الرئيس الإيراني يختار دبلوماسياً مناهضاً للغرب وزيراً للخارجية

حسين أمير عبد اللهيان (أ.ب)
حسين أمير عبد اللهيان (أ.ب)
TT

الرئيس الإيراني يختار دبلوماسياً مناهضاً للغرب وزيراً للخارجية

حسين أمير عبد اللهيان (أ.ب)
حسين أمير عبد اللهيان (أ.ب)

اختار الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي دبلوماسياً مناهضاً للغرب وزيراً للخارجية، اليوم (الأربعاء)، بينما تسعى إيران والقوى العالمية الست لإحياء اتفاق 2015 النووي، وفقاً لوكالة «رويترز» للأنباء.
وأدى رئيسي، وهو من غلاة المحافظين وخاضع لعقوبات غربية بسبب اتهامات بارتكابه انتهاكات لحقوق الإنسان، اليمين رئيساً لإيران في 5 أغسطس (آب) الحالي، في حين يواجه النظام الإيراني أزمات متصاعدة في الداخل والخارج.

وقدم تشكيلته الحكومية للبرلمان لإقرارها خلال تصويت بالثقة، واختار حسين أمير عبد اللهيان وزيراً للخارجية، وجواد أوجي، وهو نائب سابق لوزير النفط والعضو المنتدب لـ«الشركة الوطنية الإيرانية للغاز»، وزيراً للنفط.
وتشير تقارير في وسائل إعلام إيرانية شبه رسمية إلى أن مجلس الأمن القومي الإيراني، الذي يتبع المرشد علي خامنئي مباشرة، سيتولى المفاوضات النووية في فيينا بدلاً من وزارة الخارجية التي كان يقودها معتدلون نسبياً خلال حكم روحاني.
وتجري إيران و6 قوى عالمية محادثات منذ 9 أبريل (نيسان) الماضي لإحياء الاتفاق النووي الذي تخلت عنه الولايات المتحدة قبل ثلاث سنوات، عندما عاودت إدارة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب فرض عقوبات قوضت الاقتصاد الإيراني عبر تقليص صادرات النفط.
وعُقدت الجولة السادسة من المحادثات في فيينا يوم 20 يونيو (حزيران) الماضي، مع قول المسؤولين الإيرانيين والغربيين إنه لا تزال هناك فجوات كبيرة لإعادة طهران وواشنطن للامتثال الكامل للاتفاق. ولم تحدد الأطراف المشاركة في المحادثات موعد الجولة المقبلة من المفاوضات.

ويُعتقد أن أمير عبد اللهيان له صلات وثيقة بـ«الحرس الثوري» الإيراني و«حزب الله» اللبناني وغيره من الجماعات المتحالفة مع إيران في أنحاء الشرق الأوسط.
وقال مسؤول إيراني سابق: «يظهر اختيار رئيسي أنه يولي أهمية لقضايا إقليمية في سياسته الخارجية».
وشغل عبد اللهيان منصب سفير بلاده لدى البحرين، كما كان نائباً لوزير الخارجية للشؤون العربية والأفريقية بين عامي 2011 و2016، وعمل أيضاً نائباً لرئيس البعثة الدبلوماسية بالسفارة الإيرانية في بغداد بين 1997 و2001.
ومن غير المتوقع أن يغير البرلمان الذي يسيطر عليه غلاة المحافظين اختيارات رئيسي للمناصب الوزارية الحساسة، مثل الشؤون الخارجية والنفط؛ لأن الرئيس يختارهم بموافقة خامنئي.
ورغم أنه تحدث عن حقوق المرأة خلال حملته الانتخابية، فإن رئيسي لم يختر أي امرأة في حكومته.



الجيش الإسرائيلي يقصف منصة إطلاق صواريخ لـ«حزب الله» جنوب لبنان

تظهر هذه الصورة الملتقطة من الحدود الشمالية لإسرائيل مع لبنان دخاناً يتصاعد فوق قرية الحولة بجنوب لبنان (أ.ف.ب)
تظهر هذه الصورة الملتقطة من الحدود الشمالية لإسرائيل مع لبنان دخاناً يتصاعد فوق قرية الحولة بجنوب لبنان (أ.ف.ب)
TT

الجيش الإسرائيلي يقصف منصة إطلاق صواريخ لـ«حزب الله» جنوب لبنان

تظهر هذه الصورة الملتقطة من الحدود الشمالية لإسرائيل مع لبنان دخاناً يتصاعد فوق قرية الحولة بجنوب لبنان (أ.ف.ب)
تظهر هذه الصورة الملتقطة من الحدود الشمالية لإسرائيل مع لبنان دخاناً يتصاعد فوق قرية الحولة بجنوب لبنان (أ.ف.ب)

أعلن الجيش الإسرائيلي مساء اليوم (الأربعاء)، أن طائراته قصفت منصة لإطلاق الصواريخ تابعة لـ«حزب الله» في جنوب لبنان.

وقال الجيش الإسرائيلي في بيان: «أغار سلاح الجو الإسرائيلي في وقت سابق اليوم على منصة لإطلاق صواريخ تم رصدها في مجدل زون بجنوب لبنان، التي تُعد انتهاكاً للاتفاقيات بين إسرائيل ولبنان وتشكل تهديداً لدولة إسرائيل».

وذكر البيان أن الجيش الإسرائيلي قام أيضاً بتفكيك أسلحة كانت موجودة في مناطق الخيام والصوانة وعيترون في جنوب لبنان.

وقال إن قواته ما زالت موجودة في جنوب لبنان وتتحرك لمواجهة أي تهديد لإسرائيل.

وفي وقت سابق، قال رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، نجيب ميقاتي، إن لبنان رصد أكثر من 60 خرقاً إسرائيلياً لاتفاق وقف إطلاق النار خلال أسبوع، وعبر عن تخوفه من عودة الانتهاكات مما «يعيد لبنان إلى أجواء القلق».

ودخل اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان حيز التنفيذ يوم الأربعاء الماضي.