واشنطن ولندن ترسلان 3600 جندي إلى أفغانستان لإجلاء الرعايا

جنود أميركيون في ولاية هلمند بأفغانستان (رويترز)
جنود أميركيون في ولاية هلمند بأفغانستان (رويترز)
TT

واشنطن ولندن ترسلان 3600 جندي إلى أفغانستان لإجلاء الرعايا

جنود أميركيون في ولاية هلمند بأفغانستان (رويترز)
جنود أميركيون في ولاية هلمند بأفغانستان (رويترز)

أعلن البنتاغون، اليوم الخميس، أنه سيرسل نحو ثلاثة آلاف جندي إلى أفغانستان فوراً لإجلاء موظفين في السفارة الأميركية بشكل آمن في ظل تنامي تهديد حركة «طالبان».
وقال الناطق باسم وزارة الدفاع جون كيربي، إن «الدفعة الأولى ستتألف من ثلاث كتائب مشاة موجودة حالياً في منطقة مسؤولية القيادة المركزية... وستنتقل إلى مطار حامد كرزاي الدولي في كابول في غضون 24 إلى 48 ساعة المقبلة»، حسب ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.
بدورها، أعلنت الحكومة البريطانية (الخميس) نشر نحو 600 جندي بشكل موقت في أفغانستان لمساعدة موظفي سفارتها في كابول على المغادرة.
وقال وزير الدفاع البريطاني بن والاس، في بيان، «لقد أعطيت الإذن بنشر جنود إضافيين لدعم الوجود الدبلوماسي في كابول، ومساعدة الرعايا البريطانيين على المغادرة، وتعزيز نقل أفغان خاطروا بحياتهم سابقاً خلال خدمتهم إلى جانبنا».
وأضاف أن «أمن الرعايا والعسكريين البريطانيين والموظفين الأفغان السابقين هو على رأس أولوياتنا... يجب أن نبذل ما بوسعنا لضمان سلامتهم».
وأوضحت وزارة الدفاع البريطانية أن العسكريين سينتشرون في أفغانستان لمدة «قصيرة المدى» بسبب «العنف المتزايد والبيئة الأمنية المتدهورة بسرعة».
وأشارت إلى أنه تم تقليص عدد الموظفين العاملين في السفارة البريطانية في كابل، حيث يركز الفريق الصغير المتبقي على تقديم الخدمات القنصلية والتأشيرات لأولئك الذين يحتاجون إليها لمغادرة البلاد بسرعة.



أستراليا تعتزم فرض ضريبة على المنصات الرقمية التي لا تدفع مقابل نشر الأخبار

شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
TT

أستراليا تعتزم فرض ضريبة على المنصات الرقمية التي لا تدفع مقابل نشر الأخبار

شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)

أعلنت الحكومة الأسترالية اعتزامها فرض ضريبة كبيرة على المنصات ومحركات البحث التي ترفض تقاسم إيراداتها من المؤسسات الإعلامية الأسترالية مقابل نشر محتوى هذه المؤسسات.

وقال ستيفن جونز، مساعد وزير الخزانة، وميشيل رولاند وزيرة الاتصالات، إنه سيتم فرض الضريبة اعتباراً من أول يناير (كانون الثاني)، على الشركات التي تحقق إيرادات تزيد على 250 مليون دولار أسترالي (160 مليون دولار أميركي) سنوياً من السوق الأسترالية.

وتضم قائمة الشركات المستهدفة بالضريبة الجديدة «ميتا» مالكة منصات «فيسبوك»، و«واتساب» و«إنستغرام»، و«ألفابيت» مالكة شركة «غوغل»، وبايت دانس مالكة منصة «تيك توك». وستعوض هذه الضريبة الأموال التي لن تدفعها المنصات إلى وسائل الإعلام الأسترالية، في حين لم يتضح حتى الآن معدل الضريبة المنتظَرة، وفقاً لما ذكرته «وكالة الأنباء الألمانية».

وقال جونز للصحافيين إن «الهدف الحقيقي ليس جمع الأموال... نتمنى ألا نحصل عائدات. الهدف الحقيقي هو التشجيع على عقد اتفاقيات بين المنصات ومؤسسات الإعلام في أستراليا».

جاءت هذه الخطوة بعد إعلان «ميتا» عدم تجديد الاتفاقات التي عقدتها لمدة3 سنوات مع المؤسسات الإعلامية الأسترالية لدفع مقابل المحتوى الخاص بهذه المؤسسات.

كانت الحكومة الأسترالية السابقة قد أصدرت قانوناً في عام 2021 باسم «قانون تفاوض وسائل الإعلام الجديدة» يجبر شركات التكنولوجيا العملاقة على عقد اتفاقيات تقاسم الإيرادات مع شركات الإعلام الأسترالية وإلا تواجه غرامة تبلغ 10 في المائة من إجمالي إيراداتها في أستراليا.