«طالبان» تسيطر على عاصمة ولاية بغلان في شمال أفغانستان

مقاتلو «حركة طالبان» ينتشرون في المناطق التي سيطروا عليها (أ.ب)
مقاتلو «حركة طالبان» ينتشرون في المناطق التي سيطروا عليها (أ.ب)
TT

«طالبان» تسيطر على عاصمة ولاية بغلان في شمال أفغانستان

مقاتلو «حركة طالبان» ينتشرون في المناطق التي سيطروا عليها (أ.ب)
مقاتلو «حركة طالبان» ينتشرون في المناطق التي سيطروا عليها (أ.ب)

سيطرت «طالبان»، مساء اليوم (الثلاثاء)، على مدينة بل خمري، التي تبعد 200 كيلومتر شمال كابول، وهي العاصمة الثامنة لولاية أفغانية تسقط في أيدي المتمردين خلال 5 أيام، وفق ما أفاد مسؤولون.
وقال مأمور أحمد زاي النائب عن ولاية بغلان، التي بل خمري عاصمتها، لوكالة الصحافة الفرنسية، إن مقاتلي «(طالبان) هم الآن في المدينة، لقد رفعوا رايتهم في الساحة المركزية وعلى مكتب الحاكم»، موضحاً أن القوات الأفغانية انسحبت.
وأظهرت بيانات مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة، أول من أمس (الاثنين)، ارتفاعاً كبيراً في عدد النازحين داخلياً في أفغانستان منذ بدء انسحاب القوات الأميركية وقوات حلف شمال الأطلسي (الناتو) في مايو (أيار) الماضي. وبلغ عدد النازحين داخلياً منذ بدء مايو الماضي ما لا يقل عن 244 ألف شخص، عندما شن مسلحو حركة «طالبان» هجمات عدة ضد الحكومة، بزيادة بواقع 321 في المائة، مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.
ووصف حلف شمال الأطلسي (ناتو) الوضع الأمني في أفغانستان بأنه «صعب ومحفوف بالتحديات»، ودعا «حركة طالبان» إلى وقف هجماتها.
وقال مسؤول في الحلف، لوكالة الأنباء الألمانية في بروكسل: «نشارك مجلس الأمن الدولي في القلق العميق الذي أعرب عنه بشأن المستويات المرتفعة من العنف الناجم عن هجمات (طالبان)، بما في ذلك الهجمات على المدنيين، وبشأن التقارير عن انتهاكات خطيرة أخرى لحقوق الإنسان». وأكد أنه لا يوجد حل عسكري للصراع. وشدد على أنه «يجب على (طالبان) أن تدرك أن المجتمع الدولي لن يعترف بها أبدا إذا ما رفضت العملية السياسية وحاولت الاستيلاء على البلاد بالقوة. عليها وقف هجماتها والمشاركة في محادثات السلام بحسن نية».



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.