السعودية: تواصل تدني أرقام إصابات «كورونا» دون ألف حالة يومية

إقبال واسع من المواطنين والمقيمين لتلقي لقاحات «كورونا» (واس)
إقبال واسع من المواطنين والمقيمين لتلقي لقاحات «كورونا» (واس)
TT

السعودية: تواصل تدني أرقام إصابات «كورونا» دون ألف حالة يومية

إقبال واسع من المواطنين والمقيمين لتلقي لقاحات «كورونا» (واس)
إقبال واسع من المواطنين والمقيمين لتلقي لقاحات «كورونا» (واس)

واصلت السعودية تسجيل أرقام متدنية دون الألف حالة، إلى جانب انخفاض الحالات النشطة نسبياً ومثلها الحالات الحرجة.
وأعلنت وزارة الصحة السعودية، اليوم (الأربعاء)، تسجيل 751 إصابة جديدة بفيروس «كورونا»، ليرتفع الإجمالي إلى 535 ألفاً و927 حالة؛ بينها 10 آلاف و182 حالة نشطة لا تزال تتلقى الرعاية الطبية، منها 1407 حالات حرجة.
وذكرت الإحصائية اليومية لمستجدات فيروس «كورونا» في السعودية، أن حالات التعافي وصلت إلى 517 ألفاً و379 حالة، بعد تسجيل 1389 حالة تعافٍ جديدة، في حين سجلت 9 حالات وفاة جديدة رفعت الإجمالي إلى 8366 حالة وفاة.
وأعطت «الصحة» ما مجموعه 30 مليوناً و540 ألفاً و30 جرعة لقاح ضد الفيروس لفئات مختلفة من المجتمع.
وقالت وزارة الصحة السعودية إن متحورات فيروس «كورونا» المستجد سريعة الانتشار، حاثة الجميع على استكمال جرعتي اللقاح لمقاومتها، مع أهمية الالتزام بالإجراءات الاحترازية والتقيد بها.
وأكدت «الصحة» أهمية استقاء المعلومات الصحية من المصادر العلمية الموثوقة والرسمية، محذرة من الانسياق خلف الإشاعات والدعايات المضللة والمعلومات الخاطئة حول لقاحات «كورونا»، التي لا تستند على أي أساس علمي أو طبي، مشيرة إلى مأمونية وفاعلية اللقاحات المعتمدة في المملكة.
ونصحت «الصحة» السعودية بالتواصل مع مركز «937» للاستشارات والاستفسارات على مدار الساعة، والحصول على المعلومات الصحية والخدمات ومعرفة مستجدات فيروس «كورونا».
إلى ذلك أعادت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد اليوم افتتاح مسجدين بعد إخلائهما مؤقتا وتعقيمهما في منطقتين بعد ثبوت حالتي إصابة بفيروس «كورونا» بين صفوف المصلين ليصل مجموع ما تم الانتهاء من تعقيمه واكتمال جاهزيته خلال 186 يوماً 1988 مسجدا، وذلك في إطار الحرص على سلامة المصلين.
وبينت الوزارة أن المساجد التي جرى تعقيمها احترازيا وإعادة فتحها هي مسجد واحد في كل من منطقتي الشرقية ونجران.
وأكدت أن تلك الإجراءات المتخذة تأتي لمزيد من الحرص على سلامة المصلين بالإضافة لعمليات النظافة والصيانة المستمرة للمساجد، داعية المصلين ومنسوبي المساجد بالالتزام بالتعليمات الخاصة بالإجراءات الاحترازية عند ذهابهم للمساجد ومن ذلك لبس الكمامة وإحضار السجادة الخاصة بهم وتحقيق التباعد الجسدي لسلامتهم.


مقالات ذات صلة

صحتك امرأة تعاني من «كورونا طويل الأمد» في فلوريدا (رويترز)

دراسة: العلاج النفسي هو الوسيلة الوحيدة للتصدي لـ«كورونا طويل الأمد»

أكدت دراسة كندية أن «كورونا طويل الأمد» لا يمكن علاجه بنجاح إلا بتلقي علاج نفسي.

«الشرق الأوسط» (أوتاوا)
صحتك «كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

«كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

يؤثر على 6 : 11 % من المرضى

ماثيو سولان (كمبردج (ولاية ماساشوستس الأميركية))
صحتك أطباء يحاولون إسعاف مريضة بـ«كورونا» (رويترز)

«كورونا» قد يساعد الجسم في مكافحة السرطان

كشفت دراسة جديدة، عن أن الإصابة بفيروس كورونا قد تساعد في مكافحة السرطان وتقليص حجم الأورام.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
أوروبا الطبيب البريطاني توماس كوان (رويترز)

سجن طبيب بريطاني 31 عاماً لمحاولته قتل صديق والدته بلقاح كوفيد مزيف

حكم على طبيب بريطاني بالسجن لأكثر من 31 عاماً بتهمة التخطيط لقتل صديق والدته بلقاح مزيف لكوفيد - 19.

