مدير «سي آي إيه» يزور إسرائيل والضفة الغربية

مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي إيه) ويليام بيرنز (أرشيفية - رويترز)
مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي إيه) ويليام بيرنز (أرشيفية - رويترز)
TT

مدير «سي آي إيه» يزور إسرائيل والضفة الغربية

مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي إيه) ويليام بيرنز (أرشيفية - رويترز)
مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي إيه) ويليام بيرنز (أرشيفية - رويترز)

يبدأ مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي إيه) ويليام بيرنز، اليوم الثلاثاء، زيارة تستمر ثلاثة أيام تشمل إسرائيل والضفة الغربية المحتلة على ما أفاد مسؤولان إسرائيلي وفلسطيني، وسط تصاعد التوترات بين الدولة العبرية وإيران.
وذكر موقع «واللا نيوز» الإخباري الإسرائيلي، أن بيرنز سيلتقي رئيس الوزراء نفتالي بينت، وكذلك الرئيس الجديد لجهاز الاستخبارات الخارجية الإسرائيلي (موساد)، للبحث في برنامج إيران النووي وأنشطة إيران في المنطقة.
ورداً على سؤال لوكالة الصحافة الفرنسية، أكد متحدث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي زيارة بيرنز لإسرائيل من دون التعليق على الموضوعات التي ستطرح للنقاش خلال هذا اللقاء.
وفي رام الله، أكد مسؤول فلسطيني للوكالة أن بيرنز سيلتقي الرئيس الفلسطيني محمود عباس.
وقال الموقع الإخباري نفسه إن بيرنز سيلتقي أيضاً في رام الله رئيس الاستخبارات الفلسطينية ماجد فرج.
جدير بالذكر أنه في 29 يوليو (تموز) تعرضت ناقلة النفط «إم تي ميرسر ستريت» التي تديرها شركة يملكها رجل أعمال إسرائيلي، لهجوم بطائرة مسيرة، على ما أفاد الجيش الأميركي الذي ينشر سفناً في المنطقة.
وتسبب الحادث بمقتل شخصين، هما بريطاني موظف في شركة «أمبري» للأمن، وأحد أفراد الطاقم ويحمل الجنسية الرومانية.
وسرعان ما وجهت الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وإسرائيل أصابع الاتهام إلى إيران التي نفت أن تكون ضالعة في الهجوم، وسط توترات متكررة وهجمات وعمليات تخريب متتالية في مياه المنطقة.
وقال بيان صادر عن القيادة المركزية في الجيش الأميركي، مساء الجمعة، إن طائرتين مسيرتين مفخختين هاجمتا الناقلة وأخطأتا الهدف، قبل أن تهاجم ثالثة «محملة بمتفجرات ذات استخدام عسكري» السفينة «أم تي ميرسر ستريت» اليابانية التي تشغلها شركة «زودياك ماريتايم» المملوكة لرجل الأعمال الإسرائيلي إيال عوفر.
وخلص خبراء أميركيون «على أساس الأدلة» إلى أن هذه الطائرة المسيرة «صنعت في إيران»، معتقدين أيضاً أن «المسافة بين الساحل الإيراني وموقع الهجوم» تتناسب مع نطاق الهجوم السابق.
ويعد بيرنز من أقدم الدبلوماسيين الأميركيين، فقد عمل لأكثر من 33 عاماً في السلك الدبلوماسي. واضطلع بدور في عهد الرئيس باراك أوباما، ووقف وراء تقارب مع إيران وقاد مفاوضات سرية بين العامين 2011 و2012 في سلطنة عمان، رغم عدم وجود علاقات دبلوماسية بين الولايات المتحدة وإيران.
وأتاحت هذه المفاوضات بعد ذلك فتح محادثات رسمية بين طهران والقوى العظمى، وهي الولايات المتحدة والصين وروسيا وألمانيا وفرنسا والمملكة المتحدة، ما أدى إلى اتفاق 2015 بشأن البرنامج النووي الإيراني الذي عارضته إسرائيل.



مصر تؤكد حرصها على المشاركة بفاعلية في الجهود الإقليمية والدولية لتحقيق الاستقرار بالسودان

شارع سوداني لحق به الدمار نتيجة الصراع في البلاد (د.ب.أ)
شارع سوداني لحق به الدمار نتيجة الصراع في البلاد (د.ب.أ)
TT

مصر تؤكد حرصها على المشاركة بفاعلية في الجهود الإقليمية والدولية لتحقيق الاستقرار بالسودان

شارع سوداني لحق به الدمار نتيجة الصراع في البلاد (د.ب.أ)
شارع سوداني لحق به الدمار نتيجة الصراع في البلاد (د.ب.أ)

أكدت مصر، اليوم الثلاثاء، حرصها على المشاركة بفاعلية في الجهود الإقليمية والدولية لتحقيق الاستقرار في السودان.

وذكر بيان لوزارة الخارجية المصرية أن مصر أكدت دعوتها لوقف فوري لإطلاق النار والإسراع بوتيرة دخول المساعدات الإنسانية وإيصالها إلى المتضررين من الصراع الذي اندلع بالسودان في منتصف أبريل (نيسان) 2023.

جاء ذلك خلال اجتماع لوزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي مع رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان، نقل خلالها رسالة من الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى البرهان.

وأكد عبد العاطي، في أول زيارة لوزير خارجية مصر للسودان منذ اندلاع الأزمة السودانية الأخيرة، أن مصر تعمل أيضاً على استئناف السودان لأنشطته ضمن الاتحاد الأفريقي.

وأشار عبد العاطي إلى أهمية التعاون مع مبادرات الأمم المتحدة ووكالاتها ومنظمات الإغاثة الدولية لتسهيل نفاذ المساعدات الإنسانية.

وتناول الجانبان أيضاً ملف الأمن المائي باستفاضة، في ظل مواقف البلدين المتطابقة بعدّهما دولتي مصب على نهر النيل.

وفي وقت سابق اليوم، أكد عضو مجلس السيادة إبراهيم جابر إبراهيم أن اتفاق جدة هو المرجعية الأساسية لحل الأزمة في السودان.

وأشاد إبراهيم، خلال لقاء مع وزير الخارجية المصري في بورتسودان، بالدعم المصري للسودان حكومة وشعباً في جميع المجالات، مشيراً إلى حسن استقبال مصر للسودانيين الوافدين إليها من جراء تداعيات الحرب التي تدور رحاها بين قوات الدعم السريع والجيش السوداني.

وقال بيان للمجلس إن اللقاء «تطرق أيضاً لموقف السودان من المبادرات المطروحة لحل الأزمة السودانية»، مشيراً إلى أن اتفاق جدة هو المرجعية الأساسية، واتهم قوات الدعم السريع بعدم الالتزام به.

وأطلع إبراهيم الوزير المصري على الأوضاع في السودان والتطورات على الأرض، وموقف بعض الدول «لتمرير أجندتها للتدخل في الشأن السوداني بما يخدم مصالحها، لا سيما تشاد التي فتحت الحدود لتدفق المرتزقة الأجانب»، وفق ما ذكرته صفحة مجلس السيادة السوداني على «فيسبوك».