كتاب يكشف أسراراً جديدة تخص ترك هاري وميغان العائلة المالكة

الأمير البريطاني هاري وزوجته ميغان ماركل (أ.ف.ب)
الأمير البريطاني هاري وزوجته ميغان ماركل (أ.ف.ب)
TT

كتاب يكشف أسراراً جديدة تخص ترك هاري وميغان العائلة المالكة

الأمير البريطاني هاري وزوجته ميغان ماركل (أ.ف.ب)
الأمير البريطاني هاري وزوجته ميغان ماركل (أ.ف.ب)

وجّه الأمير البريطاني هاري وزوجته ميغان ماركل العديد من الانتقادات المثيرة للجدل للعائلة المالكة منذ تنحيهما عن واجباتهما الملكية العام الماضي؛ الأمر الذي تسبب في توتر العلاقات بينهما وبين العائلة المالكة بشكل كبير.
لكن يبدو أن هذه العلاقات ستزداد توتراً في نهاية الشهر الحالي مع فضح أسرار جديدة تخص أسباب ترك هاري وميغان العائلة المالكة، وذلك في النسخة المحدثة من كتاب «فايندينغ فريدوم» أي «البحث عن الحرية»، الذي يتناول السيرة الذاتية للزوجين.
وبحسب صحيفة «إكسبرس» البريطانية، فإن مؤلفَي الكتاب، أوميد سكوبي وكارولين دوراند، أضافا فصلاً جديداً للكتاب الذي صدر العام الماضي، مشيرَين إلى أن النسخة المحدثة ستصدر في 31 أغسطس (آب).
وحذرت الخبيرة الملكية دانييلا إلسر من أن النسخة المحدثة من الكتاب ستشكل صداعاً آخر للعائلة المالكة، وتتسبب في تفاقم الأزمة بينها وبين دوق ودوقة ساسكس.
وقالت إلسر «من المحتمل أن تثير هذه النسخة الجديدة المزيد من الدراما الخاصة بأسباب ترك هاري وميغان للعائلة المالكة وتكشف في العلن عن أسرار خاصة بالعائلة».
وصدرت النسخة الأولى من «فايندينغ فريدوم» لأول مرة في أغسطس 2020، وفي ذلك الوقت نفى هاري وميغان أي علاقة لهما بالكتاب، وقالا في بيان، إنهما «لم تتم مقابلتهما ولم يساهما بأي شكل من الأشكال في هذا الكتاب»، وذلك بعد أن قال البعض، إنهما يستخدمانه «لتسوية حساباتهما مع العائلة المالكة».
لكن خلال دعوى قضائية رفعتها ميغان ضد ناشري صحيفة «ديلي ميل»، اعترفت دوقة ساسكس بأنها أمدت مؤلفَي الكتاب بمعلومات من خلال تفويض صديق للتحدث نيابة عنها.
ومع ذلك، قالت الدوقة، إنها فعلت ذلك فقط للتأكد من صحة التفاصيل المذكورة به.
ومن أهم التفاصيل التي تم ذكرها بالكتاب شعور هاري بإهانة بعد قيام شقيقه الأمير ويليام بتقديم نصيحة له بضرورة تمضية المزيد من الوقت للتعرف على ميغان قبل الزواج منها، حيث اعتبر دوق ساسكس أن هذه النصيحة «تعالياً» من شقيقه.
وكان هاري وميغان قد أعلنا تنحيهما عن واجباتهما الملكية في يناير (كانون الثاني) 2020، وانتقلا إلى كندا لفترة قبل أن يتوجها إلى كاليفورنيا في بداية أبريل (نيسان) 2020.
وفي مارس (آذار) الماضي، أجرى الزوجان مقابلة مع مقدمة البرامج التلفزيونية الأميركية أوبرا وينفري، أدليا خلالها بتصريحات نارية أججت التوتر مع العائلة.
وخلال المقابلة، قال هاري، إن والده وشقيقه «أسيران» للنظام، كما صرّح بأنه «شعر بالخذلان من جهة والده»، الذي توقف عن الرد على اتصالاته، وأوقف الدعم المالي له عندما سافر هو وزوجته إلى الولايات المتحدة الأميركية.
كما قالت ميغان في المقابلة، إن العائلة المالكة رفضت تقديم مساعدة نفسية لها، بعدما راودتها فكرة الانتحار، وكشفت هي وهاري عن محادثة أعربت فيها جهة لم يسمياها في العائلة الملكية عن «قلق» إزاء لون بشرة ابنهما آرتشي خلال حمل ميغان به.
وبعد هذه المقابلة، استمر هاري في انتقاد عائلته في العلن، حيث قال في حديث ثاني أجراه مع أوبرا في مايو (أيار) الماضي في برنامج جديد عن الصحة النفسية بعنوان «ذاتي التي لا تستطيع أن تراها»، إنه قرر مع زوجته ميغان وضع صحتهما العقلية أولاً حين قررا الابتعاد عن العائلة المالكة البريطانية.
ووصف الأمير هاري حياته بين 28 و32 عاماً بأنها «فترة كابوس»، قائلاً إن والده الأمير تشارلز، لم يقدم بالضرورة الدعم الذي كان يتوق إليه عند التعامل مع الحياة في دائرة الضوء بصفته أحد أفراد العائلة المالكة.
وقبل هذا الحديث بنحو أسبوعين، أكد دوق ساسكس عبر مدونة «أرمتشير إكسبرت» الصوتية الأميركية، أن انتقاله مع زوجته وابنهما إلى الولايات المتحدة يرجع إلى الرغبة في كسر «حلقة المعاناة» في العائلة، بعدما اكتشف أن والده الأمير تشارلز كان يعامله «بالطريقة التي كان قد عومل بها».
لكن دوق ساسكس قال، إنه غير عاتب على والده، معتبراً أن الأخير بدوره «عانى» في صغره. لكنه أشار إلى أنه قرر عدم تكرار الأخطاء عينها مع أبنائه.
ويعتزم هاري نشر مذكرات في نهاية عام 2022 يروي فيها «أخطاءه» و«الدروس التي تعلمها»، وفقاً لما أعلنته دار «بنغوين راندوم هاوس» الناشرة للعمل.