«الشرق الأوسط» (لندن )

ولي العهد السعودي يطلق الاستراتيجية الوطنية لاستدامة البحر الأحمر

الأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي (الشرق الأوسط)
الأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي (الشرق الأوسط)
TT

ولي العهد السعودي يطلق الاستراتيجية الوطنية لاستدامة البحر الأحمر

الأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي (الشرق الأوسط)
الأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي (الشرق الأوسط)

أطلق الأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي رئيس مجلس الوزراء رئيس مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، الاستراتيجية الوطنية لاستدامة البحر الأحمر، الهادفة لحماية النظام البيئي للبحر الأحمر، وتعزيز أطر التعاون لاستدامته، وتمكين المجتمع ودعم التحول إلى اقتصاد أزرق مستدام، بما يحقق التنوع الاقتصادي، ويتماشى مع مستهدفات «رؤية المملكة 2030»، والأولويات الوطنية لقطاع البحث والتطوير والابتكار التي أُطلقت مسبقاً، وأهمها استدامة البيئة والاحتياجات الأساسية.

وقال ولي العهد: «تستمر المملكة العربية السعودية في إطلاق العنان لإمكاناتها الاقتصادية والجغرافية والثقافية، وجهودها الرائدة في مجالات الاستدامة والحفاظ على البيئة. ومن خلال هذه الاستراتيجية تعزز المملكة مكانة الاقتصاد الأزرق كركيزة أساسية لاقتصادها، وتطمح لأن تصبح منطقة البحر الأحمر مرجعاً لأفضل ممارسات الاقتصاد الأزرق، وأن تصبح المملكة رائداً عالمياً في مجال البحث والتطوير والابتكار في الاقتصاد الأزرق، كما تؤكد المملكة التزامها بمستقبل مستدام للبحر الأحمر، ونتطلع من الجميع للتعاون لحماية سواحلنا على البحر الأحمر، والطبيعة والمجتمعات المعتمدة عليه».

ويعد البحر الأحمر أحد أكثر مناطق المملكة تميزاً وتنوعاً بيولوجياً، فهو منطقة طبيعية تبلغ مساحتها 186 ألف كيلومتر مربع، وخط ساحلي بطول 1800 كيلومتر، ورابع أكبر نظام للشعاب المرجانية في العالم، وموطن لـ6.2 في المائة من الشعاب المرجانية في العالم، وأرخبيل يحتضن مئات الجزر.

وتضع الاستراتيجية إطاراً وطنياً شاملاً يوضح كيفية الحفاظ على الكنوز الطبيعية في البحر الأحمر وإعادة إحيائها، بما يضمن استمتاع المواطنين والمقيمين والزوار بها، واستدامتها لأجيال قادمة.

وتوضح الاستراتيجية إسهام حماية البيئة الطبيعية في إطلاق الإمكانات الاقتصادية للمنطقة، والبدء في التحول إلى الاقتصاد الأزرق، مما يوجد فرصاً استثمارية للشركات المبتكرة في مختلف القطاعات البحرية، بما في ذلك السياحة البيئية، ومصايد الأسماك، والطاقة المتجددة، وتحلية المياه، والشحن البحري، والصناعة.

ولدعم الاقتصاد الوطني، تستهدف الاستراتيجية بحلول عام 2030 زيادة تغطية المناطق المحمية البحرية والساحلية، من 3 في المائة إلى 30 في المائة، ودعم وصول مساهمة الطاقة المتجددة إلى 50 في المائة من مزيج الطاقة المستهدف، وتوفير آلاف الفرص الوظيفية المتعلقة بأنشطة الاقتصاد الأزرق، وحماية استثمارات المملكة في المشاريع السياحية بالمناطق الساحلية، مما يسهم في زيادة الناتج المحلي الإجمالي.

وتستند الاستراتيجية على 5 أهداف، هي: الاستدامة البيئية، والتنمية الاقتصادية، والتنمية الاجتماعية، والسلامة والأمن، والحوكمة والتعاون، وتضم 48 مبادرة نوعية جرى تطويرها لتحقيق طموحات المملكة في الاقتصاد الأزرق والأنشطة المتعلقة به.

ويوضح إعلان الاستراتيجية الدور المحوري الذي تقوم به المملكة في حماية الموارد الطبيعية، في ظل التحديات البيئية والمناخية التي يعيشها العالم اليوم، ويرسم مساراً جديداً يجمع بين النمو الاقتصادي والاستدامة البيئية.