد تواجه كبسولة الفضاء «ستارلاينر» من صنع «بوينغ» التي تكبّلها بعض الصعوبات تأخيراً إضافياً، بعدما أعلنت الشركة أنها تعمل على حلّ مشاكل مرتبطة بصمّامات الأكسدة في نظام الدفع.
وكانت عملية الإطلاق الأخيرة للمركبة إلى محطة الفضاء الدولية المبرمجة في الرابع من أغسطس (آب) أُلغِيَت بسبب مشاكل في نظام الدفع، وليس من المعلوم بعد متى ستُجرى الرحلة التجريبية المقبلة.
وقال جون فولمر نائب الرئيس ومدير برنامج «ستارلاينر» إنه «خلال اليومين الأخيرين، كرّس فريقنا وقته للتحقّق من الصمّامات المعنية وتجربتها، من دون أن نواجه ضغط موعد جديد للإطلاق»، بحسب ما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية».
وأوضحت الشركة في بيان أنها ستعلن عن موعد الإطلاق الجديد عندما تصبح المركبة جاهزة.
وهذه الحادثة هي أحدث انتكاسة تتعرّض لها «بوينغ» من إبرام عقد مع وكالة الفضاء الأميركية (ناسا) لنقل الروّاد إلى مدار الأرض المنخفض.
وكانت «ناسا» التي أوقفت برنامجها للرحلات الفضائية المكوكية سنة 2011 قد استعانت بخدمات «بوينغ» و«سبايس إكس» كي لا تُضطرّ إلى الاتّكال على الصواريخ الروسية للوصول إلى محطة الفضاء الدولية، غير أن «بوينغ» تأخّرت في هذا المجال؛ فخلال مهمَّة تجريبية أولى في ديسمبر (كانون الأول) 2019، لم تنجح كبسولتها في الالتحام بمحطة الفضاء الدولية، وعادت قبل الموعد المحدّد لعودتها، الأمر الذي شكّل ضربة قاسية لعملاق الملاحة الجوّية الفضائية.
وأعدّت «ناسا» سلسلة من التوصيات للشركة تتعلّق خصوصاً بالبرمجيات المستخدَمة على متن المركبة التي كانت وراء المشكلة الأساسية خلال تلك الرحلة التجريبية.
أما «سبايس إكس»، فأحرزت تقدّماً من جهتها، ونقلت عشرة رواد إلى المحطة، في مركبتها «كرو دراغون».



14 قتيلاً على الأقل جراء إعصار في أرخبيل مايوت الفرنسي (صور)

تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)
تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)
TT

14 قتيلاً على الأقل جراء إعصار في أرخبيل مايوت الفرنسي (صور)

تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)
تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)

سقط ما لا يقل عن 14 قتيلاً في أرخبيل مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي الذي ضربه السبت إعصار شيدو القوي جداً، على ما أظهرت حصيلة مؤقتة حصلت عليها «وكالة الصحافة الفرنسية» اليوم (الأحد) من مصدر أمني.

صور التقطتها الأقمار الصناعية للمعهد التعاوني لأبحاث الغلاف الجوي (CIRA) في جامعة ولاية كولورادو ترصد الإعصار شيدو فوق مايوت غرب مدغشقر وشرق موزمبيق (أ.ف.ب)

وقال عبد الواحد سومايلا، رئيس بلدية مامودزو، كبرى مدن الأرخبيل، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، إن 9 أشخاص أصيبوا بجروح خطرة جداً، ونقلوا إلى مركز مايوت الاستشفائي، في حين أن 246 إصابتهم متوسطة.

الأضرار التي سبَّبها الإعصار شيدو في إقليم مايوت الفرنسي (رويترز)

وترافق الإعصار مع رياح زادت سرعتها على 220 كيلومتراً في الساعة. وكان شيدو الإعصار الأعنف الذي يضرب مايوت منذ أكثر من 90 عاماً؛ حسب مصلحة الأرصاد الجوية الفرنسية (فرنس- ميتيو).

آثار الدمار التي خلفها الإعصار (أ.ف.ب)

وضربت رياح عاتية جداً الأرخبيل، ما أدى إلى اقتلاع أعمدة كهرباء وأشجار وأسقف منازل. ويقيم ثلث سكان الأرخبيل في مساكن هشة.