مقالات ذات صلة

تقارير: الملك تشارلز تجاهل مكالمات هاري الهاتفية وسط معركته مع السرطان

أوروبا الملك البريطاني تشارلز وزوجته كاميلا (رويترز)

تقارير: الملك تشارلز تجاهل مكالمات هاري الهاتفية وسط معركته مع السرطان

أفادت تقارير صحافية بأن الملك البريطاني تشارلز المصاب بالسرطان، البالغ من العمر 75 عاماً، تم حثه على عدم الرد على محاولات نجله الأمير هاري للتواصل معه.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق الأمير البريطاني هاري وزوجته ميغان ماركل (رويترز)

نجل ترمب يهاجم الأمير هاري وزوجته «غير المحبوبة»

هاجم إريك ترمب، نجل المرشح الجمهوري للرئاسة الأميركية دونالد ترمب، الأمير البريطاني هاري وزوجته ميغان ماركل.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
يوميات الشرق لقطة من فيديو تُظهر الأمير هاري يمارس رياضة ركوب الأمواج (إنستغرام)

الأمير هاري يمارس رياضة ركوب الأمواج في كاليفورنيا (فيديو)

أظهر مقطع فيديو جديد قيام الأمير البريطاني هاري بممارسة رياضة ركوب الأمواج في كاليفورنيا بالولايات المتحدة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
يوميات الشرق ميغان ماركل زوجة الأمير البريطاني هاري (أ.ف.ب)

ميغان ماركل تقول إنها «من أكثر الأشخاص تعرضاً للتنمر بالعالم»

قالت دوقة ساسكس، ميغان ماركل، لفتيات صغيرات إنها كانت «واحدة من أكثر الأشخاص تعرضاً للتنمر في العالم».

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ الأمير البريطاني هاري وزوجته ميغان ماركل (أ.ب)

لماذا يُتهم هاري وميغان بـ«جمع الأصوات» لصالح هاريس؟

اتُّهم الأمير البريطاني هاري، وزوجته ميغان ماركل بـ«جمع الأصوات لصالح كامالا هاريس» بعد أن أطلقا حملة جديدة قبل الانتخابات الأميركية.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

تقرير برلماني بريطاني يحذّر من الأخطار على مستقبل الإعلام

تقرير برلماني بريطاني يحذّر من الأخطار على مستقبل الإعلام
TT

تقرير برلماني بريطاني يحذّر من الأخطار على مستقبل الإعلام

تقرير برلماني بريطاني يحذّر من الأخطار على مستقبل الإعلام

أشار تقرير صادر عن مجلس اللوردات إلى أن هيئة الإذاعة البريطانية تخذل المشاهدين من الأسر ذات الدخل المنخفض، الذين يشعرون بأنهم «يخضعون للسخرية» في تغطيتها (الإخبارية)، لذا فقد يتحولون إلى وسائل إعلام بديلة، مثل قناة «جي بي نيوز».

بيئة إعلامية مليئة بالأخبار الزائفة

ويخشى أعضاء مجلس اللوردات أيضاً من نشوء بيئة إعلامية «من مستويين»، مقسمة بين «عشاق الأخبار»، الذين يشتركون في منافذ إخبارية عالية الجودة ورائدة، و«نسبة زائدة» من متجنبي الأخبار، الذين يرون القليل جداً من الأخبار المنتجة بشكل احترافي، ولذا فإنهم أكثر عُرضة للأخبار الزائفة، ونظريات المؤامرة التي تنتشر عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

«صحارٍ إخبارية»

وحذّر تحقيق في «مستقبل الأخبار» الذي أجرته لجنة الاتصالات والشؤون الرقمية، الذي نُشر أمس، من مستقبل «قاتم»، حيث يؤدي تراجع الصحف المحلية والإقليمية إلى خلق «صحارٍ إخبارية».

وتحمل التحذيرات بشأن مستقبل هيئة الإذاعة البريطانية أهمية خاصة، حيث تضم اللجنة اللورد هول، المدير العام السابق للهيئة.

تهميش المجموعات الدنيا من السكان

وأشار التقرير إلى أن «المجموعات الاجتماعية والاقتصادية الدنيا تشعر بأنها (مُنتقدة أو مُعرضة للسخرية) بدلاً من أن تعكسها هيئة الإذاعة البريطانية بشكل أصيل». ونصّ على أن «الوسائل الإعلامية الوافدة الجديدة مثل (جي بي نيوز) تقدم بديلاً وخياراً في ميدان الخدمة العامة»، وهذا ما يجب أن يدفع وسائل الإعلام الأخرى للتفكير في كيفية اجتذاب تلك المجموعات إليها.

وتابع نشرات أخبار هيئة الإذاعة البريطانية 9.6 مليون مشاهد الشهر الماضي (من أصل 19 مليوناً لكل قنواتها) مقابل 3.5 مليون مشاهد لنشرات أخبار «جي بي نيوز».

وقالت اللجنة إن «قدرة هيئة الإذاعة البريطانية على الحفاظ على مستويات عالية من مشاركة الجمهور والثقة والرضا أمر مهم».